ينتظر أصحاب الأراضي البيضاء في مخطط زهرة العمرة (11 شمال العاصمة المقدسة) إفراغ قطعهم السكنية، موضحين أن ثمة متعدين استولوا على معظم أجزاء المخطط وأقاموا عليها العقوم الترابية وتسويرها بأسلاك شائكة حتى على الاستراحات التي بناها أصحابها منذ عدة سنوات تم تأجيرها للغير بدون وجه حق.
وأجمع أصحاب القطع السكنية أن مشكلتهم بدأت منذ ربع قرن وما زالت تراوح مكانها ولا يدرون متى تنتهي.
وفي هذا السياق أوضح صالح الدقيس رجل أعمال: أكرمني الله بشراء قطعة في هذا المخطط عام 1411هـ واستبشرت أسرتي خيرا بهذه الخطوة وشرعت ببناء استراحة بكل منافعها وشاءت الأقدار أن أتغيب عن الاستراحة فترة أربع سنوات وذلك بسبب انشغالي الدائم ورحلاتي التجارية بين مدن المملكة وبعد عودتي لمقر إقامتي بمكة المكرمة طلبت أسرتي الذهاب للاستراحة وبعد رحلة طويلة ومضنية وجدت الاستراحة بين أشجار كثيفة تحيط بها عقوم ترابية من كل صوب وعند الاقتراب منها فوجئت بهدم بوابة الاستراحة واكتظاظها بقطيع من الأغنام والماشية داخلها مع تغير ملامح الاستراحة بالكامل حيث فتحت غرفها على بعض وتم بناء مساق ومعلف الماشية في أرجائها وعندما سألت الجيران عن ذلك أخبروني بأن أحد المتعدين على المخطط قام بتأجيرها كحظيرة للأغنام فما كان مني إلا أن أطلب الدوريات الأمنية ومنها بدأت دوامة المحاكم الشرعية
وما زالت على ذلك حتى يومنا هذا وتساءل الدقيس عن دور الصكوك الشرعية وقوتها في الحفاظ على ممتلكات الآخرين وكيف يجرؤ المتعدون على أملاك الآخرين بتأجيرها دون أدنى مسؤولية أو تقدير لحقوق الجار.
وأمضى الدقيس بقوله قبل عدة أيام سلمت بلدية العمرة مشروع السفلتة وترصيف شوارع المخطط ولكن فوجئنا بمجموعة من الشباب والنساء يمنعون المقاول من تنفيذ المشروع.
من جانبه قال فوزي اللهيبي بعد رحلة مضنية وطويلة للبحث عن موقع مناسب أختاره لبناء منزل يضمني أنا وأفراد أسرتي وأستجير به من رمضاء الشقق المستأجرة وقع الاختيار على مخطط العمرة 11 وبعد السؤال عن مدى حقيقة المخطط وبالسؤال للمكاتب الهندسية وخبراء العقار أكد الجميع أنه الموقع الذي أحلم به لبناء منزل العمر وبعد مداولات الشراء والإفراغ وصدور تصريح البناء صدمت بوجود مواطنين يدعون امتلاك الأرض عندها راجعت بلدية العمرة و التي بدورها أكدت نظامية المخطط إلا أنني لم أستطع تسليم الأرض للمقاول بسب وجود العقوم الترابية بين الفينة والأخرى وأصبحت المسألة وقوعنا في فخ ازدواجية الصكوك الشرعية رغم تأكيد جميع ملاك المخطط من نظاميته وشرعيته.
أما العم عطية الزهراني 87 عاما فقال تقدمت بطلب منحة سكنية في عام 1403و بعد صبر سنين طوال تم منحي قطعة أرض في مخطط العمرة 11 من قبل أمانة العاصمة المقدسة وبدأت أعد ترتيب أوراقي لبناء مسكن يجمعني مع أبنائي السبعة بمسكن يحتضنهم ويغنيهم عن الايجار ولكن سرعان ما أخبرني أحد المواطنين بوجود نزاع بين أمانة العاصمة وأحد المواطنين حول أجزاء كبيرة من المخطط وانتظرت عدة سنوات أترقب انفراج أزمة المخطط ولكن دون جدوى.
وقالت معتوقة الصعيدي تقدمت بطلب منحة سكنية وتم تسليمي صك المنحة في عام 1411هـ ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث إن أرضنا أصبحت محاصرة بين أشجار ومزارع تحفها العقوم الترابية.
أما فازعة الحربي أرملة فقالت: اكتشفت وجود عقوم ترابية تمنع البناء في أرضي فراجعت بلدية العمرة عدة مرات وأكد لي الجميع نظامية موقفي وكافة المستندات.
فيما يرى الدكتور محمد البنيان أحد المتضررين أن هناك أراضي حكومية وذات مساحات كبيرة مخصصة لتكون مدارس للبنين وأخرى للبنات بالإضافة إلى جامع ومجموعة من الحدائق العامة ولم تسلم هي الأخرى من الاعتداء في حين أن هناك مدارس تقع في نفس المخطط ومستأجرة منذ سنوات طويلة وتساءل الدكتور البنيان لماذا لا يستفاد من هذه المساحات الشاسعة المخصصة لبناء المدارس وخاصة في ظل شح الأراضي الحكومية بمكة المكرمة.
واستدرك البنيان بأن المتعدين يمتلكون صكا زراعيا لهذه الأرض لاتنطبق حدودها على واقع المخطط، مؤكدا في نفس الوقت أنها غير موجودة في المصورات الجوية، وأشاد الدكتور البنيان بجهود بلدية العمرة للقيام بعمل الإزالة وإعادة تأهيل المخطط وذلك بفتح الطرق الرئيسية وسفلتتها مؤخرا رغم الاعتراض القائم حاليا والتي يشهدها ذلك المخطط مستشهدا بالحادثة التي وقعت قبل عدة أيام لمقاول الأمانة.
