-A +A
• زياد عيتاني (بيروت)
رحبت القوى السياسية اللبنانية بموافقة رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري بالحوار مع حزب الله لحل القضايا العالقة وعلى رأسها ملف الانتخابات الرئاسية. وقال وزير الدولة نبيل دو فريج، إنه لا يستطيع الجزم إن كان الحوار الذي سيفتح بين الطرفين سيتضمن بحث سلاح المقاومة والتدخل في الأزمة السورية. وأضاف أن قضايا الاستحقاق الرئاسي، استقرار لبنان، وعدم اللجوء إلى خيارات استعمال السلاح في الداخل ستتصدر أجندة النقاش. وأفاد أنه لا موعد محددا لبداية الحوار، موضحا غياب الحماس لهذا الحوار، فنحن لا نريد صورا شكلية لتنفيس الاحتقان بل نريد إلتزاما وأفعالا، واعتبر أن أحد شروط الحوار هو الالتزام بالاتفاق والعمل به.
واعتبر ياسين جابر عضو كتلة الرئيس نبيه بري، أن الحوار أخذ طريقه للنجاح بسبب ما استجد من خطر على لبنان، وشدد على ضرورة إشراك الجميع في الحوار، مفيدا أنه قد يبدأ الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر ولكن يجب أن لا يقصى أحد من الحوار. وحذر من أن التحديات التي يواجهها لبنان أكبر من قبل وإذا نجحت الفتنة فلن يبقى لبنان. وكشف عن جهد إقليمي ودولي لحل الأزمات في المنطقة.

ورأى النائب عن كتلة القوات اللبنانية شانت جنجيان، أن الحوار خطوة متقدمة في ظل وجود نقاط عدة تساهم بإجراء الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، أهمها أنهما في حكومة واحدة.
وأضاف: نحن رحبنا بالحوار وعدم مشاركتنا فيه لا يعني إلغاء دورنا، مشيرا إلى أن سمير جعجع ترشح للرئاسة لأجل هدف معين، وقال إنه على استعداد للتوافق على اسم آخر إذا لم يتم انتخابه، مؤكدا أن الهدف إنقاذ الاستحقاق الرئاسي.