يضطر المتقاعدون في محافظة الطائف للتوجه إلى الميادين العامة والمخططات للترويح عن أنفسهم ومزاولة العديد من الأنشطة، أبرزها رياضة المشي، هؤلاء الذين يستطيعون الخروج والسير، ولكن كيف حال الآخرين الذين لا يستطيعون مغادرة الأحياء السكنية.
ومن هذا المنطلق هم بحاجة الى تخصيص مواقع يمارسون فيها الرياضة ويجتمعون فيها للالتقاء والترويح عن النفس، فالآمال والتطلعات التي كان هؤلاء يحلمون بها لم تحققها مؤسسة التقاعد ولا جمعيات مراكز الأحياء ولا الشؤون الاجتماعية، ما دفعهم للمطالبة بتخصيص مواقع لهم كأندية داخل الأحياء يمارسون فيها كافة الأنشطة وتكون مقرا لهم في جميع الأوقات يجتمعون بها ويستفيدون من خدماتها كغيرهم من المتقاعدين في العديد من الدول المختلفة، حيث يحظى المتقاعدون بمزايا مختلفة ورعاية واهتمام بعد أن قدموا عصارة جهودهم للأجيال الحالية وتستفيد منها الأجيال القادمة.
المتقاعدون لا ينتظرون الوعود فقط والتسكين لأعصابهم ولكن يطالبون بأن يكون هناك تطبيق فعلي وإقامة نواد في الأحياء تشرف عليها جمعية مراكز الأحياء، على أن يكون هناك دعم من الجهات المختصة وسكان الحي حتى لو كانت باشتراك شهري مخفض يتوازى مع الخدمة المقدمة لهم.
عبدالعزيز الربيعي
ومن هذا المنطلق هم بحاجة الى تخصيص مواقع يمارسون فيها الرياضة ويجتمعون فيها للالتقاء والترويح عن النفس، فالآمال والتطلعات التي كان هؤلاء يحلمون بها لم تحققها مؤسسة التقاعد ولا جمعيات مراكز الأحياء ولا الشؤون الاجتماعية، ما دفعهم للمطالبة بتخصيص مواقع لهم كأندية داخل الأحياء يمارسون فيها كافة الأنشطة وتكون مقرا لهم في جميع الأوقات يجتمعون بها ويستفيدون من خدماتها كغيرهم من المتقاعدين في العديد من الدول المختلفة، حيث يحظى المتقاعدون بمزايا مختلفة ورعاية واهتمام بعد أن قدموا عصارة جهودهم للأجيال الحالية وتستفيد منها الأجيال القادمة.
المتقاعدون لا ينتظرون الوعود فقط والتسكين لأعصابهم ولكن يطالبون بأن يكون هناك تطبيق فعلي وإقامة نواد في الأحياء تشرف عليها جمعية مراكز الأحياء، على أن يكون هناك دعم من الجهات المختصة وسكان الحي حتى لو كانت باشتراك شهري مخفض يتوازى مع الخدمة المقدمة لهم.
عبدالعزيز الربيعي