بعد التصعيد السياسي الكبير الذي أعلنه أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه أمس الأول تنتاب حالة من القلق والحذر الأوساط السياسية والشعبية في لبنان تخوفاً من تدهور الأوضاع الأمنية مقابل تراجع الكلام عن مؤتمر للمصالحة. وأكدت مصادر وزارية لبنانية لـ”عكاظ” أن الأمل بانعقاد مؤتمر للمصالحة بات ضئيلاً ولا يمكن تعزيز حظوظ انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة، وقالت إن المساعي العربية حالياً باتت منحصرة في مسألة منع التصعيد وليس إيجاد الحل وكما يبدو أن كافة الأطراف تخشى الحرب الأهلية إلا أنها في الوقت نفسه بعيدة عن الحل السياسي. بالمقابل ردت قوى الأكثرية بعنف على حسن نصر الله متهمة إياه أنه يقف على رأس دولة تمنع قيام الدولة اللبنانية وبتصميمه على عرقلة المحكمة الدولية. وقال وزير الاتصالات مروان حمادة: إننا نأخذ عليه نقاطاً عديدة منها عدم الاعتراف بالدولة اللبنانية وقوله إنه لايتنازل عن دولته وفي اعترافه قيام دولة خاصة به إلا عندما تقوم الدولة اللبنانية وهذا نقيض كل ما سمعناه منذ عقدين من فريقه ومن مناصريه.
أما النقطة الثانية التي تسجل عليه حسب حمادة هي التفسير الصادق لرفضه المحكمة الدولية مما يفسر منذ البداية لماذا اعتكف الوزراء في المرحلة الأولى عند طلب المحكمة ثم عندما استقالوا فور طلب لبنان من الأمم المتحدة إنشاء المحكمة وفي ذلك نوع من الاعتراف الصادق بان المحكمة لم تكن واردة في فكرهم لاعندما أقسموا عليها ووافقوا عليها بالإجماع على طاولة الحوار ولا في التصريحات اللاحقة. كذلك تبين من الخطاب انه جردة فشل في كل ما حاولت أن تفعله المعارضة من محاولتها الانقلابية منذ أشهر طويلة.
أما النائب السابق فارس سعيد عضو قوى 14 آذار فقال إن كلام نصر الله كشف أن الحزب هو على رأس دولة تمنع قيام الدولة اللبنانية وان دولته هي دولة السلاح ودولة إسقاط الولايات المتحدة في لبنان أي انه جزء من مشروع إسلامي أكبر من المشروع اللبناني كما أن دولة حزب الله هي دولة عرقلة قيام المحكمة الدولية.. من جانبه رد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو على كلام الأمين العام لحزب الله معتبرا أن القناع سقط عندما تحدث نصرالله بفوقية وغرور واستكبار وغطرسة فرأيناه يهدد ويتوعد وينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور لأن الأكثرية لم تنزل عند إرادته في نسف الشرعية وتعطيل الدولة وإلغاء الرئاسات الثلاث. وقال إن الدولة له وحده. القرار له وحده. رئيس الجمهورية يسير في ركابه. رئيس مجلس النواب منه وعليه إلا رئيس مجلس الوزراء فقد استعصى عليه، فكان الافتراء والادعاء بأن الحكومة غير شرعية لان النواب الشيعة انسحبوا منها..فأي دستور هذا؟ الدستور دستور حزب الله، والشرعية ملك لحزب الله، لذلك فهو يبشرنا بالتعطيل والتخريب والذهاب بالبلد إلى الانهيار والدمار.
وأكد أن حزب الله يعرف قتلة الشهيد الرئيس الحريري بل هو يعرفهم جيدا والدليل على ذلك، انه يدافع عنهم ويدافع عن رئيس الجمهورية المسؤول الأول عما حدث في عهده”. واتهم الجوزو حزب الله بالاختباء وراء المقاومة ليخفي حقيقة الدور الذي يلعبه على ارض لبنان، وانه يريد أن يحرق لبنان ليحمي القتلة؟ ويريد أن يدمر الدولة لينسف المحكمة؟ لبنان كله يرفض هذا المنطق وسيقف في وجهه.
