أشاد سياسيون مصريون، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتنقية الأجواء العربية، وإنجاز المصالحة بين مصر وقطر، مشيرين إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مبعوثي خادم الحرمين ، وأمير قطر في القاهرة أمس يأتي استكمالا لاتفاق الرياض الذي رعاه الملك عبد الله.
وقال أمين عام حزب النور المهندس جلال مرة : إن الحزب يثمن دور المملكة بقيادة خادم الحرمين للم الشمل العربي، مشيرا إلى أن تلك المبادرات الطيبة تعبر عن روح الأخوة والمحبة التي يحملها خادم الحرمين، والتي تعبر عن رؤيته الثاقبة وحرصه على مصلحة الأمة العربية والإسلامية في هذه الظروف الراهنة. ونوه في الوقت ذاته برد فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه المبادرة، قائلا: إن هذا عهدنا به، فهو يقدر حجم التحديات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.
وفي ذات السياق رأى المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية بأن تجاوب مصر مع دعوة خادم الحرمين، يعكس ثقة مصر في حكمة رأي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والجهود الدؤوبة التي يبذلها حفظه الله لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.
ومن جهتها قالت الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، التابع لجامعة الدول العربية: إن مساعي خادم الحرمين الشريفين تعبر عن رؤية مهمة جدا للمنطقة في إطار التضامن والعمل المشترك لحماية الأمة العربية، وتعكس فهما عميقا وتحليلا صائبا في خطوة جدية لرأب الصدع العربي وتحقيق مسيرة التضامن المشتركة بين كافة الدول العربية، وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء لتحقيق الآمال والتطلعات العربية والإسلامية. وأكد شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، بأن استجابة مصر لرسالة خادم الحرمين الشريفين بداية لإعادة ترتيب البيت العربي من الداخل، والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة. وقال إن الرد المصري جاء تقديرا لمملكة عظيمة وصديقة يقودها ملك حكيم، يسعى إلى تجاوز خلافات في منطقة شتتتها قوى جندت عملاء لها يمارسون أعتى أنواع الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن نبذ الخلافات الداخلية خير طريق لمحاربة الإرهاب الذي يهدد أمن شعوبنا العربية..
وقال أمين عام حزب النور المهندس جلال مرة : إن الحزب يثمن دور المملكة بقيادة خادم الحرمين للم الشمل العربي، مشيرا إلى أن تلك المبادرات الطيبة تعبر عن روح الأخوة والمحبة التي يحملها خادم الحرمين، والتي تعبر عن رؤيته الثاقبة وحرصه على مصلحة الأمة العربية والإسلامية في هذه الظروف الراهنة. ونوه في الوقت ذاته برد فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه المبادرة، قائلا: إن هذا عهدنا به، فهو يقدر حجم التحديات التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية.
وفي ذات السياق رأى المستشار يحيى قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية بأن تجاوب مصر مع دعوة خادم الحرمين، يعكس ثقة مصر في حكمة رأي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والجهود الدؤوبة التي يبذلها حفظه الله لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.
ومن جهتها قالت الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، التابع لجامعة الدول العربية: إن مساعي خادم الحرمين الشريفين تعبر عن رؤية مهمة جدا للمنطقة في إطار التضامن والعمل المشترك لحماية الأمة العربية، وتعكس فهما عميقا وتحليلا صائبا في خطوة جدية لرأب الصدع العربي وتحقيق مسيرة التضامن المشتركة بين كافة الدول العربية، وبدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء لتحقيق الآمال والتطلعات العربية والإسلامية. وأكد شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، بأن استجابة مصر لرسالة خادم الحرمين الشريفين بداية لإعادة ترتيب البيت العربي من الداخل، والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة. وقال إن الرد المصري جاء تقديرا لمملكة عظيمة وصديقة يقودها ملك حكيم، يسعى إلى تجاوز خلافات في منطقة شتتتها قوى جندت عملاء لها يمارسون أعتى أنواع الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن نبذ الخلافات الداخلية خير طريق لمحاربة الإرهاب الذي يهدد أمن شعوبنا العربية..