قدر استشاري أمراض وزراعة الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور فيصل أبا الخيل إجمالي عمليات زراعة الكبد في المملكة بـ 100 عملية سنويا من متوفين دماغيا، مشيرا إلى أن هذه العمليات تجرى في 3 مراكز هي مركز الملك فيصل التخصصي ومستشفى الحرس الوطني وعمليات زراعة الكبد بالمستشفى العسكري بالرياض، مشيرا إلى أن غالبية المتوفين دماغيا من كبار السن والنسبة ثابتة خلال 5 السنوات الماضية، مؤكدا ارتفاع مستوى الوعي في المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء، لاسيما بالنسبة للأشخاص المتوفين دماغيا.
وأقر أبا الخيل بوجود بعض العراقيل في هذا المجال مثل عدم خبرة الأطباء في العناية المركزة فيما يخص العناية بالمتوفين دماغيا أو انسحاب الرغبة بعد التبرع، مؤكدا أن اللجنة الوطنية لزراعة الكبد لم تلاحظ تقدما في الرقم، مضيفا أن زراعة الكبد من الأحياء تطورت جراحيا حيث إن الكبد من المتبرع الحي تكون «فص» من الكبد، مبينا أن التطور الجراحي وخبرة الجراحين في إجراء مثل هذه العمليات ساهم في زيادة عدد زراعة الكبد من الأحياء، الأمر الذي دفع إلى زيادة عدد نسبة التبرع من الأحياء خلال السنوات الثلاث الماضية سواء في مركز الملك فيصل التخصصي أو الحرس الوطني أو الدمام مضيفا، أن الطفل المريض يحتاج «فص» أيسر فقط للزراعة. وأشار إلى أن نسبة عمليات زراعة الكبد من الأحياء ارتفعت 100 % ليصل إلى 200 – 230 عملية مقابل 100 - 150 عملية، في السنوات الثلاث الماضية.
وأقر أبا الخيل بوجود بعض العراقيل في هذا المجال مثل عدم خبرة الأطباء في العناية المركزة فيما يخص العناية بالمتوفين دماغيا أو انسحاب الرغبة بعد التبرع، مؤكدا أن اللجنة الوطنية لزراعة الكبد لم تلاحظ تقدما في الرقم، مضيفا أن زراعة الكبد من الأحياء تطورت جراحيا حيث إن الكبد من المتبرع الحي تكون «فص» من الكبد، مبينا أن التطور الجراحي وخبرة الجراحين في إجراء مثل هذه العمليات ساهم في زيادة عدد زراعة الكبد من الأحياء، الأمر الذي دفع إلى زيادة عدد نسبة التبرع من الأحياء خلال السنوات الثلاث الماضية سواء في مركز الملك فيصل التخصصي أو الحرس الوطني أو الدمام مضيفا، أن الطفل المريض يحتاج «فص» أيسر فقط للزراعة. وأشار إلى أن نسبة عمليات زراعة الكبد من الأحياء ارتفعت 100 % ليصل إلى 200 – 230 عملية مقابل 100 - 150 عملية، في السنوات الثلاث الماضية.