ليس هناك شك أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لفتح صفحة جديدة في العلاقات القطرية المصرية سيكون لها دور إيجابي كبير على المدى القريب والمتوسط والبعيد في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزيز سبل التكامل والتعاون العربي من أجل تحقيق المصالح العليا للشعوب والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة العربية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والتي تتطلب وضع استراتيجيات طويلة المدى لتحصين البيت العربي من الداخل ولجم الإرهاب الظلامي ومنع التدخلات الإقليمية في الشؤون العربية والخليجية.
وبدا واضحا من ردود الفعل الخليجية والعربية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين حيال طي صفحة الخلافات بين الدوحة والقاهرة أن هذه الدول كانت تترقب بكل اهتمام هذا الاختراق الإيجابي الذي تم على صعيد توطيد العلاقات بين قطر ومصر، وجاء تأكيد البلدين على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين باعتبارها ليست خطوة إيجابية مهمة للشعبين القطري والمصري فحسب وإنما للمنطقة العربية ولتعزيز المنظومة الأمنية العربية الاستراتيجية خاصة أن خادم الحرمين الشريفين بحسه السياسي والأمني والاستراتيجي الرفيع ورؤيته الحكيمة والثاقبة حريص على التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وليس أمام الأمة إلا توحيد الصفوف ولم الشمل وتعزيز التقارب العربي العربي وإغلاق أي محاولات لاختراق الجسد العربي وهذا لن يتحقق إلا بتعزيز التضامن وطي صفحات الخلافات ورميها وراء ظهورنا والتوجه نحو وحدة الصف.
ومن المؤكد أن تطوير العلاقات القطرية المصرية سيساهم في تعزيز العلاقات العربية العربية خاصة أن قطر رحبت بنجاح المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقات بين البلدين ونوهت بدور المملكة في تصفية أجواء العلاقات المصرية القطرية التي من شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما والحفاظ على استقرار المنطقة، كما أن مصر شاركتها نفس الشعور الإيجابي في التنويه بمبادرة الملك عبدالله الحريص دائما على استقرار شعوب المنطقة وإحكام أمنها والسعي لاستقرارها. وليس هناك شك في أن استقبال الرئيس المصري لرئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، لمناقشة تفعيل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين، يعتبر خطوة إيجابية للغاية تصب في حرص القاهرة على دعم مبادرة الملك عبدالله.
إن مبادرة المملكة للمصالحة بين مصر وقطر، تأتي في سلسلة التحركات التي قادها خادم الحرمين الشريفين بداية من لم الشمل الخليجي وتعزيز التضامن العربي والآن طي صفحة الخلافات بين الدوحة والقاهرة، والتي تعتبر صفحة ناصعة البياض للمملكة لتعود العلاقات بين مصر وقطر إلى مرحلة التفاهم والتقارب والتلاحم وإيجاد البيئة الملائمة لحل الخلافات بروح التفاهم والحوار.
إن الظروف الخطيرة التي يمر العالم العربي اليوم في حاجة ماسة للتكامل والتضامن وتعميق العلاقات العربية لمواجهة المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وما تواجهها من تحديات خطيرة والسعي الحثيث لتوحيد الصفوف وتعزيز التضامن أكثر من أي وقت مضى.
إن حكيم الأمة خادم الحرمين الشريفين الذي يعتبر رجل السلام وصانع المبادرات العالمية السلمية يحمل دائما هموم أمته، وهو رجل المواقف الصعبة لم ولن يتخلى عن أمتيه العربية والإسلامية في الظروف الصعبة ويولي مصالحها اهتماما بالغا، وحريص على أمنها واستقرارها وتحصين البيت العربي والإسلامي من أي اختراقات يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها للمساس بهويتنا الإسلامية. وعادة ما يتدخل في الظروف الصعبة لحل الخلافات ورأب الصدع، وما الاستجابة السريعة من قطر ومصر لمبادرته إلا دلالة واضحة على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من احترام وتقدير لدى قيادتي هاتين الدولتين القريبتين إلى قلب ووجدان حكيم الأمة، وهو الذي يجير -حفظه الله- حب وتقدير واحترام العالم والأمتين العربية والإسلامية للشعب السعودي الوفي الذي أحب قائده والتف حول قيادته الحكيمة التي بادلته نفس الحب والتقدير.