وأجمع أصحاب القطع السكنية أن مشكلتهم بدأت منذ ربع قرن وما زالت تراوح مكانها ولا يدرون متى تنتهي.
وفي هذا السياق أوضح صالح الدقيس رجل أعمال: أكرمني الله بشراء قطعة في هذا المخطط عام 1411هـ واستبشرت أسرتي خيرا بهذه الخطوة وشرعت ببناء استراحة بكل منافعها وشاءت الأقدار أن أتغيب عن الاستراحة فترة أربع سنوات وذلك بسبب انشغالي الدائم ورحلاتي التجارية بين مدن المملكة وبعد عودتي لمقر إقامتي بمكة المكرمة طلبت أسرتي الذهاب للاستراحة وبعد رحلة طويلة ومضنية وجدت الاستراحة بين أشجار كثيفة تحيط بها عقوم ترابية من كل صوب وعند الاقتراب منها فوجئت بهدم بوابة الاستراحة واكتظاظها بقطيع من الأغنام والماشية داخلها مع تغير ملامح الاستراحة بالكامل حيث فتحت غرفها على بعض وتم بناء مساق ومعلف الماشية في أرجائها وعندما سألت الجيران عن ذلك أخبروني بأن أحد المتعدين على المخطط قام بتأجيرها كحظيرة للأغنام فما كان مني إلا أن أطلب الدوريات الأمنية ومنها بدأت دوامة المحاكم الشرعية
وما زالت على ذلك حتى يومنا هذا وتساءل الدقيس عن دور الصكوك الشرعية وقوتها في الحفاظ على ممتلكات الآخرين وكيف يجرؤ المتعدون على أملاك الآخرين بتأجيرها دون أدنى مسؤولية أو تقدير لحقوق الجار.
وأمضى الدقيس بقوله قبل عدة أيام سلمت بلدية العمرة مشروع السفلتة وترصيف شوارع المخطط ولكن فوجئنا بمجموعة من الشباب والنساء يمنعون المقاول من تنفيذ المشروع.
من جانبه قال فوزي اللهيبي بعد رحلة مضنية وطويلة للبحث عن موقع مناسب أختاره لبناء منزل يضمني أنا وأفراد أسرتي وأستجير به من رمضاء الشقق المستأجرة وقع الاختيار على مخطط العمرة 11 وبعد السؤال عن مدى حقيقة المخطط وبالسؤال للمكاتب الهندسية وخبراء العقار أكد الجميع أنه الموقع الذي أحلم به لبناء منزل العمر وبعد مداولات الشراء والإفراغ وصدور تصريح البناء صدمت بوجود مواطنين يدعون امتلاك الأرض عندها راجعت بلدية العمرة و التي بدورها أكدت نظامية المخطط إلا أنني لم أستطع تسليم الأرض للمقاول بسب وجود العقوم الترابية بين الفينة والأخرى وأصبحت المسألة وقوعنا في فخ ازدواجية الصكوك الشرعية رغم تأكيد جميع ملاك المخطط من نظاميته وشرعيته.
أما العم عطية الزهراني 87 عاما فقال تقدمت بطلب منحة سكنية في عام 1403و بعد صبر سنين طوال تم منحي قطعة أرض في مخطط العمرة 11 من قبل أمانة العاصمة المقدسة وبدأت أعد ترتيب أوراقي لبناء مسكن يجمعني مع أبنائي السبعة بمسكن يحتضنهم ويغنيهم عن الايجار ولكن سرعان ما أخبرني أحد المواطنين بوجود نزاع بين أمانة العاصمة وأحد المواطنين حول أجزاء كبيرة من المخطط وانتظرت عدة سنوات أترقب انفراج أزمة المخطط ولكن دون جدوى.
وقالت معتوقة الصعيدي تقدمت بطلب منحة سكنية وتم تسليمي صك المنحة في عام 1411هـ ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث إن أرضنا أصبحت محاصرة بين أشجار ومزارع تحفها العقوم الترابية.
أما فازعة الحربي أرملة فقالت: اكتشفت وجود عقوم ترابية تمنع البناء في أرضي فراجعت بلدية العمرة عدة مرات وأكد لي الجميع نظامية موقفي وكافة المستندات.
فيما يرى الدكتور محمد البنيان أحد المتضررين أن هناك أراضي حكومية وذات مساحات كبيرة مخصصة لتكون مدارس للبنين وأخرى للبنات بالإضافة إلى جامع ومجموعة من الحدائق العامة ولم تسلم هي الأخرى من الاعتداء في حين أن هناك مدارس تقع في نفس المخطط ومستأجرة منذ سنوات طويلة وتساءل الدكتور البنيان لماذا لا يستفاد من هذه المساحات الشاسعة المخصصة لبناء المدارس وخاصة في ظل شح الأراضي الحكومية بمكة المكرمة.
واستدرك البنيان بأن المتعدين يمتلكون صكا زراعيا لهذه الأرض لاتنطبق حدودها على واقع المخطط، مؤكدا في نفس الوقت أنها غير موجودة في المصورات الجوية، وأشاد الدكتور البنيان بجهود بلدية العمرة للقيام بعمل الإزالة وإعادة تأهيل المخطط وذلك بفتح الطرق الرئيسية وسفلتتها مؤخرا رغم الاعتراض القائم حاليا والتي يشهدها ذلك المخطط مستشهدا بالحادثة التي وقعت قبل عدة أيام لمقاول الأمانة.