حذر استشاري طب الأسرة بصحة جدة الدكتور عبدالحفيظ يحيى خوجة من توسع دائرة سمنة الأطفال بعد أن تجاوزت نسب الإصابات أرقاما تفوق الوصف، مبينا أن السمنة تعد من المشاكل التي يترتب عليها أمراض مصاحبة أخرى تهدد صحة الفرد المصاب وخصوصا الأطفال، وأصبحت تشكل أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات الخليجية وخصوصا المملكة لاعتبارات عديدة، مسببة بذلك خطورة على المرضى، بجانب الانعكاسات النفسية والاجتماعية والبدنية والاقتصادية المترتبة على ذلك.
وأشار إلى أن هناك عدة دراسات نشرت حول معدل انتشارها وهي لا تختلف كثيرا عن بقية دول الخليج، فنجد أن نسبة زيادة الوزن عند الرجال تصل إلى 29 في المائة بينما عند النساء 27 في المائة، ونجد أن نسبة السمنة عند النساء تصل إلى 24 في المائة وفي الرجال 16 في المائة.
وتلعب عوامل عديدة في انتشار السمنة هي: النمط الغذائي، وقلة النشاط والحركة، والعوامل النفسية والبيئية، واختلال في الغدد الصماء، والوراثة، وجينات السمنة.
وأضاف «أكدت الدراسات العالمية والمحلية زيادة نسب السمنة عند الأطفال وخصوصا في الدول النامية نتيجة الأطعمة المحتوية على نسب عالية من الدهون، وغياب البرامج الوقائية التي تحث الأطفال على عدم الإكثار من الوجبات السريعة وضرورة ممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن الذي يمهد للسمنة وما يترتب عليها من مضاعفات».
ودعا إلى إعادة النظر في وجبات المقاصف المدرسية، لاسيما أن 90 في المائة من الأطفال لا يتناولون الخضار و50 في المائة لا يتناولون الفواكه، وهذا مؤشر غير صحي يترتب عليه انعكاسات غير صحية على المدى البعيد، وخصوصا أن منظمة الصحة العالمية سبق أن أطلقت عدة تحذيرات تنبه من ارتفاع نسب السمنة عند الأطفال، وخصوصا أن هناك مضاعفات عديدة تترتب على السمنة، ومن هذا المنطلق فإن فتوجيه الأطفال منذ الصغر بالعادات الغذائية الصحيحة يجنب الكثير من المشاكل المترتبة على الصحة.
وخلص إلى القول «المحافظة على صحة الأبناء من أهم أولويات ومسؤوليات أولياء الأمور، لذا فإن نصحهم واتباعهم جيدا يجنبهم زيادة الوزن، كما أن حثهم على الأكل الصحي يبعدهم عن شبح السمنة».
وأشار إلى أن هناك عدة دراسات نشرت حول معدل انتشارها وهي لا تختلف كثيرا عن بقية دول الخليج، فنجد أن نسبة زيادة الوزن عند الرجال تصل إلى 29 في المائة بينما عند النساء 27 في المائة، ونجد أن نسبة السمنة عند النساء تصل إلى 24 في المائة وفي الرجال 16 في المائة.
وتلعب عوامل عديدة في انتشار السمنة هي: النمط الغذائي، وقلة النشاط والحركة، والعوامل النفسية والبيئية، واختلال في الغدد الصماء، والوراثة، وجينات السمنة.
وأضاف «أكدت الدراسات العالمية والمحلية زيادة نسب السمنة عند الأطفال وخصوصا في الدول النامية نتيجة الأطعمة المحتوية على نسب عالية من الدهون، وغياب البرامج الوقائية التي تحث الأطفال على عدم الإكثار من الوجبات السريعة وضرورة ممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن الذي يمهد للسمنة وما يترتب عليها من مضاعفات».
ودعا إلى إعادة النظر في وجبات المقاصف المدرسية، لاسيما أن 90 في المائة من الأطفال لا يتناولون الخضار و50 في المائة لا يتناولون الفواكه، وهذا مؤشر غير صحي يترتب عليه انعكاسات غير صحية على المدى البعيد، وخصوصا أن منظمة الصحة العالمية سبق أن أطلقت عدة تحذيرات تنبه من ارتفاع نسب السمنة عند الأطفال، وخصوصا أن هناك مضاعفات عديدة تترتب على السمنة، ومن هذا المنطلق فإن فتوجيه الأطفال منذ الصغر بالعادات الغذائية الصحيحة يجنب الكثير من المشاكل المترتبة على الصحة.
وخلص إلى القول «المحافظة على صحة الأبناء من أهم أولويات ومسؤوليات أولياء الأمور، لذا فإن نصحهم واتباعهم جيدا يجنبهم زيادة الوزن، كما أن حثهم على الأكل الصحي يبعدهم عن شبح السمنة».