-A +A
? خالد الفارس (الرياض)
أكد لـ«عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في السودان فيصل معلا، أن العلاقات السعودية السودانية متميزة.
وقال: يروج بعض الإعلاميين أن العلاقات بين الرياض والخرطوم متوترة بهدف ضرب هذه العلاقة المميزة بين البلدين من خلال اختلاق الأكاذيب المضللة، وأنا من خلال موقعي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين، أقول لكل المتربصين بضرب علاقتنا مع أشقائنا في السودان، إنه لن يكتب لهم النجاح في ذلك، إذ إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعمل ليل نهار على أن تكون علاقتنا بكل الأشقاء العرب والمسلمين علاقة أخوية يسودها التسامح والإخاء والصدق في التعامل، حيث إن المليك يعمل على بناء علاقات مميزة ومتينة مع كل الدول العربية والإسلامية والعالمية.

وأضاف أننا في السودان نجد كل تعاون من الإخوة السودانيين من القيادة العليا في السودان بقيادة الرئيس عمر حسن البشير وكل الوزراء والمسؤولين وهم يكنون للمملكة حكومة وشعبا كل الحب والتقدير، وكذلك الشعب السعودي يبادلهم نفس الشعور.
وأكد أن ما يتردد عن اعتقال السلطات السودانية لبعض السعوديين عار من الصحة تماما، ولا يوجد أي معتقل سعودي سوى مواطن واحد وهو يعتبر من المستثمرين ومع الأسف هو غير متعاون معنا بالشكل المطلوب، ومع هذا نحن نعمل من أجل إخراجه بشكل سريع، وسيتم الإفراج عنه قريبا.
وعن الاستثمارات السعودية في السودان، قال: الاستثمارات كبيرة وبأرقام عالية تقدر بمليارات الدولارات، وتعتبر المملكة من أكبر الدول العربية استثمارا في السودان، ويجد المستثمرون السعوديون التسهيلات اللازمة لذلك، ونؤكد هنا أن الشعب السوداني بطبعه شعب مسالم ومحب للخير ومتدين وأمين، وهناك طلبات متزايدة من السعوديين لاستقطاب عمالة سودانية عاملة.
وفي رده على سؤال حول قضايا الصيد التي يتورط فيها بعض السعوديين وأسبابها، قال: مع الأسف هذه تحدث ولا أنكر وجودها، إذ إن هناك بعض السعوديين لديهم اهتمامات بالصيد، والحكومة السودانية لديها قرارات مثلها مثل باقي دول العالم، ويجب اتباع الأنظمة في السودان إذا أردنا الصيد، وندعو السعوديين القادمين للصيد للاتصال بالسفارة السعودية لترشدهم على الطريق الصحيح. مضيفا: سبق أن أنهينا كثيرا من المشكلات الخاصة بقضايا الصيد التي يكون السعوديون طرفا فيها، ونجد تعاونا من الحكومة السودانية، وكم من غرامات استطعنا تخفيضها وهي خاصة ببعض الممارسات الخاطئة في الصيد.
وعن الطلاب السعوديين في السودان، قال: عددهم بسيط يقدر بـ 80 طالبا يدرسون في الجامعات السودانية، وأزورهم بشكل مستمر للوقوف على أحوالهم، وهم يجدون كل رعاية ولا يوجد سجين سعودي من الطلاب أبدا، فقط لدينا سجين واحد وهو مستثمر.