اتفق المشاركون في ندوة «عكاظ» الرياضية التي فتحت فيها باب النقاش حول ديربي مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة) والأثر الذي تتركه المنافسات على واقعنا الرياضي، على أن التعصب والاحتقان الذي أصاب بعض الجماهير يعد معطلا رئيسيا لنهضتنا الرياضية التي يفترض أن تكون قد خطت مراحل مهمة نحو العالمية والثبات على مستويات أعلى من التي هي عليها الآن، وشخصوا الحالة الفنية المتذبذبة لكثير من الفرق التي تشارك في دوري هذا العام وتأثرها بكثير من الظروف التي تتجاوز حدود المسطحات الخضراء، سواء كانت اقتصادية أو إعلامية أو جماهيرية وهو ما يربك عمل الأجهزة الفنية والإدارات، واعتبروا ديربي الجوهرة أكثر اختلافا عن أي ديربي آخر لعدة اعتبارات أهمها الحضور الجماهيري غير المسبوق.
يقول عضو شرف النادي الأهلي ورئيسه الأسبق عبدالعزيز عبدالعال لا يمكن بأي حال أن نعزل رياضتنا عن بعض الظواهر السلبية المتواجدة في مختلف دول العالم، فالتعصب ظاهرة سلبية موجودة في وسطنا الرياضي وتأثيرها على الديربي بين الأهلي والاتحاد سيكون موجودا والقول بغير ذلك سيكون قفزا على الواقع، بدليل ما يحدث في الديربيات في المناطق الأخرى، فعلى الرغم من التنافس الكبير والتاريخي بين الناديين إلا أن جماهيرهما أصبحت أكثر وعيا من أي وقت مضى، وتعي أن الاحتقان والإساءة مخالفة لعادتنا وتقاليدنا ولن يكون في صالح أي طرف لأن الكرة فوز وخسارة، ومضى يقول وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل للتخاصم الاجتماعية بسبب بعض المراهقين وأصحاب الرؤى القصيرة التي لا ترى في كرة القدم سوى الإساءة والتعصب، مع الأسف نحن في الوسط الرياضي ابتلينا بالدخلاء الذين يشوهون جماليات المنافسة سواء كان ذلك من بعض مسؤولي الأندية أو الإعلاميين وعلينا أن نتصدى لهم لنحافظ على المنافسة الشريفة التي عرفت بها الرياضة السعودية، فتفعيل الجهات المعنية لدورها والتشدد على تطبيق النظام سيكون رادعا لكل سلوك لا يحقق المصلحة.
وحول دور رؤساء الأندية وروابط المشجعين في توعية الجماهير علق عبدالعال بالقول تعودنا من كبار الاتحاد والأهلي سواء أعضاء الشرف أو مسؤولو الناديين أو رؤساء الروابط الجماهيرية أن يقوموا بدورهم في مثل هذه الظروف، أتذكر بعض المواقف للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله أنه كان حريصا على تشكيل لجان قبيل المباريات لتوطيد العلاقات مع الأشقاء في نادي الاتحاد وكثير من مسؤولي الناديين كانوا يسيرون في نفس هذا التوجه سواء كانوا في الاتحاد أو الأهلي كذلك رئيسا رابطة الجماهير سواء صالح القرني أو البرقاوي فإنهما يدركان حجم مسؤوليتهما في حث الجمهور وقيادته نحو تشجيع مثالي تنافسي شريف، وأعتقد بأن جماهير الأهلي والاتحاد أميز الجماهير النموذجية في مساندتها لنادييهما ودعمهما وبالذات هذا الموسم فقد قدموا نموذجا مميزا في الحضور، وأنا على ثقة كبيرة بأن الجمهور هو من سيفوز بالمباراة وهو النجم الأول دائما في لقاءات الفريقين، وحذر من بعض «المندسين» في المدرجات الذين يستهدفون إثارة بعض الجماهير بهدف تعريض النادي المنافس للعقوبة وتجب مراقبتهم وعدم السماح لهم برمي القوارير وخلافه لأنها ستكون الشرر لاستفزاز الآخرين.
تشجيع بلا إساءة
بدوره، قال نجم نادي الاتحاد السابق وعضو شرفه أحمد بايزيد إن التعصب الرياضي أمر ممقوت لكن علينا أن نجعله مفيدا بأن نسخره لدعم النادي والانتماء له دونما إساءة للآخرين لأن ذلك سيضفي على المنافسة شيئا من المتعة والتشويق، وأضاف التعصب بضوابط بأن يكون لصالح ناديك وليس لمحاربة الأندية الأخرى بعيدا عن الشتم والسب سواء من خلال وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة والتواصل الاجتماعي.
