تعتبر مساعدة الاخرين والوقوف إلى جانبهم في الازمات والظروف القاهرة، وهو ما اصطلح على تسميته «الفزعة»، قيمة إنسانية وصفة يشتهر بها مجتمعنا الإسلامي، ومظهرا اجتماعيا، وحاجة ملحة للتعاون والتعاضد وعمل الخير واغاثة الملهوف، ولكن في وقتنا الحالي لا تجد من يقدرها ويثمنها ويشكر فاعلها، وأصبح من قدم المساعدة يعض أصابع الندم، لوقوعه ضحية للغدر والخداع.
ويقول محمد الخزاعي إن الفزعة في وقتنا الحالي أصبحت تضر أكثر مما تنفع، فكثير ممن نقدم لهم العون والمساعدة والنجدة لا يقدرون ذلك.
من جانبها، روت حفصة تكروني ما حدث لها من صديقتها التي لجأت إليها في حاجتها لمبلغ كبير من المال، فاضطرت لأخذ قرض من البنك مساعدة لها، شرط أن تدفع على دفعات، ولكنها سددت قسطين ثم تهاونت في البقية، ما دفعها إلى تقديم شكوى للجهات المسؤولة بذلك ولكن دون جدوى، كونها وثقت في رفيقة دربها ولم تتوقع غدرها ولا توجد أي اثباتات قانونية.
فيما لم يتبادر إلى مخيلة أماني أحمد أن شهامتها وكفالة الفزعة ستوقف جميع معاملاتها خاصة بعد وفاة الشخص الذي تولت كفالته غرميا، مؤكدة أنها اضطرت للاستدانة من بعض صديقاتها للخروج من هذا الموقف المحرج.
وأوضح الخبير بالعمل الخيري يحيى الكناني رئيس لجنة رعاية السجناء بمكة المكرمة أن الفزعة وتقديم يد العون لمن يحتاج إليها، من أخلاق المسلمين وشيم العرب وصفة تقتضيها الأخوة الصادقة، وقد نصح ديننا بإغاثة الملهوف، ولكنها في وقتنا الحالي أصبحت من الأمور الخطيرة التي توقع صاحبها في مشاكل خاصة عندما تقدمها لمن لا يستحقها حيث يتخلى من قدمت له المساعدة عمن ساعده أو «فزع له» ولا يقدر وقفته.
وأشار إلى ان كثيرا ممن قدموا المساعدة بصفة «الفزعة» لغيرهم أصبحوا الآن نزلاء في السجون بسبب كفالة حضورية أو ضمانية انعكست سلباً عليهم فلم تكن قدمت لمن يستحقها ويقدرها، فضلا عن العديد من النساء ممن تسجن وتتضرر بالفزعة لغيرها من النساء مثل الكفالات والديون والفزعات التي تقوم بها تجاه الأخريات.
وينصح الكناني من يقوم بالفزعة والمساعدة بأنواعها أن تكون في مكانها ولمن يستحقها أفضل من تقديمها لمن لا يستحقها وبالتالي يورطه في ما لا تحمد عقباه، مطالبا الجيل الحالي بأهمية أن يعوا دور الفزعة في حياة الآباء والاجداد وبما تعنيه من قيم اجتماعية عظيمة قل نظيرها في الوقت الحالي.
ويقول محمد الخزاعي إن الفزعة في وقتنا الحالي أصبحت تضر أكثر مما تنفع، فكثير ممن نقدم لهم العون والمساعدة والنجدة لا يقدرون ذلك.
من جانبها، روت حفصة تكروني ما حدث لها من صديقتها التي لجأت إليها في حاجتها لمبلغ كبير من المال، فاضطرت لأخذ قرض من البنك مساعدة لها، شرط أن تدفع على دفعات، ولكنها سددت قسطين ثم تهاونت في البقية، ما دفعها إلى تقديم شكوى للجهات المسؤولة بذلك ولكن دون جدوى، كونها وثقت في رفيقة دربها ولم تتوقع غدرها ولا توجد أي اثباتات قانونية.
فيما لم يتبادر إلى مخيلة أماني أحمد أن شهامتها وكفالة الفزعة ستوقف جميع معاملاتها خاصة بعد وفاة الشخص الذي تولت كفالته غرميا، مؤكدة أنها اضطرت للاستدانة من بعض صديقاتها للخروج من هذا الموقف المحرج.
وأوضح الخبير بالعمل الخيري يحيى الكناني رئيس لجنة رعاية السجناء بمكة المكرمة أن الفزعة وتقديم يد العون لمن يحتاج إليها، من أخلاق المسلمين وشيم العرب وصفة تقتضيها الأخوة الصادقة، وقد نصح ديننا بإغاثة الملهوف، ولكنها في وقتنا الحالي أصبحت من الأمور الخطيرة التي توقع صاحبها في مشاكل خاصة عندما تقدمها لمن لا يستحقها حيث يتخلى من قدمت له المساعدة عمن ساعده أو «فزع له» ولا يقدر وقفته.
وأشار إلى ان كثيرا ممن قدموا المساعدة بصفة «الفزعة» لغيرهم أصبحوا الآن نزلاء في السجون بسبب كفالة حضورية أو ضمانية انعكست سلباً عليهم فلم تكن قدمت لمن يستحقها ويقدرها، فضلا عن العديد من النساء ممن تسجن وتتضرر بالفزعة لغيرها من النساء مثل الكفالات والديون والفزعات التي تقوم بها تجاه الأخريات.
وينصح الكناني من يقوم بالفزعة والمساعدة بأنواعها أن تكون في مكانها ولمن يستحقها أفضل من تقديمها لمن لا يستحقها وبالتالي يورطه في ما لا تحمد عقباه، مطالبا الجيل الحالي بأهمية أن يعوا دور الفزعة في حياة الآباء والاجداد وبما تعنيه من قيم اجتماعية عظيمة قل نظيرها في الوقت الحالي.