في ظل تراكم مياه الأمطار ومخلفات السيول في أودية القنفذة التي تصبح معها الحفريات بركا ومستنقعات، تفوح روائح كريهة، وتجذب الحشرات ويتكاثر حولها البعوض، تتصاعد شكاوى الأهالي من انتشارها إثر جريان أودية سبت الجارة وقنونا ويبه وحلي، لافتين إلى كثرة الضحايا وكان آخرها الطفلة جوان الفقيه وقبلها أكثر من 5 ضحايا معظمهم أطفال يلعبون بالوادي وتسحبهم مياه المستنقع.
يقول علي أحمد الفقيه والد الطفلة جوان التي ابتلعتها مستنقعات وادي سبت الجارة: كنا في رحلة للوادي وذهبت جوان للوادي وتفاجأنا بصياح الأطفال إثر سقوطها في مستنقع من مخلفات السيول والأمطار بالوادي، حيث توفيت فورا.
وأضاف علي إبراهيم العذيقي من قرية ثلاثاء يبه 41 كلم جنوب القنفذة أن الأسرة كانت في نزهة إلى وادي سبت الجارة، حيث ابتلعت المستنقعات بالوادي طفلين، الأول عمره 14 سنة والآخر عمره 9 سنوات وانقلبت النزهة الي مأتم ونطالب الجهات المختصة بايجاد حلول لهذه المستنقعات والبرك.
فيما قال محمد الزهراني من المخواة إن مستنقعات وادي سبت الجارة ابتلعت طفلتين في عمر الزهور، أما محمد العيسى فيؤكد أن طفلا عمره 13 عاما قد توفي بهذه البرك بالوادي ونطالب الجهات المختصة بحلول لهذه المستنقعات والحفر المائية.
في المقابل طالب عمدة القنفذة وائل بابيضان بلجنة للوقوف على البرك والمستنقعات بالأودية وعمل لوحات تحذيرية عند البرك والمستنقعات لخطورتها على المتنزهين بالوادي، خاصة هذه الأيام التي تشهد القنفذة وقراها أمطارا غزيرة.
فيما أكد رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي أن هناك تنسيقا مع الدفاع المدني والإمارة والشرطة لإيجاد حلول لهذه البرك والمستنقعات بوادي سبت الجارة.
من جهتها أصدرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أمس الأول بيانا صحفيا على لسان ناطقها الإعلامي العقيد سعيد سرحان قالت فيه إن مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ونتيجة لتكرار الحوادث الناتجة عن هطول الأمطار وجرف السيول لعدد من الأشخاص سجلت وقائع يوم أمس جرف مركبة راح ضحيته شابان تتراوح أعمارهم من 10 الى 15 سنة وتوفي قائد المركبة في العقد الثالث من عمره وسجل الدفاع العديد من الضحايا فإن الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة يكرر دعوته للإخوة المواطنين والمقيمين توخي الحذر والابتعاد عن مجاري السيول والامتثال لطلب دوريات السلامة التابعة للدفاع المدني وعند جريان الأودية والبرك المائية بالبقاء بعيدا عن مناطق الخطورة. وأهاب العقيد سرحان بالجميع الابتعاد عن البرك المائية الناتجة عن هطول الأمطار، خاصة خلال الفترة التي تلي الأمطار ومراقبة الأطفال أثناء التنزه بالأودية وعدم المغامرة بهدف السباحة لما تشكله أرضيتها الطينية من مخاطر كبيرة سجلت في فترات سابقة العديد من الضحايا.
يقول علي أحمد الفقيه والد الطفلة جوان التي ابتلعتها مستنقعات وادي سبت الجارة: كنا في رحلة للوادي وذهبت جوان للوادي وتفاجأنا بصياح الأطفال إثر سقوطها في مستنقع من مخلفات السيول والأمطار بالوادي، حيث توفيت فورا.
وأضاف علي إبراهيم العذيقي من قرية ثلاثاء يبه 41 كلم جنوب القنفذة أن الأسرة كانت في نزهة إلى وادي سبت الجارة، حيث ابتلعت المستنقعات بالوادي طفلين، الأول عمره 14 سنة والآخر عمره 9 سنوات وانقلبت النزهة الي مأتم ونطالب الجهات المختصة بايجاد حلول لهذه المستنقعات والبرك.
فيما قال محمد الزهراني من المخواة إن مستنقعات وادي سبت الجارة ابتلعت طفلتين في عمر الزهور، أما محمد العيسى فيؤكد أن طفلا عمره 13 عاما قد توفي بهذه البرك بالوادي ونطالب الجهات المختصة بحلول لهذه المستنقعات والحفر المائية.
في المقابل طالب عمدة القنفذة وائل بابيضان بلجنة للوقوف على البرك والمستنقعات بالأودية وعمل لوحات تحذيرية عند البرك والمستنقعات لخطورتها على المتنزهين بالوادي، خاصة هذه الأيام التي تشهد القنفذة وقراها أمطارا غزيرة.
فيما أكد رئيس بلدية سبت الجارة المهندس عبدالله الزبيدي أن هناك تنسيقا مع الدفاع المدني والإمارة والشرطة لإيجاد حلول لهذه البرك والمستنقعات بوادي سبت الجارة.
من جهتها أصدرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة أمس الأول بيانا صحفيا على لسان ناطقها الإعلامي العقيد سعيد سرحان قالت فيه إن مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة ونتيجة لتكرار الحوادث الناتجة عن هطول الأمطار وجرف السيول لعدد من الأشخاص سجلت وقائع يوم أمس جرف مركبة راح ضحيته شابان تتراوح أعمارهم من 10 الى 15 سنة وتوفي قائد المركبة في العقد الثالث من عمره وسجل الدفاع العديد من الضحايا فإن الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة يكرر دعوته للإخوة المواطنين والمقيمين توخي الحذر والابتعاد عن مجاري السيول والامتثال لطلب دوريات السلامة التابعة للدفاع المدني وعند جريان الأودية والبرك المائية بالبقاء بعيدا عن مناطق الخطورة. وأهاب العقيد سرحان بالجميع الابتعاد عن البرك المائية الناتجة عن هطول الأمطار، خاصة خلال الفترة التي تلي الأمطار ومراقبة الأطفال أثناء التنزه بالأودية وعدم المغامرة بهدف السباحة لما تشكله أرضيتها الطينية من مخاطر كبيرة سجلت في فترات سابقة العديد من الضحايا.