اكتوت الباكستان بنار ولهيب الإرهاب العابر للحدود تارة والإرهاب الداخلي تارة أخرى.. مرة تحت مسمى القاعدة والأخرى تحت غطاء حركة طالبان. ودفع الشعب الباكستاني ثمنا غاليا بسبب الإرهاب الأعمى والذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ورغم محاولات الحكومات الباكستانية في مواجهة الإرهاب بحزم وبقوة، إلا أن الإرهاب تمكن بشكل أو بآخر من اختراق الجدار الأمني.. وآخر مسلسل لضحايا الإرهاب كان الأطفال الأبرياء في مدرسة تابعة للجيش في بيشاور، حيث شن سبعة من الإرهابيين التابعين لحركة طالبان هجوما إرهابيا مروعا شنيعا راح ضحيته أكثر 140 قتيلاً معظهم من الأطفال في عملية إرهابية تعتبر أم الجرائم الإرهابية وحشية ترتكبها حركة طالبان الإرهابية في تاريخها الأسود.
ولم يمت الأطفال الأبرياء نتيجة رصاص طائش أو خطأ، بل كان قتلهم مقصودا متعمدا، حيث بدأ الإرهابيون بإعدام عدد من المعلمين بطريقة وحشية وبربرية وحرق أحدهم أمام الطلبة، ثم قاموا بإعدام الطلبة بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وتفجير القنابل اليدوية في تجمعاتهم جريمة إرهابية اهتز لها ضمير العالم بالكامل، حيث تبرأ جميع الباكستانيين من هذه الجماعة الإرهابية الظلامية، وطالبوا بتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة إرهاب طالبان الآثم بموقف موحد وحازم، تجلى من خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في مدينة بيشاور بعد أقل من 24 ساعة من وقوع المجزرة، بحضور جميع رؤساء الأحزاب السياسية، حيث تم وضع استراتيجية شاملة وطويلة المدى لمواجهة الإرهاب، حيث أعلن شريف إنهاء تعليق عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب وهو الأرمر الذي سيساهم حتما في ردع الإرهابيين الذين سيواجهون عقوبة الإعدام في حالة ثبوت التهم عليهم هذا القرار الذي تم تعليقه قبل عدة سنوات، بالإضافة إلى اتخاد قرار بمتابعة الإرهابيين خارج حدود الباكستان والطلب من أفغانستان تسليم الإرهابيين المطلوبين للباكستان وقف تسللهم عبر الحدود إلى الداخل الباكستاني وتحديدا لمنطقة وزيرستان والتي تعتبر معقل طالبان ودعم العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني على معاقل الحركة في وزيرستان، فضلا عن إعادة النظر في القوانين وتسريع عمل القضاء، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن للتعامل مع العناصر الإرهابية، وحث الأحزاب ونواب البرلمان على التوصل إلى آلية للقضاء التام على الإرهاب.
ورغم أجواء الحزن التي سادت الشارع الباكستاني جاءت مبادرة رئيس الوزراء نواز شريف بدعوة الزعيم المعارض (عمران خان) الذي يحكم حزبه مقاطعة خيبر - بختونخوا والتي تعتبر عاصمتها بيشاور التي وقعت بها الحادثة، ليس فقط للمشاركة في اجتماع الأحزاب السياسية بل الجلوس بجانبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده والطلب من الصحفيين طرح أسئلتهم على عمران مترفعا عن كل ما قاله خان ضده في المرحلة الماضية باعتبار أن المرحلة تتطلب الوحدة الوطنية وممازحاً له بالقول «لولا ذهابي إلى المستشفى لزيارة المصابين لرافقتك لمقر الإعتصام».. بالمقابل أعلن خان وقفه للاعتصامات والاحتجاجات وهو الأمر الذي قوبل بتقدير من شريف وجميع الأحزاب السياسية، معربين أن تكون مجزرة بيشاور البداية في تحقيق إجماع باكستاني ووحدة الوصف لمواجهة عدو الجميع وهو الإرهاب..
