-A +A
? عمر مجلي (جـدة)
دفعت الحفر والمطبات التي خلفتها الأمطار الهاطلة على عروس البحر الأحمر مؤخرا شابا جامعيا لابتكار اختراع أطلق عليه اسم «مستشعر عوائق الطرق»، وهو عبارة عن جهاز متطور يرسل إشارات ليزر لحساب مساحة سطح الأرض بمسافة 300 م، وعندما يستشعر عائقا بارتفاع أكثر من 5 سم أو انخفاض أقل من 5 سم يرسل إشارة لنظام مثبت السرعة النشط للأجسام الثابتة، وعندما يتأكد من العملية يتم إعطاء إشارة تنبيه للسائق أو تقوم المركبة بانخفاض سرعتها أوتوماتيكيا.

يقول الشاب فهد محمد الزهراني (طالب بجامعة أم القرى): إن الجهاز يعمل عند استشعار نظام SRB بالمطب على بعد 300 م ويقوم بحساب ارتفاعه أو انخفاضه، وإذا وجد أن ارتفاعه أو انخفاضه أكثر أو اقل من 5 سم يصدر صوت بسيط وإشارة ضوئية للسائق، وعند رغبتة في وضع المركبة تحت نظام الاستشعار الأوتوماتيكي تقوم المركبة بانخفاض سرعتها أوتوماتيكيا على حسب ارتفاع المطب (كما هو موضح في الرسومات التوضيحية).
وأضاف «عندما يسير قائد المركبة في الطرقات قد تواجهه بعض العقبات التي تسبب ضررا على المركبة وخسائر مادية فادحة، من أمثلة هذه العوائق المطبات المرتفعة والحفر العميقة، ولذلك فقد يحتاج قائدو المركبات إلى جهاز يقيس مساحة سطح الأرض للتنبؤ بوجود مثل هذه العوائق من خلال عدد من البيانات تتكون من ليزر مساحة الطرق وهو عبارة عن وظيفة تعمل على قياس مساحة سطح الطريق ويعطي كل التفاصيل التي أمامك في شاشة التحكم بالجهاز، ويعمل أيضا على مستشعر أرضي وظيفته حساب المسافة بين المركبة والعائق وحساب ارتفاع العائق وزوايته وانخفاضه وهناك برنامج لتحويل الإشارة إلى نظام مثبت السرعة وهناك مستشعر أرضي ومطب اصطناعي وليزر مساحة الطرق جهاز SRB.
وأشار لو اعتبرنا أن سرعة المركبة التي تقودها هي 80 كم، وأمامك مطب اصطناعي على بعد 300م وارتفاعه 6 سم ومركب عليها الجهاز لحساب عوائق الطرق، فإن الجهاز سوف يطبق العملية التالية، وهي حسب الزمن عند وقوف المركبة بنظام SRB هو الزمن = السرعة والمسافة /1000 ما يساهم في الحد من الحوادث المرورية ويحقق انسيابية الحركة المروية ويقلل تضرر المركبات ما يساهم في زيادة عمرها الافتراضي والحفاظ على هكيل السيارة والأهم من كل ذلك الحفاظ على الركاب.