وصف عدد المواطنين دور الجمعيات الخيرية الخاصة بمرضى السكري بـ«دون المستوى»، لافتين إلى أنها غير معروفة لدى كثير من المرضى على الرغم من أن عددها يزيد على أربع جمعيات غير ربحية.
وطالبوا تلك الجمعيات بالتواجد المكثف في أماكن التجمعات مثل الأسواق والمدارس والفعاليات المختلفة للوصول لأكبر قدر من الأهالي، مشيرين إلى أن ثمة قصورا من الجمعيات في التواصل مع المرضى الذين يزيد عددهم يوما بعد آخر وبكثافة.
وتساءل محفوظ الغامدي عن نشاط الجمعيات الخيرية الخاصة بمرض السكري، متمنيا أن تكثف من جهودها وتسعى للوصول إلى غالبية المرضى الذين يجهلونها، ولا يعرفون أي دور لها.
وشدد الغامدي على ضرورة مكافحة المرض الذي يحتل المركز الأول على مستوى المملكة، من خلال الاهتمام بمكافحته عبر الجمعيات الخيرية، مستغربا عدم وجود الاهتمام الكافي بمكافحة المرض على الرغم من أننا نسميه القاتل الصامت.
إلى ذلك، رأى طلال عبد الكريم أنه يفترض بجمعيات مكافحة السكر التواجد باستمرار في أماكن تجمع الناس مثل الأسواق والمنتزهات والقنوات التلفزيونية والإذاعات، ملمحا إلى أنه بات من الضرورة أن يجدها المجتمع حوله في كل مكان لكي يلمس الاستفادة منها عن قرب ولا يقتصر دورها على المشاركات الموسمية.
وذكرت حمدة الغامدي أنه كانت تتواصل مع إحدى الجمعيات المتخصصة بالتوعية وتقديم المساعدة لمرضى السكر، لأن لديها طفلين مصابان بمرض السكري، لافتة إلى أن تلك الجمعية كانت تؤدي دورا فاعلا في التوعية وتقديم المساعدة في الكشف والدواء والمتابعة والتثقيف.
واستدركت بالقول: «ولكن قطعت التواصل مع الجمعية بعد أن كبر أبناؤها وصاروا مدركين للتعامل مع المرض، ولم تعد تسمع بهذه الجمعية»، مبينة أنه في حال وصل المريض للجمعية فسيلمس جهودها وخدماتها، «إلا أن ثمة قصورا من الجمعيات في تواصلها مع المرضى، كما أن تسويقها لنفسها ضعيف».
ورأى نبيل الجهني أن نشاط جمعيات السكري موسمي فقط، مشددا على أهمية أن تتغلغل الجمعيات في المجتمعات المتكدسة مثل المدارس وغيرها.
وأكد الجهني أن كثيرين لا يعرفون شيئا عن هذه الجمعيات ولا عن مقارها، متمنيا أن تكثف من جهودها في المواقع الشعبية والتي غالبا ما تكون أقل ثقافة في هذا المرض، فضلا عن أن الأمراض الوراثية والتي تنشأ عن زواج الأقارب واللذان قد يكونان حاملين للمرض، ويصبح أطفالهما معرضين للمرض.
بدوره، أوضح الدكتور عبدالعزيز التويم استشاري ورئيس قسم غدد وسكر الأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ونائب رئيس الجمعية السعودية لطب الاطفال أن الجمعيات الخيرية غير ربحية، وقائمة على عدد من المتطوعين، مشيرا إلى أن السكري يحتل المستوى الأول من حيث الانتشار في الخليج العربي.
وبين أن عدد المصابين في المملكة يصلون نحو أربعة ملايين، والنسبة المحددة عالميا للتوعية تقول بأن كل 500 مريض سكر يحتاجون إلى مثقف صحي بينما لا يتجاوز عدد المثقفين الصحيين المعتمدين في المملكة 500 مثقف ومثقفة صحية وهذا سبب واضح لما قد يجده البعض من قصور من التوعية لجمعيات السكر.
وأقر الدكتور التويم أنه لا توجد استراتيجية واضحة للتوعية مع أن الدولة أنشأت بدورها اللجنة الوطنية للحماية من السكر وأيضا جمعية أصدقاء مرض السكر وجمعية شفاء وهي جمعيات مشهود لها بالكفاءة وتأمين الكشف والدواء لمراجعيها، مستدركا بالقول: «لكن المطلوب منها أكثر بكثير من إمكاناتها المادية والبشرية».
وكشف الدكتور التويم وجود تسرب من المثقفين والمثقفات الصحيات إذا تخرجوا من دراستهم الأكاديمية وحصلوا على وظائف أفضل وذلك لعدم وجود كادر طبي متخصص متدرج ككادر الأطباء والممرضين، مبينا أن تلك الأسباب قد يجهلها الكثير من الناس ويرون أنه قصور في أداء هذه الجمعيات.
