كشف مصدر يمني مطلع لـ«عكاظ»، أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أصبح موقنا بتغييره ولهذا يعمل جاهدا للالتفاف على كل المساعي ومحاولة مواجهة الضغوطات باشتراطات ترشيح نجله أحمد علي عبدالله صالح لرئاسة الحزب وليس الرئيس عبدربه منصور هادي. وأوضحت المصادر، أن هناك مساع تبذل لتقريب وجهات النظر بين القيادات الجنوبية والرئيس السابق علي عبدالله صالح حيال الأوضاع في ظل وجود ضغوطات دولية عليه لمغادرة الحزب.
وأشارت المصادر، إلى أن مسألة عقد دورة تكميلية للدورة السابعة (السابقة) أصبح واردا لكن العمل يجري لتجاوز بعض الإشكاليات التي يختلقها صالح تارة بضرورة السماح لنجله لخوض انتخابات رئاسة الحزب وضرورة إلغاء أحد شروط الحوار الوطني المتعلق بعدم السماح لأي عسكري بالترشح لرئاسة اليمن إلا بعد عشرة أعوام في محاولة لإيجاد منفذ لنجله للوصول إلى كرسي الرئاسة.
بالمقابل، علمت «عكاظ» من مصادر سياسية، أن الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية تجري تحركاتها للبدء بتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة وسحب كامل مظاهر التسلح المنتشرة بالعاصمة صنعاء بالزي المدني، مبينة أن تلك التحركات الدولية قوبلت من الحوثي بافتعال فوضى أمنية وهجمات متفرقة على بعض المنشآت الخاصة والعامة منها الجامعة اللبنانية.
وفي ذات السياق، دعا المبعوث الأممي جمال بن عمر جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة والأنانية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدا في لقاء جمعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استمرار الدور الأممي والدولي لمساعدة اليمن حتى استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآلياتها على أرض الواقع.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية العليا تمكنها من تحرير ثماني رهائن، سبعة منهم يمنيون والثامن مواطن أجنبي اختطفوا من قبل تنظيم القاعدة، موضحة بأن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة في العملية.
وفي البيان الذي خلا من تحديد موقع المواجهات وأي دلائل وصور تثبت شكل وطبيعة العملية، أكد المسؤول الأمني في وقت مبكر من صباح أمس، أثر ورود معلومات عن وجود رهائن لدى عناصر متطرفة، لكنه توعد بنشر أسماء الخاطفين السبعة الذين لقوا مصرعهم خلال العملية.
وأشارت المصادر، إلى أن مسألة عقد دورة تكميلية للدورة السابعة (السابقة) أصبح واردا لكن العمل يجري لتجاوز بعض الإشكاليات التي يختلقها صالح تارة بضرورة السماح لنجله لخوض انتخابات رئاسة الحزب وضرورة إلغاء أحد شروط الحوار الوطني المتعلق بعدم السماح لأي عسكري بالترشح لرئاسة اليمن إلا بعد عشرة أعوام في محاولة لإيجاد منفذ لنجله للوصول إلى كرسي الرئاسة.
بالمقابل، علمت «عكاظ» من مصادر سياسية، أن الأمم المتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية تجري تحركاتها للبدء بتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة وسحب كامل مظاهر التسلح المنتشرة بالعاصمة صنعاء بالزي المدني، مبينة أن تلك التحركات الدولية قوبلت من الحوثي بافتعال فوضى أمنية وهجمات متفرقة على بعض المنشآت الخاصة والعامة منها الجامعة اللبنانية.
وفي ذات السياق، دعا المبعوث الأممي جمال بن عمر جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن العليا على ما عداها من المصالح الضيقة والأنانية من أجل استتباب الأمن والاستقرار في اليمن، مؤكدا في لقاء جمعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي استمرار الدور الأممي والدولي لمساعدة اليمن حتى استكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآلياتها على أرض الواقع.
في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية العليا تمكنها من تحرير ثماني رهائن، سبعة منهم يمنيون والثامن مواطن أجنبي اختطفوا من قبل تنظيم القاعدة، موضحة بأن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة في العملية.
وفي البيان الذي خلا من تحديد موقع المواجهات وأي دلائل وصور تثبت شكل وطبيعة العملية، أكد المسؤول الأمني في وقت مبكر من صباح أمس، أثر ورود معلومات عن وجود رهائن لدى عناصر متطرفة، لكنه توعد بنشر أسماء الخاطفين السبعة الذين لقوا مصرعهم خلال العملية.