حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أن من آفات اللسان التحدث في ولاة الأمور ونشر معايبهم بين الناس، والانخداع بالآراء الكاذبة ووسائل الإعلام الفاجرة التي تحث على الطعن في أئمة الإسلام ونشر الفوضى بين الناس، فالمؤمن الصادع ينصح ويوجه بالطرق السليمة المعروفة، ومنها أيضا السقوط في مغبات سوء الحديث والشهادة بغير حق والكذب في الكلام.
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: إن من آفات اللسان التسرع في التبديع والتفسيق والتكفير بلا حجة ولا برهان بناء على التخرصات والظنون، محذرا كذلك من شهادة الزور والنميمة والغيبة والقول على الله بلا علم.
وبين آل الشيخ أن من آفات اللسان نشر الشائعات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبث الأكاذيب، لافتا إلى أن نقل الأخبار الكاذبة أمر سيئ، ودعا إلى الانشغال بعيوب النفس بدلا من الانشغال بعيوب الآخرين، وكذلك الطعن في الناس وشخصياتهم وأحسابهم وأنسابهم، فإن ذلك من صفات الجاهلية وأخلاقهم، وكذا احتقار الناس، كما أن منها ما يكتب في الصحافة والإعلام بأطروحات كاذبة، داعيا الجميع إلى تقوى الله وترك الباطل، ودعا إلى الاستغفار وكفارة المجلس قبل القيام منه، وحذر من جعل المجالس مليئة بالكذب والبهتان وكل ما لا يرضي الله، فإن تقوى الله تجعل المسلم بعيدا عن كل ما يغضب الله تعالى.
وقال، في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس: إن من آفات اللسان التسرع في التبديع والتفسيق والتكفير بلا حجة ولا برهان بناء على التخرصات والظنون، محذرا كذلك من شهادة الزور والنميمة والغيبة والقول على الله بلا علم.
وبين آل الشيخ أن من آفات اللسان نشر الشائعات باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وبث الأكاذيب، لافتا إلى أن نقل الأخبار الكاذبة أمر سيئ، ودعا إلى الانشغال بعيوب النفس بدلا من الانشغال بعيوب الآخرين، وكذلك الطعن في الناس وشخصياتهم وأحسابهم وأنسابهم، فإن ذلك من صفات الجاهلية وأخلاقهم، وكذا احتقار الناس، كما أن منها ما يكتب في الصحافة والإعلام بأطروحات كاذبة، داعيا الجميع إلى تقوى الله وترك الباطل، ودعا إلى الاستغفار وكفارة المجلس قبل القيام منه، وحذر من جعل المجالس مليئة بالكذب والبهتان وكل ما لا يرضي الله، فإن تقوى الله تجعل المسلم بعيدا عن كل ما يغضب الله تعالى.