-A +A
• أحمد الصائغ (جدة)
تختزن ذاكرة سمير محمد نور عطرجي، الكثير من الذكريات، أبرزها الموقف الإنساني للملك فيصل -رحمه الله- قبل خمسين عاما، عندما باع والد سمير المنزل لعلاجه من الشفة الأرنبية وكان والده برتبة قائد في الامن العام، مشيرا إلى أن «الملك فيصل -رحمه الله- حين علم بما جرى لي أصدر أوامر بعلاجي في بيروت على نفقته الخاصة فجزاه الله عنا خير الجزاء».
واعتبر عطرجي تاريخ ميلاده في 1384/6/26هـ، من الذكرياتي التي لا تنسى، لمصادفته يوم مبايعة الملك فيصل في الحجاز.

وأشار إلى أن مسيرته العملية طوال عقود مضت، شكلت نقطة مضيئة في حياته كنموذج مشرق في الجد والاجتهاد والعمل الوطني الفاعل، مؤكدا انه لن ينسى وقوف والده بجانبه ووالدته التي سهرت على راحته وأشقائه الذين هم سند في حياته.