.. سد قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية فجوة واسعة في المشهد الثقافي المترامي الأطراف في رقعة جغرافية تمتد مساحتها مليوني كيلو متر مربع، وفي ثقل تاريخي وثقافي وحضاري عريق على كوكب الأرض تبدو فيه المملكة العربية السعودية كالبصمة على المعمورة .
وتراوحت سير القاموس بين الشاعر إبراهيم الاسكوبي المولود عام 1264هـ والمتوفى عام 1331هـ والأديبة أحلام الحميد المولودة عام 1398هـ هاوية الشعر التي لما ينضج عودها بعد.
وشارك في هذا العمل الموسوعي الذي أنجزته دارة الملك عبد العزيز بالرياض أدباء وباحثون مرموقون في المملكة فظهر القاموس في ثلاثة مجلدات يزيد عدد صفحاته على 1260 صفحة من القطع الكبير .
وقد أفضلت دارة الملك عبد العزيز فأهدتني نسخة من هذا السفر الفاخر، المطرز بصور ملونة تزيد من قيمة هذا العمل الأدبي الهام.
على أن هناك ملاحظات وهنات لا تقلل من قيمة الجهد المبذول. وقد أغفلت أسماء هامة لها بروزها في مشهدنا الثقافي لا يمكن إغفالها منهم : عبد الرحمن الشبيلي، وعبد الرحمن بن مساعد آل سعود، ومحمد بن أحمد السديري، وصالح جمال، ومحسن باروم، وعبدالله عريف، وبهاء عزي، ومحمد صلاح الدين، وأحمد محمد محمود، وعلي محمد الحسون، وعمر عبد ربه. مقابل ما ورد من أسماء مثل : أحمد عايل فقيه، وأحلام الحميد، كما سقط اسم محمد كامل الخجا من المدينة المنورة، وكان رحمه الله أديبا عمل في «عكاظ» في بداياتها كما كان شاعرا، ومن ناحية أخرى توسعت الترجمات لأناس وأوجزت لناس آخرين. وممن لم يحظوا بترجمة شافية الأستاذ الشاعر سليمان الفليح، وهو يذكرنا بصعاليك العرب الماضين الكبار أمثال : تأبط شرا، والسليك بن السليكة، وعروة بن الورد، وقد جاء في قاموس الأدب والأدباء السعوديين أنه ولد في الحماد، والصحيح أنه ولد في صحراء الحماد، وفي خيمة من خيام البدو على حدود المملكة العربية السعودية والمملكة العراقية وقت ولادته.. حتى لا يظن القارىء أن الحماد مدينة مثـل بغداد أو الرياض.
السطـر الأخـير :
الشعر صنفان فباقٍ على
قـائله أو ذاهب يوم قيل
ما فيه عصري ولا دراس
الدهر عمر للقريض الأصيل.
وتراوحت سير القاموس بين الشاعر إبراهيم الاسكوبي المولود عام 1264هـ والمتوفى عام 1331هـ والأديبة أحلام الحميد المولودة عام 1398هـ هاوية الشعر التي لما ينضج عودها بعد.
وشارك في هذا العمل الموسوعي الذي أنجزته دارة الملك عبد العزيز بالرياض أدباء وباحثون مرموقون في المملكة فظهر القاموس في ثلاثة مجلدات يزيد عدد صفحاته على 1260 صفحة من القطع الكبير .
وقد أفضلت دارة الملك عبد العزيز فأهدتني نسخة من هذا السفر الفاخر، المطرز بصور ملونة تزيد من قيمة هذا العمل الأدبي الهام.
على أن هناك ملاحظات وهنات لا تقلل من قيمة الجهد المبذول. وقد أغفلت أسماء هامة لها بروزها في مشهدنا الثقافي لا يمكن إغفالها منهم : عبد الرحمن الشبيلي، وعبد الرحمن بن مساعد آل سعود، ومحمد بن أحمد السديري، وصالح جمال، ومحسن باروم، وعبدالله عريف، وبهاء عزي، ومحمد صلاح الدين، وأحمد محمد محمود، وعلي محمد الحسون، وعمر عبد ربه. مقابل ما ورد من أسماء مثل : أحمد عايل فقيه، وأحلام الحميد، كما سقط اسم محمد كامل الخجا من المدينة المنورة، وكان رحمه الله أديبا عمل في «عكاظ» في بداياتها كما كان شاعرا، ومن ناحية أخرى توسعت الترجمات لأناس وأوجزت لناس آخرين. وممن لم يحظوا بترجمة شافية الأستاذ الشاعر سليمان الفليح، وهو يذكرنا بصعاليك العرب الماضين الكبار أمثال : تأبط شرا، والسليك بن السليكة، وعروة بن الورد، وقد جاء في قاموس الأدب والأدباء السعوديين أنه ولد في الحماد، والصحيح أنه ولد في صحراء الحماد، وفي خيمة من خيام البدو على حدود المملكة العربية السعودية والمملكة العراقية وقت ولادته.. حتى لا يظن القارىء أن الحماد مدينة مثـل بغداد أو الرياض.
السطـر الأخـير :
الشعر صنفان فباقٍ على
قـائله أو ذاهب يوم قيل
ما فيه عصري ولا دراس
الدهر عمر للقريض الأصيل.