وأضاف بايزيد بأن المجتمع الجداوي مجتمع على قدر كبير من الوعي ويدرك أبعاد المنافسة ولكن كل الذي نخشاه كما ذكر عبدالعزيز عبدالعال «المندسون» الذين يحاولون اجترار المباراة والمنافسة إلى خارج الملعب في أجواء مشحونة تنعكس على الملعب، وأعتقد بأنه لو كانت هناك إجراءات رادعة لكل من تسول له نفسه إحداث بلبلة أو محاولة إفساد للمباراة لنجحنا في تنقية أجواء المنافسة وأصبحنا نستمتع بالمنافسات بين الفريقين وبين جميع الأندية التنافسية والجماهيرية منها.
ضبط التصريحات
وقال خالد أبو راشد المستشار القانوني وأمين عام المكتب التنفيذي لنادي الأهلي لا شك أن ديربي الاتحاد والأهلي تنافسي على مستوى كبير من المتعة والإثارة والتشويق وأنا أدعو جماهير الناديين إلى الاستمتاع بما يقدمه الفريقان داخل الملعب وأن تكون هناك مساندة متميزة من قبل الجماهير بالمدرجات التي لا شك هي حلاوة المباريات، وقد عرف الديربي بالحضور الجماهيري والتفاعل الكبير من أنصارهما من أجل إظهار المنافسة بصورة رائعة وجميلة، وأضاف أعتقد بأن الديربي خطف الأنظار من جميع الديربيات في الخليج أو الوطن العربي حتى على مستوى التعصب وآثاره السلبية، فأعتقد بأن جمهور الناديين راق وتفاعلي مع المباريات بشكل جميل بعيدا عن الاحتقانات، كما هو الحال في الدريبيات في المناطق الأخرى كديربي الهلال والنصر، فهناك فوارق كبيرة لا من حيث درجة التعصب ولا من حيث المساندة في الملعب والكثافة الجماهيرية التي برزت أكثر في المباريات التي تقام على ملعب الجوهرة، كما أن إدارتي الناديين لا يصل النقاش بينهما إلى درجة الإساءة للآخر أو محاولة الشتم أو السب، هناك فوارق كبيرة تصب في مصلحة الديربي الجداوي برغم دخول منافسين آخرين كالهلال والنصر وكذلك الشباب وأصبح بالدوري أكثر من ديربي وأكثر من كلاسيكو إلا أن روح المنافسة بين الفريقن لا تزال حاضرة، وحتى على الصعيد التنافس الجماهيري للفريقين من حيث الحضور، فأعتقد بأن الاتحاد والأهلي لهما النجومية المطلقة على مستوى الحضور، وشاهدنا كيف باتت الشركات الراعية تتهافت على الاتحاد والأهلي، وأعتقد وحسب علمي بأن هناك عقودا سوف تبرمها إدارة الاتحاد كما فعلت إدارة الأهلي عندما أحضرت عقودا خارجية، وهذا لم يتحقق لولا المنافسة الجماهيرية والميدانية للفريقين أيضا أعتقد يجب أن يتعامل الجمهور مع المنشآت والإمكانات التي وفرتها الدولة لشباب هذا الوطن بشيء من الوعي في كيفية المحافظة عليها، أما المتجاوزون فأنا أعتقد بأنه لا بد أن ندرك بأن من أمن العقوبة أساء الأدب بالتالي علينا جميعا أن نضع أيدينا في أيدي الرئاسة العامة والأندية في محاولة القضاء على التجاوزات الجماهيرية التي تسيء.
شرف المنافسة
وتناول عبدالعزيز عبدالعال أطراف الحديث وقال أتمنى من الزملاء الإعلاميين أن يتعاملوا مع المباراة بصورة تدعو إلى التقارب والحفاظ على روح المنافسة بين الفريقين، وهذه مهمة الإعلامي الحريص على تطور رياضة وطنه وليس المنحاز للميول بتعصب سلبي، فالأمانة الإعلامية تتطلب أن لا ندعم التصريحات الغاضبة والمسيئة.
وقال بايزيد يلعب الإعلام منذ زمن دور كبير في حشد الجماهير لمثل هذه المباريات، وفي الفترة الأخيرة مع تعدد القنوات ووسائل التواصل أصبحت تساهم مساهمة مباشرة في الاحتقان والترصد للتصريحات القوية، لذا أنا أخشى من المسؤولين في ردة فعلهم أكثر من اللاعبين، ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون تعاملنا وتعاطينا الإعلامي مع الديربي تعاطيا ثقافيا وتنويريا يهدف إلى زيادة معدلات التثقيف لدى المشجع وليس زيادة حدة التعصب والاحتقان، فالمسؤولية مشتركة ما بين الإعلاميين والمسؤولين.
