قتل 10 يمنيين وأصيب 17 بينهم أحد أقارب مالك المنزل الذي يقطنه السفير الإيراني الجديد بصنعاء في عملية انتحارية بسيارة مفخخة تضاربت الأنباء حول الجهة التي تقف وراءها، حيث أشارت المصادر إلى أن العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة، فيما أوضحت مصادر أخرى أن العملية تقف وراءها حركة الحوثي والتي ترغب في تشتيت الأنظار حيال مسؤوليتها في السيطرة على العاصمة أمنيا. ولم تصدر السلطات الرسمية أي بيان حول الجهة التي تقف وراء العملية. وأوضح مصدر أمني لـ«عكاظ»، أن الانفجار وقع في الحي السياسي على مقربة من منزل المخابرات اليمنية (الأمن السياسي)، حيث كان المنزل يخضع للتشطيب مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 17 آخرين، غير أن شهود عيان أفادوا بأن القتلى يتجاوزون الـ10 وأن من بينهم أقارب السفير، ولم تؤكد الجهات الرسمية هذه المعلومات.
وأفادت المصادر، أن السفير الإيراني حسن بنان كان في الفندق وقت وقوع الحادث وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن السيارة تحمل كمية من المتفجرات نتيجة لإصابة بعض المباني المجاورة، مشيرة إلى أنها تلقت معلومات عن دخول سيارتين مفخختين بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل ساعات من استهداف منزل السفير الإيراني، وأنها عممت معلومات عن أوصافهما. وعقب الحادثة، انتشر مسلحو الحوثي في العاصمة صنعاء بشكل كثيف وفرضوا إجراءات أمنية وتفتيشا للسيارات والمركبات في الأحياء المجاورة لموقع الانفجار.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدور دول مجلس التعاون الخليجي ومواقفها الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف وكافة المجالات وكذا دعم مسيرة التحول السياسي في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال الرئيس هادي لدى لقائه بمبعوث مجلس التعاون الخليجي في اليمن الدكتور صالح عبدالعزيز القنيعير، «نتطلع إلى استمرار الدعم لليمن لتجاوز التحديات التي تواجهه للولوج إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار.
وأفادت المصادر، أن السفير الإيراني حسن بنان كان في الفندق وقت وقوع الحادث وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن السيارة تحمل كمية من المتفجرات نتيجة لإصابة بعض المباني المجاورة، مشيرة إلى أنها تلقت معلومات عن دخول سيارتين مفخختين بالعاصمة اليمنية صنعاء قبل ساعات من استهداف منزل السفير الإيراني، وأنها عممت معلومات عن أوصافهما. وعقب الحادثة، انتشر مسلحو الحوثي في العاصمة صنعاء بشكل كثيف وفرضوا إجراءات أمنية وتفتيشا للسيارات والمركبات في الأحياء المجاورة لموقع الانفجار.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدور دول مجلس التعاون الخليجي ومواقفها الداعمة لليمن في مختلف المراحل والظروف وكافة المجالات وكذا دعم مسيرة التحول السياسي في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وقال الرئيس هادي لدى لقائه بمبعوث مجلس التعاون الخليجي في اليمن الدكتور صالح عبدالعزيز القنيعير، «نتطلع إلى استمرار الدعم لليمن لتجاوز التحديات التي تواجهه للولوج إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار.