عدت والعود أحمد، ولم أكن أرغب أن تنبض حروفي بعد عودتي بالسجال الحاصل بين اتحاد الكرة والمتربصين به، أو الخوض فيه، حتى لا يأتي أحد المتزمتين من العصور القديمة ويصادر طرحي على اعتبار أني محسوب على اتحاد اللعبة، وأمثل إحدى اللجان العاملة به، أو يأتي من يهوى الغمز واللمز ويربط بين طرحي هنا ودوري الإعلامي هناك بين أوراق الحملة الانتخابية لرئيس الاتحاد، ناسيا أو متناسيا أن ما يكتب في هذه الزاوية لا يتجاوز وجهة نظر شخصية لإبداء ما أراه مناسبا، قد تقبل وقد ترفض، ولكن في نهاية الأمر هي حرية رأي تكفلت بها أمانة القلم، وحتى أكون شفافا ومصادقا على تجردي من أي دور آخر غير دور الناقد البسيط الذي يود طرح رأيه المتواضع في هذه المساحة.. فلا يمنع أن أعبر عن رأيي في بعض المواقف كتصريحات وانتقادات الدكتور العزيز عبدالرزاق أبو داوود في الفترة الماضية، وإن كنت معه في بعضها إلا أني اتحفظ على البعض الآخر، وذلك لعدم اختيار الدكتور الوقت والمفردة المناسبة، مما وسع دائرة اللغط حول اتحاد اللعبة، في الوقت الذي أؤيد فيه وبشكل كبير الدكتور عبداللطيف بخاري في أكثر من موقف من منطلق غيرته وحرصه كمواطن على سمعة ونهضة كرة القدم في بلاده، بالتالي هذا رأي شخصي لا يقلل من قيمة أحد وإنما وجهة نظر تمثلني ويجب أن تحترم إذا كنا مؤمنين بالرأي والرأي الآخر.
وبالعودة إلى السجال الساخن فإننا ندرك تماما حالة التربص المفضوحة لبعض المنتمين للرياضة أو من كان ينتمي لها أو من ناصرها في مراحلها الأولى، والمستهدفة إزاحة أحمد عيد من سدة الرئاسة حتى لو أوقد «الرئيس» أصابعه شمعا، ونجح في وضع كأس الخليج بكفة وكأس آسيا بكفة أخرى، وقدمها لهم فإنه لا يقنعهم طالما الهدف هو الإسقاط.
فالقارئ الجيد للمشهد الرياضي يلمس حقيقة وجود تكتلات وتحزبات تدير هذه اللعبة ضد اتحاد الكرة ورئيسه، مستغلين الأخطاء التي وقع فيها أحمد عيد ورفاقه على طريقة «حق يراد به باطل»، كشف ذلك فؤاد أنور في استقالته من الجمعية العمومية التي تعزز ما أصبوا إليه، فالتحزبات انطلقت منذ الوهلة الأولى التي فاز بها أحمد عيد بالانتخاب وهناك من «يقدح من رأسه» مرة تلو الأخرى لزعزعة هذا الاتحاد المنتخب والعمل على شق لحمته، ضاربا بالمصلحة العامة عرض الحائط لتحقيق هذا المطلب داخل الجمعية العمومية وخارجها بحثا عن اعتلائه كرسي الرئاسة، وازدادت المطالبة وتوحيد الصف في هذا الاتجاه عندما ظهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد ناصحا لاتحاد الكرة ومطالبا بالاستقالة عطفا على إخفاق المنتخب خليجيا في الوقت الذي كان ينبغى على سموه أن يعمل بنصيحته ويقدم استقالة بأثر رجعي من رئاسة الهلال عن كل موسم أخفق فيه آسيويا طالما أنه مؤمن إيمان مطلق بأن وراء كل إخفاق استقالة، إلا إذا كانت الخليجية في نظر سموه صعبة وقوية، بالتالي لا يلام أبو فيصل في نصيحته لاتحاد الكرة.
وبالعودة إلى السجال الساخن فإننا ندرك تماما حالة التربص المفضوحة لبعض المنتمين للرياضة أو من كان ينتمي لها أو من ناصرها في مراحلها الأولى، والمستهدفة إزاحة أحمد عيد من سدة الرئاسة حتى لو أوقد «الرئيس» أصابعه شمعا، ونجح في وضع كأس الخليج بكفة وكأس آسيا بكفة أخرى، وقدمها لهم فإنه لا يقنعهم طالما الهدف هو الإسقاط.
فالقارئ الجيد للمشهد الرياضي يلمس حقيقة وجود تكتلات وتحزبات تدير هذه اللعبة ضد اتحاد الكرة ورئيسه، مستغلين الأخطاء التي وقع فيها أحمد عيد ورفاقه على طريقة «حق يراد به باطل»، كشف ذلك فؤاد أنور في استقالته من الجمعية العمومية التي تعزز ما أصبوا إليه، فالتحزبات انطلقت منذ الوهلة الأولى التي فاز بها أحمد عيد بالانتخاب وهناك من «يقدح من رأسه» مرة تلو الأخرى لزعزعة هذا الاتحاد المنتخب والعمل على شق لحمته، ضاربا بالمصلحة العامة عرض الحائط لتحقيق هذا المطلب داخل الجمعية العمومية وخارجها بحثا عن اعتلائه كرسي الرئاسة، وازدادت المطالبة وتوحيد الصف في هذا الاتجاه عندما ظهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد ناصحا لاتحاد الكرة ومطالبا بالاستقالة عطفا على إخفاق المنتخب خليجيا في الوقت الذي كان ينبغى على سموه أن يعمل بنصيحته ويقدم استقالة بأثر رجعي من رئاسة الهلال عن كل موسم أخفق فيه آسيويا طالما أنه مؤمن إيمان مطلق بأن وراء كل إخفاق استقالة، إلا إذا كانت الخليجية في نظر سموه صعبة وقوية، بالتالي لا يلام أبو فيصل في نصيحته لاتحاد الكرة.