وطالب خالد أبو راشد الإعلاميين بانتقاء المفردات الإيجابية التي تتواكب مع روح المنافسة والتي تساعد على تهدئة الأوضاع بعد المباراة والابتعاد عن العبارات المستفزة، لأن بعضها يساهم في زيادة الاحتقان لذلك على الضيوف في القنوات الفضائية أن يعملوا على الارتقاء بالمهنية وكذلك بأسلوب الحوار وأدبياته وطرح وجهات النظر باحترام.
يقول عضو شرف النادي الأهلي ورئيسه الأسبق عبدالعزيز عبدالعال لا يمكن بأي حال أن نعزل رياضتنا عن بعض الظواهر السلبية المتواجدة في مختلف دول العالم، فالتعصب ظاهرة سلبية موجودة في وسطنا الرياضي وتأثيرها على الديربي بين الأهلي والاتحاد سيكون موجودا والقول بغير ذلك سيكون قفزا على الواقع، بدليل ما يحدث في الديربيات في المناطق الأخرى، فعلى الرغم من التنافس الكبير والتاريخي بين الناديين إلا أن جماهيرهما أصبحت أكثر وعيا من أي وقت مضى، وتعي أن الاحتقان والإساءة مخالفة لعادتنا وتقاليدنا ولن يكون في صالح أي طرف لأن الكرة فوز وخسارة، ومضى يقول وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسائل للتخاصم الاجتماعية بسبب بعض المراهقين وأصحاب الرؤى القصيرة التي لا ترى في كرة القدم سوى الإساءة والتعصب، مع الأسف نحن في الوسط الرياضي ابتلينا بالدخلاء الذين يشوهون جماليات المنافسة سواء كان ذلك من بعض مسؤولي الأندية أو الإعلاميين وعلينا أن نتصدى لهم لنحافظ على المنافسة الشريفة التي عرفت بها الرياضة السعودية، فتفعيل الجهات المعنية لدورها والتشدد على تطبيق النظام سيكون رادعا لكل سلوك لا يحقق المصلحة.
وحول دور رؤساء الأندية وروابط المشجعين في توعية الجماهير علق عبدالعال بالقول تعودنا من كبار الاتحاد والأهلي سواء أعضاء الشرف أو مسؤولو الناديين أو رؤساء الروابط الجماهيرية أن يقوموا بدورهم في مثل هذه الظروف، أتذكر بعض المواقف للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله أنه كان حريصا على تشكيل لجان قبيل المباريات لتوطيد العلاقات مع الأشقاء في نادي الاتحاد وكثير من مسؤولي الناديين كانوا يسيرون في نفس هذا التوجه سواء كانوا في الاتحاد أو الأهلي كذلك رئيسا رابطة الجماهير سواء صالح القرني أو البرقاوي فإنهما يدركان حجم مسؤوليتهما في حث الجمهور وقيادته نحو تشجيع مثالي تنافسي شريف، وأعتقد بأن جماهير الأهلي والاتحاد أميز الجماهير النموذجية في مساندتها لنادييهما ودعمهما وبالذات هذا الموسم فقد قدموا نموذجا مميزا في الحضور، وأنا على ثقة كبيرة بأن الجمهور هو من سيفوز بالمباراة وهو النجم الأول دائما في لقاءات الفريقين، وحذر من بعض «المندسين» في المدرجات الذين يستهدفون إثارة بعض الجماهير بهدف تعريض النادي المنافس للعقوبة وتجب مراقبتهم وعدم السماح لهم برمي القوارير وخلافه لأنها ستكون الشرر لاستفزاز الآخرين.
تشجيع بلا إساءة
بدوره، قال نجم نادي الاتحاد السابق وعضو شرفه أحمد بايزيد إن التعصب الرياضي أمر ممقوت لكن علينا أن نجعله مفيدا بأن نسخره لدعم النادي والانتماء له دونما إساءة للآخرين لأن ذلك سيضفي على المنافسة شيئا من المتعة والتشويق، وأضاف التعصب بضوابط بأن يكون لصالح ناديك وليس لمحاربة الأندية الأخرى بعيدا عن الشتم والسب سواء من خلال وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة والتواصل الاجتماعي.
وأضاف بايزيد بأن المجتمع الجداوي مجتمع على قدر كبير من الوعي ويدرك أبعاد المنافسة ولكن كل الذي نخشاه كما ذكر عبدالعزيز عبدالعال «المندسون» الذين يحاولون اجترار المباراة والمنافسة إلى خارج الملعب في أجواء مشحونة تنعكس على الملعب، وأعتقد بأنه لو كانت هناك إجراءات رادعة لكل من تسول له نفسه إحداث بلبلة أو محاولة إفساد للمباراة لنجحنا في تنقية أجواء المنافسة وأصبحنا نستمتع بالمنافسات بين الفريقين وبين جميع الأندية التنافسية والجماهيرية منها.