باكستان أمام مفترق طرق إما مواجهة الإرهاب بوحدة وطنية ودعم الجيش الذي يقاتل بربرية ووحشية طالبان.. أو السقوط مرى أخرى في مستنقع الإرهاب.. وأؤكد أن عقلاء الباكستان قرروا تعزيز الوحدة ومواجهة العدو المشترك معا.. لأنه الخيار الوحيد لبقاء باكستان.
ولم يمت الأطفال الأبرياء نتيجة رصاص طائش أو خطأ، بل كان قتلهم مقصودا متعمدا، حيث بدأ الإرهابيون بإعدام عدد من المعلمين بطريقة وحشية وبربرية وحرق أحدهم أمام الطلبة، ثم قاموا بإعدام الطلبة بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وتفجير القنابل اليدوية في تجمعاتهم جريمة إرهابية اهتز لها ضمير العالم بالكامل، حيث تبرأ جميع الباكستانيين من هذه الجماعة الإرهابية الظلامية، وطالبوا بتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة إرهاب طالبان الآثم بموقف موحد وحازم، تجلى من خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في مدينة بيشاور بعد أقل من 24 ساعة من وقوع المجزرة، بحضور جميع رؤساء الأحزاب السياسية، حيث تم وضع استراتيجية شاملة وطويلة المدى لمواجهة الإرهاب، حيث أعلن شريف إنهاء تعليق عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب وهو الأرمر الذي سيساهم حتما في ردع الإرهابيين الذين سيواجهون عقوبة الإعدام في حالة ثبوت التهم عليهم هذا القرار الذي تم تعليقه قبل عدة سنوات، بالإضافة إلى اتخاد قرار بمتابعة الإرهابيين خارج حدود الباكستان والطلب من أفغانستان تسليم الإرهابيين المطلوبين للباكستان وقف تسللهم عبر الحدود إلى الداخل الباكستاني وتحديدا لمنطقة وزيرستان والتي تعتبر معقل طالبان ودعم العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني على معاقل الحركة في وزيرستان، فضلا عن إعادة النظر في القوانين وتسريع عمل القضاء، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن للتعامل مع العناصر الإرهابية، وحث الأحزاب ونواب البرلمان على التوصل إلى آلية للقضاء التام على الإرهاب.
ورغم أجواء الحزن التي سادت الشارع الباكستاني جاءت مبادرة رئيس الوزراء نواز شريف بدعوة الزعيم المعارض (عمران خان) الذي يحكم حزبه مقاطعة خيبر - بختونخوا والتي تعتبر عاصمتها بيشاور التي وقعت بها الحادثة، ليس فقط للمشاركة في اجتماع الأحزاب السياسية بل الجلوس بجانبه في المؤتمر الصحفي الذي عقده والطلب من الصحفيين طرح أسئلتهم على عمران مترفعا عن كل ما قاله خان ضده في المرحلة الماضية باعتبار أن المرحلة تتطلب الوحدة الوطنية وممازحاً له بالقول «لولا ذهابي إلى المستشفى لزيارة المصابين لرافقتك لمقر الإعتصام».. بالمقابل أعلن خان وقفه للاعتصامات والاحتجاجات وهو الأمر الذي قوبل بتقدير من شريف وجميع الأحزاب السياسية، معربين أن تكون مجزرة بيشاور البداية في تحقيق إجماع باكستاني ووحدة الوصف لمواجهة عدو الجميع وهو الإرهاب..
باكستان أمام مفترق طرق إما مواجهة الإرهاب بوحدة وطنية ودعم الجيش الذي يقاتل بربرية ووحشية طالبان.. أو السقوط مرى أخرى في مستنقع الإرهاب.. وأؤكد أن عقلاء الباكستان قرروا تعزيز الوحدة ومواجهة العدو المشترك معا.. لأنه الخيار الوحيد لبقاء باكستان.