وطالبوا تلك الجمعيات بالتواجد المكثف في أماكن التجمعات مثل الأسواق والمدارس والفعاليات المختلفة للوصول لأكبر قدر من الأهالي، مشيرين إلى أن ثمة قصورا من الجمعيات في التواصل مع المرضى الذين يزيد عددهم يوما بعد آخر وبكثافة.
وتساءل محفوظ الغامدي عن نشاط الجمعيات الخيرية الخاصة بمرض السكري، متمنيا أن تكثف من جهودها وتسعى للوصول إلى غالبية المرضى الذين يجهلونها، ولا يعرفون أي دور لها.
وشدد الغامدي على ضرورة مكافحة المرض الذي يحتل المركز الأول على مستوى المملكة، من خلال الاهتمام بمكافحته عبر الجمعيات الخيرية، مستغربا عدم وجود الاهتمام الكافي بمكافحة المرض على الرغم من أننا نسميه القاتل الصامت.
إلى ذلك، رأى طلال عبد الكريم أنه يفترض بجمعيات مكافحة السكر التواجد باستمرار في أماكن تجمع الناس مثل الأسواق والمنتزهات والقنوات التلفزيونية والإذاعات، ملمحا إلى أنه بات من الضرورة أن يجدها المجتمع حوله في كل مكان لكي يلمس الاستفادة منها عن قرب ولا يقتصر دورها على المشاركات الموسمية.
وذكرت حمدة الغامدي أنه كانت تتواصل مع إحدى الجمعيات المتخصصة بالتوعية وتقديم المساعدة لمرضى السكر، لأن لديها طفلين مصابان بمرض السكري، لافتة إلى أن تلك الجمعية كانت تؤدي دورا فاعلا في التوعية وتقديم المساعدة في الكشف والدواء والمتابعة والتثقيف.
واستدركت بالقول: «ولكن قطعت التواصل مع الجمعية بعد أن كبر أبناؤها وصاروا مدركين للتعامل مع المرض، ولم تعد تسمع بهذه الجمعية»، مبينة أنه في حال وصل المريض للجمعية فسيلمس جهودها وخدماتها، «إلا أن ثمة قصورا من الجمعيات في تواصلها مع المرضى، كما أن تسويقها لنفسها ضعيف».
ورأى نبيل الجهني أن نشاط جمعيات السكري موسمي فقط، مشددا على أهمية أن تتغلغل الجمعيات في المجتمعات المتكدسة مثل المدارس وغيرها.
وأكد الجهني أن كثيرين لا يعرفون شيئا عن هذه الجمعيات ولا عن مقارها، متمنيا أن تكثف من جهودها في المواقع الشعبية والتي غالبا ما تكون أقل ثقافة في هذا المرض، فضلا عن أن الأمراض الوراثية والتي تنشأ عن زواج الأقارب واللذان قد يكونان حاملين للمرض، ويصبح أطفالهما معرضين للمرض.
بدوره، أوضح الدكتور عبدالعزيز التويم استشاري ورئيس قسم غدد وسكر الأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ونائب رئيس الجمعية السعودية لطب الاطفال أن الجمعيات الخيرية غير ربحية، وقائمة على عدد من المتطوعين، مشيرا إلى أن السكري يحتل المستوى الأول من حيث الانتشار في الخليج العربي.
وبين أن عدد المصابين في المملكة يصلون نحو أربعة ملايين، والنسبة المحددة عالميا للتوعية تقول بأن كل 500 مريض سكر يحتاجون إلى مثقف صحي بينما لا يتجاوز عدد المثقفين الصحيين المعتمدين في المملكة 500 مثقف ومثقفة صحية وهذا سبب واضح لما قد يجده البعض من قصور من التوعية لجمعيات السكر.
وأقر الدكتور التويم أنه لا توجد استراتيجية واضحة للتوعية مع أن الدولة أنشأت بدورها اللجنة الوطنية للحماية من السكر وأيضا جمعية أصدقاء مرض السكر وجمعية شفاء وهي جمعيات مشهود لها بالكفاءة وتأمين الكشف والدواء لمراجعيها، مستدركا بالقول: «لكن المطلوب منها أكثر بكثير من إمكاناتها المادية والبشرية».
وكشف الدكتور التويم وجود تسرب من المثقفين والمثقفات الصحيات إذا تخرجوا من دراستهم الأكاديمية وحصلوا على وظائف أفضل وذلك لعدم وجود كادر طبي متخصص متدرج ككادر الأطباء والممرضين، مبينا أن تلك الأسباب قد يجهلها الكثير من الناس ويرون أنه قصور في أداء هذه الجمعيات.