وبدا واضحا من ردود الفعل الخليجية والعربية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين حيال طي صفحة الخلافات بين الدوحة والقاهرة أن هذه الدول كانت تترقب بكل اهتمام هذا الاختراق الإيجابي الذي تم على صعيد توطيد العلاقات بين قطر ومصر، وجاء تأكيد البلدين على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين باعتبارها ليست خطوة إيجابية مهمة للشعبين القطري والمصري فحسب وإنما للمنطقة العربية ولتعزيز المنظومة الأمنية العربية الاستراتيجية خاصة أن خادم الحرمين الشريفين بحسه السياسي والأمني والاستراتيجي الرفيع ورؤيته الحكيمة والثاقبة حريص على التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وليس أمام الأمة إلا توحيد الصفوف ولم الشمل وتعزيز التقارب العربي العربي وإغلاق أي محاولات لاختراق الجسد العربي وهذا لن يتحقق إلا بتعزيز التضامن وطي صفحات الخلافات ورميها وراء ظهورنا والتوجه نحو وحدة الصف.
ومن المؤكد أن تطوير العلاقات القطرية المصرية سيساهم في تعزيز العلاقات العربية العربية خاصة أن قطر رحبت بنجاح المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقات بين البلدين ونوهت بدور المملكة في تصفية أجواء العلاقات المصرية القطرية التي من شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما والحفاظ على استقرار المنطقة، كما أن مصر شاركتها نفس الشعور الإيجابي في التنويه بمبادرة الملك عبدالله الحريص دائما على استقرار شعوب المنطقة وإحكام أمنها والسعي لاستقرارها. وليس هناك شك في أن استقبال الرئيس المصري لرئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، لمناقشة تفعيل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين، يعتبر خطوة إيجابية للغاية تصب في حرص القاهرة على دعم مبادرة الملك عبدالله.
إن مبادرة المملكة للمصالحة بين مصر وقطر، تأتي في سلسلة التحركات التي قادها خادم الحرمين الشريفين بداية من لم الشمل الخليجي وتعزيز التضامن العربي والآن طي صفحة الخلافات بين الدوحة والقاهرة، والتي تعتبر صفحة ناصعة البياض للمملكة لتعود العلاقات بين مصر وقطر إلى مرحلة التفاهم والتقارب والتلاحم وإيجاد البيئة الملائمة لحل الخلافات بروح التفاهم والحوار.
إن الظروف الخطيرة التي يمر العالم العربي اليوم في حاجة ماسة للتكامل والتضامن وتعميق العلاقات العربية لمواجهة المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية وما تواجهها من تحديات خطيرة والسعي الحثيث لتوحيد الصفوف وتعزيز التضامن أكثر من أي وقت مضى.
إن حكيم الأمة خادم الحرمين الشريفين الذي يعتبر رجل السلام وصانع المبادرات العالمية السلمية يحمل دائما هموم أمته، وهو رجل المواقف الصعبة لم ولن يتخلى عن أمتيه العربية والإسلامية في الظروف الصعبة ويولي مصالحها اهتماما بالغا، وحريص على أمنها واستقرارها وتحصين البيت العربي والإسلامي من أي اختراقات يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها للمساس بهويتنا الإسلامية. وعادة ما يتدخل في الظروف الصعبة لحل الخلافات ورأب الصدع، وما الاستجابة السريعة من قطر ومصر لمبادرته إلا دلالة واضحة على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من احترام وتقدير لدى قيادتي هاتين الدولتين القريبتين إلى قلب ووجدان حكيم الأمة، وهو الذي يجير -حفظه الله- حب وتقدير واحترام العالم والأمتين العربية والإسلامية للشعب السعودي الوفي الذي أحب قائده والتف حول قيادته الحكيمة التي بادلته نفس الحب والتقدير.