يفتخر سكان ربوة الشفا أو مخطط المزيني جنوبي الرياض، باتساع شوارع الحي، سواء الرئيسية أو حتى الفرعية الداخلية، لكن كبر تلك الشوارع لا يواكبه أي اتساع في حزمة الخدمات المقدمة للأهالي.
ولا يصدق الأهالي أن مشكلة المياه المقطوعة عن المنازل مستمرة لأسابيع، دون أن تتحرك أي جهة مختصة لإنقاذ الموقف.
ويقول سعد البواردي: إن السكان يضطرون لطلب وايتات المياه. مضيفا أن عداد المياه ساكن من شهرين.
ويروي مرزوق الزرعة (مقيم في الحي منذ خمس سنوات) أن أزمة المياه تعيش معهم منذ أن أقام في الحي، ولا تزال مستمرة دون حل حقيقي، كما أنهم يعانون من مشكلة عدم وجود شبكة صرف صحي في الحي، مما تسبب في تدمير أرضيات المنازل وطفح تلك المياه الآسنة على الشارع وإيذاء السكان.
ويستغرب سعد الدوسري إصرار شركة المياه على إرسال فاتورة المياه منذ عام، على الرغم من غياب المياه عن المنزل، وقال: يجب أن يضخوا المياه أولا قبل أن ندفع الرسوم، لأنها غير مستحقة، لأننا ندفع رسوم خدمة بلا خدمة.
واسترسل الدوسري في سرد المشكلات والمعاناة التي يواجهها سكان الحي والتي تتمثل كذلك في خدمة الهاتف الثابت وغياب تغطية الهاتف الجوال في أجزاء من الحي، مشيرا إلى غياب أي مرفق حكومي سواء مدارس أو إدارات حكومية، فيضطر الأهالي لإرسال أبنائهم للدراسة في مدارس الأحياء المجاورة، على الرغم من وجود الأراضي المخصصة للمدارس الحكومية بشقيها البنين والبنات.
كما طالب الدوسري باستكمال سفلتة وإنارة شارع الإمام مسلم والذي يعتبر شريان رئيسي للحي والذي يعتبر مدخل الحي الوحيد حيث يتوقف الرصف والإنارة عند أخر إشارة للشارع.
ويقول مفرح الحربي: إن المسجد القريب في الحي يتم تزويده بمياه عبر الوايتات من قبل فاعل خير ويكلف ذلك قرابة 600 ريال شهريا دون حل في إيصال المياه للمسجد لإقامة الصلاة المفروضة.
ويروي الحربي أن هناك مبنى تحت التشييد كجامع آخر في الحي تحول إلى سكن للعمالة والكلاب الضالة وهو جامع عمر بن الخطاب، والذي ترك على حاله منذ أربع سنوات دون أن يتم إنهاء المسجد، الذي كان يفترض أن يكون جامع رئيسي داخل الحي ولكن وضع الجامع لا يزال عظم ولم يتم استكمال البناء فيه.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس بلدي مدينة الرياض خالد العريدي أن المجلس البلدي استقبل شكاوى السكان، وسيعمل المجلس بدوره على معالجة الخدمات البلدية التي يفتقر إليها الحي بحسب اختصاصات المجلس.
ولا يصدق الأهالي أن مشكلة المياه المقطوعة عن المنازل مستمرة لأسابيع، دون أن تتحرك أي جهة مختصة لإنقاذ الموقف.
ويقول سعد البواردي: إن السكان يضطرون لطلب وايتات المياه. مضيفا أن عداد المياه ساكن من شهرين.
ويروي مرزوق الزرعة (مقيم في الحي منذ خمس سنوات) أن أزمة المياه تعيش معهم منذ أن أقام في الحي، ولا تزال مستمرة دون حل حقيقي، كما أنهم يعانون من مشكلة عدم وجود شبكة صرف صحي في الحي، مما تسبب في تدمير أرضيات المنازل وطفح تلك المياه الآسنة على الشارع وإيذاء السكان.
ويستغرب سعد الدوسري إصرار شركة المياه على إرسال فاتورة المياه منذ عام، على الرغم من غياب المياه عن المنزل، وقال: يجب أن يضخوا المياه أولا قبل أن ندفع الرسوم، لأنها غير مستحقة، لأننا ندفع رسوم خدمة بلا خدمة.
واسترسل الدوسري في سرد المشكلات والمعاناة التي يواجهها سكان الحي والتي تتمثل كذلك في خدمة الهاتف الثابت وغياب تغطية الهاتف الجوال في أجزاء من الحي، مشيرا إلى غياب أي مرفق حكومي سواء مدارس أو إدارات حكومية، فيضطر الأهالي لإرسال أبنائهم للدراسة في مدارس الأحياء المجاورة، على الرغم من وجود الأراضي المخصصة للمدارس الحكومية بشقيها البنين والبنات.
كما طالب الدوسري باستكمال سفلتة وإنارة شارع الإمام مسلم والذي يعتبر شريان رئيسي للحي والذي يعتبر مدخل الحي الوحيد حيث يتوقف الرصف والإنارة عند أخر إشارة للشارع.
ويقول مفرح الحربي: إن المسجد القريب في الحي يتم تزويده بمياه عبر الوايتات من قبل فاعل خير ويكلف ذلك قرابة 600 ريال شهريا دون حل في إيصال المياه للمسجد لإقامة الصلاة المفروضة.
ويروي الحربي أن هناك مبنى تحت التشييد كجامع آخر في الحي تحول إلى سكن للعمالة والكلاب الضالة وهو جامع عمر بن الخطاب، والذي ترك على حاله منذ أربع سنوات دون أن يتم إنهاء المسجد، الذي كان يفترض أن يكون جامع رئيسي داخل الحي ولكن وضع الجامع لا يزال عظم ولم يتم استكمال البناء فيه.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس بلدي مدينة الرياض خالد العريدي أن المجلس البلدي استقبل شكاوى السكان، وسيعمل المجلس بدوره على معالجة الخدمات البلدية التي يفتقر إليها الحي بحسب اختصاصات المجلس.