تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنطلق فعاليات جائزة الأمير سلطان الدولية في حفظ القرآن للعسكريين الأحد المقبل في فندق الريتز كارلتون.
وأوضح مدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف على الجائزة اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان أن الجائزة تهدف للإسهام في تأكيد دور المملكة في مجال خدمة كتاب الله وتشجيع حفظته، وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها، وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه.
وأشار إلى أنه يجب على المتسابق أن يكون عسكريا في القوات المسلحة في بلده وليس متقاعدا يلتزم بالفرع المختار، ولا يحق له أن يغير الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، ولا يحق له الاعتذار عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة، وإذا فاز المتسابق في أحد فروع المسابقة لا يحق له الاشتراك في نفس الفرع الذي فائز فيه ويحق له الاشتراك في فرع أعلى، وإذا لم يفز يحق له الاشتراك في أي فرع.
وخصص للجائزة 1.2 مليون ريال للفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع حي وتتكون من أربعة فروع الأول حفظ القرآن كاملا وتجويده وجوائزه 450 ألف ريال، الثاني والمخصص لحفظ 20 جزءا ترتيلا وتجويدا 345 ألف ريال، الثالث حفظ جزء واحد 250 ألف ريال، الرابع خمسة أجزاء 155 ألف ريال.
من جهة أخرى، سمو ولي العهد الثلاثاء المقبل الفائزين بجائزة الملك خالد في الاحتفال السنوي لمؤسسة الملك خالد الخيرية.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رعايته لهذا الحفل.
وأعرب سموه عن سعادته بتشريف وحضور سمو ولي العهد لحفل الجائزة وعلى دعمه أعمال الخير في كل اتجاه، مؤكدا حرص القيادة على تحفيز كل ما من شأنه ترسيخ المواطنة الإيجابية.
وقال «إن ما تلقاه المنظمات غير الربحية من خادم الحرمين إنما يؤكد دورها الذي نصت عليه أهداف وسياسات خطة التنمية العاشرة التي تهدف لتطوير كفاءة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتيسير الوصول إليها، وتسعى لدعم الأعمال التطوعية والخيرية، وتجويد أدائها؛ لزيادة إسهامها في التنمية الاجتماعية».
وأوضح سموه أن خطط التنمية جعلت القطاع غير الربحي شريكا في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وأطلقت عليه القطاع الثالث ليكون مرادفا للقطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن جائزة الملك خالد تمنح سنويا وتضم ثلاثة فروع هي «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، وقد ذهبت هذا العام لثلاث أفراد و6 جهات غير ربحية وتجارية، على النحو الآتي:
جائزة الملك خالد لشركاء التنمية التي تمنح لأصحاب المبادرات التي قام بها أفراد أو مجموعات من المواطنين من جميع أنحاء المملكة، وساهمت بشكل إيجابي في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي، فازت بها مبادرات «أحضان» و«مركز إبداع المرأة السعودية» و«العمارة الحيوية».
كما فازت بجائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية التي تمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء المتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، جمعية النهضة النسائية الخيرية، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية صوت متلازمة داون، على التوالي.
وأوضح مدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة المشرف على الجائزة اللواء الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعدان أن الجائزة تهدف للإسهام في تأكيد دور المملكة في مجال خدمة كتاب الله وتشجيع حفظته، وإبراز شخصية القوات المسلحة السعودية والصفات الإيمانية التي نشأت عليها، وتشجيع العسكريين من مختلف أقطار العالم الإسلامي على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه.
وأشار إلى أنه يجب على المتسابق أن يكون عسكريا في القوات المسلحة في بلده وليس متقاعدا يلتزم بالفرع المختار، ولا يحق له أن يغير الفرع الذي اختاره في استمارة الترشيح، ولا يحق له الاعتذار عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة، وإذا فاز المتسابق في أحد فروع المسابقة لا يحق له الاشتراك في نفس الفرع الذي فائز فيه ويحق له الاشتراك في فرع أعلى، وإذا لم يفز يحق له الاشتراك في أي فرع.
وخصص للجائزة 1.2 مليون ريال للفائزين بالمراكز الأولى في كل فرع حي وتتكون من أربعة فروع الأول حفظ القرآن كاملا وتجويده وجوائزه 450 ألف ريال، الثاني والمخصص لحفظ 20 جزءا ترتيلا وتجويدا 345 ألف ريال، الثالث حفظ جزء واحد 250 ألف ريال، الرابع خمسة أجزاء 155 ألف ريال.
من جهة أخرى، سمو ولي العهد الثلاثاء المقبل الفائزين بجائزة الملك خالد في الاحتفال السنوي لمؤسسة الملك خالد الخيرية.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رعايته لهذا الحفل.
وأعرب سموه عن سعادته بتشريف وحضور سمو ولي العهد لحفل الجائزة وعلى دعمه أعمال الخير في كل اتجاه، مؤكدا حرص القيادة على تحفيز كل ما من شأنه ترسيخ المواطنة الإيجابية.
وقال «إن ما تلقاه المنظمات غير الربحية من خادم الحرمين إنما يؤكد دورها الذي نصت عليه أهداف وسياسات خطة التنمية العاشرة التي تهدف لتطوير كفاءة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتيسير الوصول إليها، وتسعى لدعم الأعمال التطوعية والخيرية، وتجويد أدائها؛ لزيادة إسهامها في التنمية الاجتماعية».
وأوضح سموه أن خطط التنمية جعلت القطاع غير الربحي شريكا في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وأطلقت عليه القطاع الثالث ليكون مرادفا للقطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن جائزة الملك خالد تمنح سنويا وتضم ثلاثة فروع هي «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، وقد ذهبت هذا العام لثلاث أفراد و6 جهات غير ربحية وتجارية، على النحو الآتي:
جائزة الملك خالد لشركاء التنمية التي تمنح لأصحاب المبادرات التي قام بها أفراد أو مجموعات من المواطنين من جميع أنحاء المملكة، وساهمت بشكل إيجابي في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي، فازت بها مبادرات «أحضان» و«مركز إبداع المرأة السعودية» و«العمارة الحيوية».
كما فازت بجائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية التي تمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء المتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، جمعية النهضة النسائية الخيرية، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية صوت متلازمة داون، على التوالي.