هي عادة الكتاب الذين يعشقون القلم بايحاءات الوطن والسعي للابداع، عادة لفت الانتباه، وللشخصية التي اريد اليوم ان ألفت انتباهها لم اجد معها الا صباح الخير لانها لا تحتاج حقيقة لاكثر من ذلك، تواضعها اولا واهميتها ثانيا وما يوصل بين التواضع والاهمية هو الابداع المغلف بالرغبة في التميز والريادة، عبدالله صالح كامل رجل الاعمال السعودي، مرة اخرى نقدم من خلاله نموذجا لابناء الوطن الطموح ليقتدى به، نعم هو ابن صالح كامل الزاهد العامل ولكن صالح كامل قدم لنا عبدالله ابنه فان لم يكن شبابنا يملكون اباء بامكانية صالح كامل فانهم يملكون اخا بقيمة وامكانية عبدالله صالح كامل، اليوم هو يقود مركبا مبحرا فيه على امواج النجاح، وما اطلعت عليه مؤخرا من اطلاقهم لاكاديمية دله للعمل التطوعي التي اصبحت مدرسة اخذة بالانتشار والتاثير الايجابي من خلال المبادرات الاجتماعية والمشاريع التطوعية وانشاء الشراكات الاستراتيجية مع التدريب والتثقيف، كما قرات فهم اليوم يتواجدون خارج ارض المملكة حيث تتم الاستفادة من تجربتهم المتميزة.
في تصفحي لاهم اعمال وبرامج اكاديمية دله للعمل التطوعي استوقفني برنامجهم الخاص بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولانه امر يعنيني شخصيا كما انه ضمن مجالي دراستي وخبرتي فلقد وجدت ان هناك امرا مهما جدا يمكن للاكاديمية ان تقدمه في مجال تفعيل وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالنسبة لمدارس دله لتدريب وتاهيل السائقين، المستوى الذي وصلت اليه هذه المدرسة والمساحة التي تغطيها لا يمكن الاختلاف على انجازها وتميزها، لكن في قاموس العمل دائما كلمة التميز ما تكون بحاجة الى كلمة المزيد من التميز لان التميز الذي يتوقف عند مرحلة معينة ولا يتسع ويتطور يكون في حينها مجرد ذكرى او حدث تاريخي وانتهى.
الفكرة باختصار ان تتقدم مدرسة دله خطوة اضافية نحو تأهيل وتدريب السائقين المرافقين لذوي الاحتياجات الخاصة، اذ اقترح ان يتم انشاء برنامج خاص لمتابعة هؤلاء السائقين بعد اجتيازهم للفحص وحصولهم على رخص القيادة، وان يكون هذا البرنامج فعالا بشكل دوري للتاكد من ان هؤلاء السائقين يعون جيدا اهمية دورهم حين يقودون فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث تاهيلهم لهذه المهمة ومن حيث توفير اية معلومات او تطورات او افكار ابداعية تكنولوجية لهم بعد بدئهم للقيادة وتجاوزهم مراحل الفحص، حتى السائقون الذين لم يكونوا اساسا مختصين بذوي الاحتياجات الخاصة يتم ادراجهم لاحقا بهذا البرنامج، وكل من لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيته يمكنه الاستفادة ايضا منه، تاهيلا نفسيا معنويا توجيهيا وتدريبا صحيا واستغلال اية دراسات بحثية جديدة تظهر في عالم ذوي الاحتياجات الخاصة وسائقيهم.
عبدالله صالح كامل.. صباح الخير اينما كنت وفي اي وقت انت فيه الان، ما تقومون به كشخص بذاتك او كمؤسسة امور رائعة لا يمكن لاي عاقل محب لوطنه وللخير ان ينكرها، لكن بما انكم انتم من اخترتم طريق العمل والتميز فانكم قد وضعتم انفسكم امام اعيننا كقدوة نتعلم منها وكوسيلة ايضا ننشد من خلالها تحقيق كل ما يمكن ان يؤصل لواقع اكثر تفاعلا وايجابية، صباح الخير من الرياض ارسلها لكل سعودي غيور محب لوطنه وشعبه ولعمل الخير، هي نداء بكل المحبة والامل في العمل والتطوير وخدمة الوطن والانسان.
في تصفحي لاهم اعمال وبرامج اكاديمية دله للعمل التطوعي استوقفني برنامجهم الخاص بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولانه امر يعنيني شخصيا كما انه ضمن مجالي دراستي وخبرتي فلقد وجدت ان هناك امرا مهما جدا يمكن للاكاديمية ان تقدمه في مجال تفعيل وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالنسبة لمدارس دله لتدريب وتاهيل السائقين، المستوى الذي وصلت اليه هذه المدرسة والمساحة التي تغطيها لا يمكن الاختلاف على انجازها وتميزها، لكن في قاموس العمل دائما كلمة التميز ما تكون بحاجة الى كلمة المزيد من التميز لان التميز الذي يتوقف عند مرحلة معينة ولا يتسع ويتطور يكون في حينها مجرد ذكرى او حدث تاريخي وانتهى.
الفكرة باختصار ان تتقدم مدرسة دله خطوة اضافية نحو تأهيل وتدريب السائقين المرافقين لذوي الاحتياجات الخاصة، اذ اقترح ان يتم انشاء برنامج خاص لمتابعة هؤلاء السائقين بعد اجتيازهم للفحص وحصولهم على رخص القيادة، وان يكون هذا البرنامج فعالا بشكل دوري للتاكد من ان هؤلاء السائقين يعون جيدا اهمية دورهم حين يقودون فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث تاهيلهم لهذه المهمة ومن حيث توفير اية معلومات او تطورات او افكار ابداعية تكنولوجية لهم بعد بدئهم للقيادة وتجاوزهم مراحل الفحص، حتى السائقون الذين لم يكونوا اساسا مختصين بذوي الاحتياجات الخاصة يتم ادراجهم لاحقا بهذا البرنامج، وكل من لديهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيته يمكنه الاستفادة ايضا منه، تاهيلا نفسيا معنويا توجيهيا وتدريبا صحيا واستغلال اية دراسات بحثية جديدة تظهر في عالم ذوي الاحتياجات الخاصة وسائقيهم.
عبدالله صالح كامل.. صباح الخير اينما كنت وفي اي وقت انت فيه الان، ما تقومون به كشخص بذاتك او كمؤسسة امور رائعة لا يمكن لاي عاقل محب لوطنه وللخير ان ينكرها، لكن بما انكم انتم من اخترتم طريق العمل والتميز فانكم قد وضعتم انفسكم امام اعيننا كقدوة نتعلم منها وكوسيلة ايضا ننشد من خلالها تحقيق كل ما يمكن ان يؤصل لواقع اكثر تفاعلا وايجابية، صباح الخير من الرياض ارسلها لكل سعودي غيور محب لوطنه وشعبه ولعمل الخير، هي نداء بكل المحبة والامل في العمل والتطوير وخدمة الوطن والانسان.