المسافرون على طريق السيل (مكة - الطائف) يقطعون مسافة طويلة وتدخل عليهم اوقات الصلاة ولا يوجد في طريقهم سوى مسجد واحد «الزيمة» يخدم طريق مكة النازل.
الا ان ثمة مصليات انتشرت في جنبات الخط انشئت باجتهادات من فاعلي الخير تقوم بدور المساجد والاستراحات وهي عبارة عن «هناجر» تشتد درجة الحرارة تحتها مع فصل الصيف. وتكتظ بالمسافرين لا سيما الموظفين في التعليم والامن اضافة الى الاعداد الهائلة من المتوافدين على مكة المكرمة في ظل اغلاق طريق الهدا منذ اكثر من عام. والمسافرون رغم دعائهم الخالص لكل من ساهم في تشييد تلك المصليات الا انهم وجهوا عتاباً لعدم اهتمامها بتلك المصليات وتطويرها بتحويلها الى مساجد مكيفة تخدم العابرين ومستخدمي الطريق الى الطائف وجميع مدن المملكة لا سيما ان «الخط» يخدم ايضاً القادمين من المنطقتين الوسطي و الشرقية اذ يمرون بالميقات.راجح الدهاس يقول اسلك هذا الطريق يومياً منذ سبع سنوات حيث اسكن في العاصمة المقدسة واعمل معلماً بإحدى مدارس الطائف ونلجأ الى المصليات على الطريق لنؤدي صلاة الظهر يومياً ويواصل ورغم اننا ندعو بالاجر لفاعل الخير الذي بناه الا اننا نطمح ان تهتم ادارات الاوقاف سواء في مكة او الطائف بهذه المصليات من ناحية ايجاد الماء الكافي للوضوء فللاسف الشديد يمر بالمصلى عائلات ونساء واطفال ولا يجدون مكان لائقاً يسترهن للوضوء وطالب بايجاد دورات مياه ولو بسيطة.
اما خالد العميري معلم هو الآخر، اثنى على هذه الخدمة رغم انها مجهودات ذاتية من فاعلي الخير ويقول نتساءل دائماً اين دور الجهات المعنية عن العناية بهذه المصليات فالمياه في كثير من الاحيان تنقطع رغم ان فاعلي الخير يزورون المصليات بها الا ان كثرة المسافرين تستنفد المياه في وقت قصير. بالاضافة الى عدم وجود دورات مياه للنساء والاطفال. ويرى بندر العوفي ان هذه المصليات تقوم بدور الاستراحات في ظل عدم وجود محطات واستراحات على الطريق. ويضيف كثيرا ما نرى مسافرين وقد اعياهم السفر وقد لجأوا الى المصليات للراحة رغم ان فرشها مهترئ والحرارة تشتد تحتها وطالب العوفي ان تنظر الجهات المعنية لتلك المصليات باهتمام وتسعى نحو تطويرها بالاضافة الى ان تنشئ مساجد على الطريق الحيوي لا سيما انه يؤدي الى العاصمة لمقدسة وخط مرور ميقات هام.
الا ان ثمة مصليات انتشرت في جنبات الخط انشئت باجتهادات من فاعلي الخير تقوم بدور المساجد والاستراحات وهي عبارة عن «هناجر» تشتد درجة الحرارة تحتها مع فصل الصيف. وتكتظ بالمسافرين لا سيما الموظفين في التعليم والامن اضافة الى الاعداد الهائلة من المتوافدين على مكة المكرمة في ظل اغلاق طريق الهدا منذ اكثر من عام. والمسافرون رغم دعائهم الخالص لكل من ساهم في تشييد تلك المصليات الا انهم وجهوا عتاباً لعدم اهتمامها بتلك المصليات وتطويرها بتحويلها الى مساجد مكيفة تخدم العابرين ومستخدمي الطريق الى الطائف وجميع مدن المملكة لا سيما ان «الخط» يخدم ايضاً القادمين من المنطقتين الوسطي و الشرقية اذ يمرون بالميقات.راجح الدهاس يقول اسلك هذا الطريق يومياً منذ سبع سنوات حيث اسكن في العاصمة المقدسة واعمل معلماً بإحدى مدارس الطائف ونلجأ الى المصليات على الطريق لنؤدي صلاة الظهر يومياً ويواصل ورغم اننا ندعو بالاجر لفاعل الخير الذي بناه الا اننا نطمح ان تهتم ادارات الاوقاف سواء في مكة او الطائف بهذه المصليات من ناحية ايجاد الماء الكافي للوضوء فللاسف الشديد يمر بالمصلى عائلات ونساء واطفال ولا يجدون مكان لائقاً يسترهن للوضوء وطالب بايجاد دورات مياه ولو بسيطة.
اما خالد العميري معلم هو الآخر، اثنى على هذه الخدمة رغم انها مجهودات ذاتية من فاعلي الخير ويقول نتساءل دائماً اين دور الجهات المعنية عن العناية بهذه المصليات فالمياه في كثير من الاحيان تنقطع رغم ان فاعلي الخير يزورون المصليات بها الا ان كثرة المسافرين تستنفد المياه في وقت قصير. بالاضافة الى عدم وجود دورات مياه للنساء والاطفال. ويرى بندر العوفي ان هذه المصليات تقوم بدور الاستراحات في ظل عدم وجود محطات واستراحات على الطريق. ويضيف كثيرا ما نرى مسافرين وقد اعياهم السفر وقد لجأوا الى المصليات للراحة رغم ان فرشها مهترئ والحرارة تشتد تحتها وطالب العوفي ان تنظر الجهات المعنية لتلك المصليات باهتمام وتسعى نحو تطويرها بالاضافة الى ان تنشئ مساجد على الطريق الحيوي لا سيما انه يؤدي الى العاصمة لمقدسة وخط مرور ميقات هام.