قال الشيخ مصطفى الحجيري، الوسيط في قضية الجنود اللبنانيين المختطفين لدى النصرة وداعش في جرود القلمون، لـ«عكاظ» إن اعتقال السلطات اللبنانية لـ«سجى الدليمي» وامرأة أخرى جمد اتصالات إطلاق المختطفين. وأضاف «جبهة النصرة أوقفت الاتصال معي منذ الإعلان عن اعتقال النساء، وتوعدوا ــ في بيان ــ الجيش والحكومة اللبنانية». واتهم حزب الله بأنه لا يريد إنهاء هذه القضية، وإلا لماذا فتح ملف سجى الدليمي الآن؟. وقال إن «هذه المرأة كانت في السجون السورية، وأطلقت بصفقة معلولا في الدقائق الأخيرة، ونقلت جوا من مطار دمشق إلى مطار بيروت، وتم نقلها بسيارة الأمن العام إلى عرسال، حيث جرت عملية التبادل والأجهزة الأمنية اللبنانية تعرف مكانها وتحركها منذ حينه». من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب سيرج طورسركيسيان «نشهد مزايدات أمنية وسياسية ومخابراتية في ملف العسكريين المخطوفين»، متسائلا عن مغزى تسريب خبر اعتقال زوجة البغدادي في هذا التوقيت. ورأى أن هناك تنافسا بين الأجهزة بشأن قضية العسكريين، مؤكدا أن ما يهم النواب هو عودة الجنود.