تسعى الولايات المتحدة عبر وزير خارجيتها جون كيري، الذي يلتقي مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين اليوم في روما، إلى تفادي حدوث مواجهة في الأمم المتحدة حول دولة فلسطين، خلال طرح الطلب الفلسطيني الذي يحظى بتأييد دولي والمقرر تقديمه رسميا إلى مجلس الأمن قبل نهاية ديسمبر الجاري. فيما يجري الحديث عن تقديم فرنسا مشروعا أوروبيا بديلا للمشروع الفلسطيني. وتحدثت الأنباء أن كيري قد يطرح مشروعا أمريكيا يمكن أن يتفادى الفيتو المتوقع ضد المشروع الفلسطيني.
وإذا كانت إسرائيل تأمل أن تستعمل واشنطن الفيتو على كل قرار أممي بشأن دولة فلسطين، فإنه في واشنطن يسيرون باتجاه خيار يشكل مشكلة لنتنياهو، وهو قرار أمريكي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية بصيغة قرار «مخفف» لإسرائيل.
ونقلت مصادر أمريكية عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله: إن استخدام واشنطن الفيتو على اقتراح يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 (مع تبادل الأراضي) يضر بعلاقات أمريكا مع الدول العربية، وقد يضع إسرائيل في أزمة علنية، وبالتالي فالحل الوسط أن تقوم الإدارة الأمريكية بتعزيز قرارها الذي يشمل الإشارة إلى حدود 1967 (مع تبادل الأراضي)، ويؤكد متطلبات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك إشارة ما إلى الهوية اليهودية، وتجنب وضع موعد نهائي صارم للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن خيار عرض مشروع قرار أمريكي منفصل مجرد وسيلة أخرى من العمل المتاح أمام الإدارة الأمريكية. وثمة خيار آخر هو منح رعاية على الاقتراح الأوروبي الذي وضعته فرنسا، مع تخفيف صياغته، ما سيتناسب وموقف واشنطن، وفي كلتا الحالتين فإن الخلاصة ستكون هي نفسها: بدلا من مناقشة ما إذا كان يجب فرض الفيتو أم لا، فإن الولايات المتحدة ستأخذ زمام المبادرة، ما سيغضب ليس فقط نتنياهو بل الفلسطينيين، لأنه من المتوقع أن يقوم الأمريكيون بتليين صياغة الاقتراح وإدراج عناصر مقبولة من جانب إسرائيل ولكنها غير مقبولة من جانب الفلسطينيين -مثل قضايا هوية إسرائيل اليهودية.
وأفاد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن اتصالات تجري حاليا بين الفلسطينيين ودول أوروبية لبلورة صيغة متفق عليها لمشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال لصحيفة هآرتس العبرية في واشنطن، إن الاتصالات تجري بشكل خاص مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وإذا كانت إسرائيل تأمل أن تستعمل واشنطن الفيتو على كل قرار أممي بشأن دولة فلسطين، فإنه في واشنطن يسيرون باتجاه خيار يشكل مشكلة لنتنياهو، وهو قرار أمريكي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية بصيغة قرار «مخفف» لإسرائيل.
ونقلت مصادر أمريكية عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله: إن استخدام واشنطن الفيتو على اقتراح يدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967 (مع تبادل الأراضي) يضر بعلاقات أمريكا مع الدول العربية، وقد يضع إسرائيل في أزمة علنية، وبالتالي فالحل الوسط أن تقوم الإدارة الأمريكية بتعزيز قرارها الذي يشمل الإشارة إلى حدود 1967 (مع تبادل الأراضي)، ويؤكد متطلبات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك إشارة ما إلى الهوية اليهودية، وتجنب وضع موعد نهائي صارم للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن خيار عرض مشروع قرار أمريكي منفصل مجرد وسيلة أخرى من العمل المتاح أمام الإدارة الأمريكية. وثمة خيار آخر هو منح رعاية على الاقتراح الأوروبي الذي وضعته فرنسا، مع تخفيف صياغته، ما سيتناسب وموقف واشنطن، وفي كلتا الحالتين فإن الخلاصة ستكون هي نفسها: بدلا من مناقشة ما إذا كان يجب فرض الفيتو أم لا، فإن الولايات المتحدة ستأخذ زمام المبادرة، ما سيغضب ليس فقط نتنياهو بل الفلسطينيين، لأنه من المتوقع أن يقوم الأمريكيون بتليين صياغة الاقتراح وإدراج عناصر مقبولة من جانب إسرائيل ولكنها غير مقبولة من جانب الفلسطينيين -مثل قضايا هوية إسرائيل اليهودية.
وأفاد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن اتصالات تجري حاليا بين الفلسطينيين ودول أوروبية لبلورة صيغة متفق عليها لمشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقال لصحيفة هآرتس العبرية في واشنطن، إن الاتصالات تجري بشكل خاص مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا.