نوه الائتلاف الوطني السوري، بموقف المملكة الذي عبر عنه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال الاجتماع الدولي لأعضاء التحالف ضد الإرهاب وتأكيده على أن القضاء على الإرهاب يحتاج إلى قوات على الأرض.
وأفادت الهيئة السياسية للائتلاف، أن هذا الموقف يجب أن يسمع وينصت إليه وبما يؤدي إلى تغيير استراتيجية مواجهة الإرهاب.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف هشام مروة لـ «عكاظ»، إن تصريحات الفيصل ثابتة ومعروفة تاريخيا، ولم تخرج عن إطار سياسة المملكة التي طالبت منذ بدء الثورة بتسليح الجيش الحر، وكانت أول دولة تدعم المعارضة.
وأضاف أن المملكة تعيد اليوم على مسامع العالم التأكيد على تسليح المعارضة لأن النظام السوري لا يفهم إلا لغة القوة، والدليل أنه رفض أي حل سياسي وضرب عرض الحائط بمقررات جنيف لأنه مدعوم عسكريا بالميليشيات الطائفية والمذهبية، لافتا إلى أنه عندما شعر أنه أقوى على الأرض رفض الحوار والحل السياسي، لذا يجب أن يصار إلى توازن قوى على الأرض ومن ثم التفاوض سياسيا على رحيله. من جهته، أكد عضو الائتلاف أحمد رمضان، أن موقف الأمير سعود الفيصل انعكاس لموقف المملكة الواضح والمطمئن للشعب السوري وثورته وحقه في تقرير مستقبله، والرافض لما يقوم به النظام السوري من جرائم حرب، أو التدخل الذي تقوم به إيران عبر ميليشياتها في سوريا.
وأضاف، أن هذا الموقف يجب أن يسمع من قبل واشنطن وأن يصغى إليه، لتغيير الاستراتيجية الحالية لمواجهة الإرهاب باعتبار أنها لم تحقق أهدافها حتى الآن.
وأفادت الهيئة السياسية للائتلاف، أن هذا الموقف يجب أن يسمع وينصت إليه وبما يؤدي إلى تغيير استراتيجية مواجهة الإرهاب.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف هشام مروة لـ «عكاظ»، إن تصريحات الفيصل ثابتة ومعروفة تاريخيا، ولم تخرج عن إطار سياسة المملكة التي طالبت منذ بدء الثورة بتسليح الجيش الحر، وكانت أول دولة تدعم المعارضة.
وأضاف أن المملكة تعيد اليوم على مسامع العالم التأكيد على تسليح المعارضة لأن النظام السوري لا يفهم إلا لغة القوة، والدليل أنه رفض أي حل سياسي وضرب عرض الحائط بمقررات جنيف لأنه مدعوم عسكريا بالميليشيات الطائفية والمذهبية، لافتا إلى أنه عندما شعر أنه أقوى على الأرض رفض الحوار والحل السياسي، لذا يجب أن يصار إلى توازن قوى على الأرض ومن ثم التفاوض سياسيا على رحيله. من جهته، أكد عضو الائتلاف أحمد رمضان، أن موقف الأمير سعود الفيصل انعكاس لموقف المملكة الواضح والمطمئن للشعب السوري وثورته وحقه في تقرير مستقبله، والرافض لما يقوم به النظام السوري من جرائم حرب، أو التدخل الذي تقوم به إيران عبر ميليشياتها في سوريا.
وأضاف، أن هذا الموقف يجب أن يسمع من قبل واشنطن وأن يصغى إليه، لتغيير الاستراتيجية الحالية لمواجهة الإرهاب باعتبار أنها لم تحقق أهدافها حتى الآن.