ضبط التصريحات
وقال خالد أبو راشد المستشار القانوني وأمين عام المكتب التنفيذي لنادي الأهلي لا شك أن ديربي الاتحاد والأهلي تنافسي على مستوى كبير من المتعة والإثارة والتشويق وأنا أدعو جماهير الناديين إلى الاستمتاع بما يقدمه الفريقان داخل الملعب وأن تكون هناك مساندة متميزة من قبل الجماهير بالمدرجات التي لا شك هي حلاوة المباريات، وقد عرف الديربي بالحضور الجماهيري والتفاعل الكبير من أنصارهما من أجل إظهار المنافسة بصورة رائعة وجميلة، وأضاف أعتقد بأن الديربي خطف الأنظار من جميع الديربيات في الخليج أو الوطن العربي حتى على مستوى التعصب وآثاره السلبية، فأعتقد بأن جمهور الناديين راق وتفاعلي مع المباريات بشكل جميل بعيدا عن الاحتقانات، كما هو الحال في الدريبيات في المناطق الأخرى كديربي الهلال والنصر، فهناك فوارق كبيرة لا من حيث درجة التعصب ولا من حيث المساندة في الملعب والكثافة الجماهيرية التي برزت أكثر في المباريات التي تقام على ملعب الجوهرة، كما أن إدارتي الناديين لا يصل النقاش بينهما إلى درجة الإساءة للآخر أو محاولة الشتم أو السب، هناك فوارق كبيرة تصب في مصلحة الديربي الجداوي برغم دخول منافسين آخرين كالهلال والنصر وكذلك الشباب وأصبح بالدوري أكثر من ديربي وأكثر من كلاسيكو إلا أن روح المنافسة بين الفريقن لا تزال حاضرة، وحتى على الصعيد التنافس الجماهيري للفريقين من حيث الحضور، فأعتقد بأن الاتحاد والأهلي لهما النجومية المطلقة على مستوى الحضور، وشاهدنا كيف باتت الشركات الراعية تتهافت على الاتحاد والأهلي، وأعتقد وحسب علمي بأن هناك عقودا سوف تبرمها إدارة الاتحاد كما فعلت إدارة الأهلي عندما أحضرت عقودا خارجية، وهذا لم يتحقق لولا المنافسة الجماهيرية والميدانية للفريقين أيضا أعتقد يجب أن يتعامل الجمهور مع المنشآت والإمكانات التي وفرتها الدولة لشباب هذا الوطن بشيء من الوعي في كيفية المحافظة عليها، أما المتجاوزون فأنا أعتقد بأنه لا بد أن ندرك بأن من أمن العقوبة أساء الأدب بالتالي علينا جميعا أن نضع أيدينا في أيدي الرئاسة العامة والأندية في محاولة القضاء على التجاوزات الجماهيرية التي تسيء.
شرف المنافسة
وتناول عبدالعزيز عبدالعال أطراف الحديث وقال أتمنى من الزملاء الإعلاميين أن يتعاملوا مع المباراة بصورة تدعو إلى التقارب والحفاظ على روح المنافسة بين الفريقين، وهذه مهمة الإعلامي الحريص على تطور رياضة وطنه وليس المنحاز للميول بتعصب سلبي، فالأمانة الإعلامية تتطلب أن لا ندعم التصريحات الغاضبة والمسيئة.
وقال بايزيد يلعب الإعلام منذ زمن دور كبير في حشد الجماهير لمثل هذه المباريات، وفي الفترة الأخيرة مع تعدد القنوات ووسائل التواصل أصبحت تساهم مساهمة مباشرة في الاحتقان والترصد للتصريحات القوية، لذا أنا أخشى من المسؤولين في ردة فعلهم أكثر من اللاعبين، ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون تعاملنا وتعاطينا الإعلامي مع الديربي تعاطيا ثقافيا وتنويريا يهدف إلى زيادة معدلات التثقيف لدى المشجع وليس زيادة حدة التعصب والاحتقان، فالمسؤولية مشتركة ما بين الإعلاميين والمسؤولين.
وطالب خالد أبو راشد الإعلاميين بانتقاء المفردات الإيجابية التي تتواكب مع روح المنافسة والتي تساعد على تهدئة الأوضاع بعد المباراة والابتعاد عن العبارات المستفزة، لأن بعضها يساهم في زيادة الاحتقان لذلك على الضيوف في القنوات الفضائية أن يعملوا على الارتقاء بالمهنية وكذلك بأسلوب الحوار وأدبياته وطرح وجهات النظر باحترام.