في خطوة مفاجئة، أقرت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الدعوة لعقد مؤتمر عام استثنائي وشكلت لجنة تحضيرية للإعداد له بهدف إجراء انتخابات لقيادات جديدة للحزب.
وعلمت «عكاظ» من مصدر سياسي مطلع، أن لجنة الوساطة بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح توصلت إلى ضرورة إجراء تغيير وانتخابات في هرم الحزب على أن يعود الرئيس هادي لمنصبه كنائب أول لرئيس حزب المؤتمر حتى يتم الانتهاء من التحضير للانتخابات وأن يتم إدراج قيادات الجيل الجديد في الهيئة الاستشارية وأن يعين القيادات التي تم إحلالها بدلا عن هادي والأرياني كأمناء عامين مساعدين.
وأوضحت المصادر، أن الحزب المؤتمري وقياداته يعانون من أزمة مالية خانقة أجبرت صالح وقيادات الحزب بالتراجع عن قراراتها عقب تجميد أرصدة الحزب، معتبرة أن بيان اللجنة العامة خطوة لتقديم تنازلات كإثبات نية تجاه تصالح مع الرئيس هادي والقيادات المؤيدة له في عدن.
الجدير بالذكر، أن اللجنة التي رأسها صالح أكدت أن الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الدائمة في دورتها السابقة لم تتطرق إلى فصل أحد من أعضائها في إشارة للرئيس هادي والدكتور الأرياني اللذين كانا يشغلان منصب نائبين لرئيس الحزب.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلامية يمنية عن تدهور صحة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، موضحة بأنه يعيش حالة غيبوبة.
ونقلت عن عدنان نجل الرئيس علي سالم البيض قوله إن والده يرقد بأحد مستشفيات ألمانيا ويخضع للعلاج جراء تدهور وضعه الصحي.
من جهة أخرى، تتواصل الاحتجاجات الرافضة للوجود المسلح لميليشيات الحوثي في جامعة صنعاء وذلك إثر إقدام طالب حوثي على دخول الحرم الجامعي مدججا بالسلاح مهددا الأكاديميين وطلاب الجامعة.