دعا اقتصاديون إلى أهمية استثمار الحضور الجماهيري لمبارايات القمة مثل ديربي الاتحاد والأهلي اليوم لإنعاش خزائن الأندية وتطبيق مشروع الخصخصة الذي طال انتظاره منذ زمن طويل حتى تستطيع الأندية الوقوف على أقدامها ماليا في المرحلة المقبلة.
وقال الدكتور راشد بن زومة عضو لجنة الاستثمار الرياضي في غرفة جدة إن الحضور الجماهيري المتواصل لمبارايات كرة القدم يجب أن يكون بداية قوية لإنعاش خزائن الأندية التي تعاني من الديون ومشاكل مالية مع اللاعبين والأجهزة الفنية. وأعرب عن أسفه الشديد لفراغ المدرجات من الجماهير باستثناء لقاءات قليلة فقط، مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري يمكن أن يوفر جانبا من النفقات الملحة للأندية، كما يسهم في تعزيز العلاقات بين الروابط المختلفة وبالتالي إنهاء مشكلة التعصب الرياضي التي نعاني منها حاليا.
ولفت إلى أهمية إطلاق حملة وطنية للتعريف بأهداف الرياضية في إثراء روح المنافسة الشريفة، والتعاون بين الجميع.
من جهته، قال الاقتصادي خالد باشويعر إن أوضاع الأندية الرياضية السعودية بحاجة إلى إعادة نظر شاملة، مشيرا إلى غياب الدور التنويري للأندية في احتضان الشباب، مشددا في هذا السياق على أن الأندية ليس الهدف منها الكرة فقط، وإنما بناء العقول فكريا وتنويريا وثقافيا، وإن المداخيل المالية للأندية من الحضور الجماهيرى يمكن استثمارها في دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
من جهته، استغرب الاقتصادي عصام خليفة تراجع الاهتمام بمشروع خصخصة القطاع الرياضي حتى يكون قويا وقادرا على المنافسة، وتوقع أن يحقق هذا المشروع إيرادات تصل إلى 500 مليون ريال للأندية في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن لجوء الأندية إلى استغلال مواردها ومقراتها جيدا في إنشاء مشاريع استثمارية خاصة بها يمكن أن يحقق لها عوائد مالية ضخمة. واستبعد إمكانية استمرار الاعتماد على الدولة على طول الخط، مشيرا إلى أن الأندية الغربية تحقق فوائض مالية كبيرة وتحولت إلى شركات مساهمة للإدارة وتحسين خطط الاستثمار، وهو ما ينبغى أن نركز عليه في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى إمكانية أن تبدأ الأندية بمشاريع تجارية مستقلة تدر عليها دخلا ماديا تعتمد عليه في الاستعانة بلاعبين أكفاء والإنفاق على الأنشطة الأخرى بدلا من البقاء رهن رضى ودعم أعضاء الشرف في أحيان كثيرة.
وقال الدكتور راشد بن زومة عضو لجنة الاستثمار الرياضي في غرفة جدة إن الحضور الجماهيري المتواصل لمبارايات كرة القدم يجب أن يكون بداية قوية لإنعاش خزائن الأندية التي تعاني من الديون ومشاكل مالية مع اللاعبين والأجهزة الفنية. وأعرب عن أسفه الشديد لفراغ المدرجات من الجماهير باستثناء لقاءات قليلة فقط، مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري يمكن أن يوفر جانبا من النفقات الملحة للأندية، كما يسهم في تعزيز العلاقات بين الروابط المختلفة وبالتالي إنهاء مشكلة التعصب الرياضي التي نعاني منها حاليا.
ولفت إلى أهمية إطلاق حملة وطنية للتعريف بأهداف الرياضية في إثراء روح المنافسة الشريفة، والتعاون بين الجميع.
من جهته، قال الاقتصادي خالد باشويعر إن أوضاع الأندية الرياضية السعودية بحاجة إلى إعادة نظر شاملة، مشيرا إلى غياب الدور التنويري للأندية في احتضان الشباب، مشددا في هذا السياق على أن الأندية ليس الهدف منها الكرة فقط، وإنما بناء العقول فكريا وتنويريا وثقافيا، وإن المداخيل المالية للأندية من الحضور الجماهيرى يمكن استثمارها في دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
من جهته، استغرب الاقتصادي عصام خليفة تراجع الاهتمام بمشروع خصخصة القطاع الرياضي حتى يكون قويا وقادرا على المنافسة، وتوقع أن يحقق هذا المشروع إيرادات تصل إلى 500 مليون ريال للأندية في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن لجوء الأندية إلى استغلال مواردها ومقراتها جيدا في إنشاء مشاريع استثمارية خاصة بها يمكن أن يحقق لها عوائد مالية ضخمة. واستبعد إمكانية استمرار الاعتماد على الدولة على طول الخط، مشيرا إلى أن الأندية الغربية تحقق فوائض مالية كبيرة وتحولت إلى شركات مساهمة للإدارة وتحسين خطط الاستثمار، وهو ما ينبغى أن نركز عليه في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى إمكانية أن تبدأ الأندية بمشاريع تجارية مستقلة تدر عليها دخلا ماديا تعتمد عليه في الاستعانة بلاعبين أكفاء والإنفاق على الأنشطة الأخرى بدلا من البقاء رهن رضى ودعم أعضاء الشرف في أحيان كثيرة.