يخطئ من يعتقد أن وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.. يميل للمركزية في التعليم.. وهذا ما يدور الآن من حديث بين الناس بأن الوزارة تتجه نحو المركزية في أدائها.
وأعتقد أن السبب الرئيسي في تأخر التعليم لدينا عن الدول التي سبقتنا في هذا المجال هو المركزية التي كانت تسير عليها الوزارة سابقا.. فالإجراءات مطولة جدا.. والبيروقراطية كانت تعشعش في أروقتها.
وأذكر لي موقفا مع سمو نائب وزير التعليم السابق الأمير خالد بن مشاري حينما شكوت لسموه في أحد اللقاءات
عن تأخر الرد من الوزارة على خطاباتنا، فقال سموه مداعبا إن المعاملات تتأخر حتى عني وأنا في الوزارة، وقد يتأخر الرد حتى شهرا والمعاملة في مكتب لا يبعد عني سوى خطوات.
وهذه شهادة شجاعة من مسؤول عاش تلك التجربة.. وكان ذلك اللقاء في عام 1426هـ في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة.
وهذا يعكس الحال الذي كانت عليه الوزارة، مما أدى إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة بما يوازي ما تجده من دعم من القيادة وكذلك ميزانيه تعتبر هي الأعلى من بين الوزارات..
وهذا ما لا نتمناه أن يستمر، فلا شيء يكبح جماح المبدعين ويحبط المبتكرين سوى المركزية.. فلا بد من أن يعطى مديرو التعليم صلاحيات تعينهم على سرعة اتخاذ القرار دون الرجوع إلى الوزارة وتعطيل العمل إلى شهور.
وعلينا أن لا ننسى المدرسة.. فكل الجهود التي تبذل هدفها العمل على إيجاد مدرسة تستطيع أداء رسالتها بكل كفاءة واقتدار، وهذا لن يتحقق إلا بوجود قائد تربوي متميز يمتلك الكثير من الصلاحيات التي تساعده على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وإذا أردنا اللحاق بالركب العالمي.. فعلينا أن نقضي على المركزية، وأن نشعل فتيل الحماس والمنافسة الشريفة بين جميع العاملين، وأن لا نقتل آمالهم وطموحاتهم بقرارات مركزية ضررها أكثر من نفعها.. والله الموفق.
وأعتقد أن السبب الرئيسي في تأخر التعليم لدينا عن الدول التي سبقتنا في هذا المجال هو المركزية التي كانت تسير عليها الوزارة سابقا.. فالإجراءات مطولة جدا.. والبيروقراطية كانت تعشعش في أروقتها.
وأذكر لي موقفا مع سمو نائب وزير التعليم السابق الأمير خالد بن مشاري حينما شكوت لسموه في أحد اللقاءات
عن تأخر الرد من الوزارة على خطاباتنا، فقال سموه مداعبا إن المعاملات تتأخر حتى عني وأنا في الوزارة، وقد يتأخر الرد حتى شهرا والمعاملة في مكتب لا يبعد عني سوى خطوات.
وهذه شهادة شجاعة من مسؤول عاش تلك التجربة.. وكان ذلك اللقاء في عام 1426هـ في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة مكة المكرمة.
وهذا يعكس الحال الذي كانت عليه الوزارة، مما أدى إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة بما يوازي ما تجده من دعم من القيادة وكذلك ميزانيه تعتبر هي الأعلى من بين الوزارات..
وهذا ما لا نتمناه أن يستمر، فلا شيء يكبح جماح المبدعين ويحبط المبتكرين سوى المركزية.. فلا بد من أن يعطى مديرو التعليم صلاحيات تعينهم على سرعة اتخاذ القرار دون الرجوع إلى الوزارة وتعطيل العمل إلى شهور.
وعلينا أن لا ننسى المدرسة.. فكل الجهود التي تبذل هدفها العمل على إيجاد مدرسة تستطيع أداء رسالتها بكل كفاءة واقتدار، وهذا لن يتحقق إلا بوجود قائد تربوي متميز يمتلك الكثير من الصلاحيات التي تساعده على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وإذا أردنا اللحاق بالركب العالمي.. فعلينا أن نقضي على المركزية، وأن نشعل فتيل الحماس والمنافسة الشريفة بين جميع العاملين، وأن لا نقتل آمالهم وطموحاتهم بقرارات مركزية ضررها أكثر من نفعها.. والله الموفق.