من جانبها واصلت المعارضة تحميل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مسؤولية التصعيد . واتهم حزب البعث في لبنان ما أسماه “عصابات ميليشياوية” بالاعتداء على مقر الحزب في منطقة الكولا ببيروت، وطالب البيان الأجهزة الأمنية بالكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء الذي تكرر خلال فترة اقل من شهرين وعلى نفس المكان.
وفي منطقة الكرك في زحلة شرقي بيروت وعلى مقربة من كنيسة مار انطونيوس البدواني كشف الخبير العسكري على متفجرة مفترضة هي عبارة عن مستوعبين من الزجاج بداخلهما كمية من التربة البيضاء وساعة يد مربوطة بأسلاك وأربع بطاريات وكتب عليها عبارة “هدية لأولادكم”.
أما النقطة الثانية التي تسجل عليه حسب حمادة هي التفسير الصادق لرفضه المحكمة الدولية مما يفسر منذ البداية لماذا اعتكف الوزراء في المرحلة الأولى عند طلب المحكمة ثم عندما استقالوا فور طلب لبنان من الأمم المتحدة إنشاء المحكمة وفي ذلك نوع من الاعتراف الصادق بان المحكمة لم تكن واردة في فكرهم لاعندما أقسموا عليها ووافقوا عليها بالإجماع على طاولة الحوار ولا في التصريحات اللاحقة. كذلك تبين من الخطاب انه جردة فشل في كل ما حاولت أن تفعله المعارضة من محاولتها الانقلابية منذ أشهر طويلة.
أما النائب السابق فارس سعيد عضو قوى 14 آذار فقال إن كلام نصر الله كشف أن الحزب هو على رأس دولة تمنع قيام الدولة اللبنانية وان دولته هي دولة السلاح ودولة إسقاط الولايات المتحدة في لبنان أي انه جزء من مشروع إسلامي أكبر من المشروع اللبناني كما أن دولة حزب الله هي دولة عرقلة قيام المحكمة الدولية.. من جانبه رد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو على كلام الأمين العام لحزب الله معتبرا أن القناع سقط عندما تحدث نصرالله بفوقية وغرور واستكبار وغطرسة فرأيناه يهدد ويتوعد وينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور لأن الأكثرية لم تنزل عند إرادته في نسف الشرعية وتعطيل الدولة وإلغاء الرئاسات الثلاث. وقال إن الدولة له وحده. القرار له وحده. رئيس الجمهورية يسير في ركابه. رئيس مجلس النواب منه وعليه إلا رئيس مجلس الوزراء فقد استعصى عليه، فكان الافتراء والادعاء بأن الحكومة غير شرعية لان النواب الشيعة انسحبوا منها..فأي دستور هذا؟ الدستور دستور حزب الله، والشرعية ملك لحزب الله، لذلك فهو يبشرنا بالتعطيل والتخريب والذهاب بالبلد إلى الانهيار والدمار.
وأكد أن حزب الله يعرف قتلة الشهيد الرئيس الحريري بل هو يعرفهم جيدا والدليل على ذلك، انه يدافع عنهم ويدافع عن رئيس الجمهورية المسؤول الأول عما حدث في عهده”. واتهم الجوزو حزب الله بالاختباء وراء المقاومة ليخفي حقيقة الدور الذي يلعبه على ارض لبنان، وانه يريد أن يحرق لبنان ليحمي القتلة؟ ويريد أن يدمر الدولة لينسف المحكمة؟ لبنان كله يرفض هذا المنطق وسيقف في وجهه.
من جانبها واصلت المعارضة تحميل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط مسؤولية التصعيد . واتهم حزب البعث في لبنان ما أسماه “عصابات ميليشياوية” بالاعتداء على مقر الحزب في منطقة الكولا ببيروت، وطالب البيان الأجهزة الأمنية بالكشف عن مرتكبي هذا الاعتداء الذي تكرر خلال فترة اقل من شهرين وعلى نفس المكان.
وفي منطقة الكرك في زحلة شرقي بيروت وعلى مقربة من كنيسة مار انطونيوس البدواني كشف الخبير العسكري على متفجرة مفترضة هي عبارة عن مستوعبين من الزجاج بداخلهما كمية من التربة البيضاء وساعة يد مربوطة بأسلاك وأربع بطاريات وكتب عليها عبارة “هدية لأولادكم”.