صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحي بمحافظة جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية، اصدر تعليماته إلى إدارة المهرجان الذي ستنطلق اعماله في 23 ربيع الاول المقبل بتكريم كل من وقع عقد ترميم لمنزله في المنطقة التاريخية وكل من تولى ترميم بيته على نفقته الخاصة تقديرا له وتحفيزاً لأصحاب البيوت في المنطقة.
220 مليوناً
يشار الى انه يجري العمل حاليا في ترميم أكثر من 400 منزل داخل منطقة التسجيل، و200 منزل في منطقة الحماية المحيطة الى جانب مبان حديثة مصنفة باعتبار انها شيدت في عام 1950 ميلادي الموافق 1370 هجرية حسب متطلبات تسجيل جدة التاريخية في سجل التراث العالمي.
وحظيت جدة التاريخية باهتمام ومتابعة الأمير مشعل ومتابعته الدائمة لجهود حماية الموقع ومشاريع تطويره. فيما جسدت الدولة اهتمامها بالمنطقة بتشكيل لجنة عليا للتطوير وتوجت الجهود باعتماد ميزانية اجمالية بقيمة 220 مليونا لمشاريع جدة التاريخية على ان يتم صرف 50 مليون ريال سنوياً ابتداء من عام 1434هـ قابلة للزيادة.
في السياق نفسه تم تقديم تسهيلات قروض من بنك التسليف الحكومي لترميم المباني التراثية في جدة التاريخية لتحويلها لمشاريع استثمارية بواسطة ملاكها.. والقرض بواقع 7 ملايين ريال للمشروع الواحد في الوقت الذي ساهم فيه بعض الاهالي في ترميم مبانيهم على نفقتهم الخاصة.
تراث عالمي
تشهد المنطقة التاريخية اعمال ترميم في كل جزء لتكون جاهزة قبيل انطلاقة مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية. وشدد الأمير مشعل بن ماجد على حجم المسؤوليات تجاه جدة التاريخية والتي تتطلب التكامل والتنسيق بين الجهود الحكومية وجهود الملاك والأهالي للمحافظة على هذه الكنوز مع تقديم الخدمات التي تتوافق مع متطلبات العصر الحديث دون المساس بسمات هذه الصورة من التراث العالمي.
وأضاف سموه أن العمق التاريخي للمدينة يتركز في «جدة التاريخية» التي تضم عددا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية المهمة كالمساجد التاريخية ذات الطراز المعماري الفريد، ويتجلى تراثها العمراني في حاراتها التاريخية التي تختزن في مسمياتها الكثير من الأحداث، بالإضافة إلى أسواقها.
دعم كبير
الأمير مشعل بن ماجد نوه بجهود الامير خالد الفيصل والامير سلطان بن سلمان والامير مشعل بن عبدالله وكل القطاعات والمنشآت التي ساهمت بفعالية في دعم السياحة الوطنية ومشاريع وبرامج التنمية السياحية ومشاريع التراث العمراني والآثار، داعياً إلى ضرورة تكاتف القطاعين العام والخاص مع الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعمهم لهذه الجهود الهادفة إلى الارتقاء بقطاع السياحة الوطنية.
وأكد سموه على أن ما حققته السياحة في جدة بشكل عام وفي مهرجان جدة التاريخية بشكل خاص ليس غريباً في ظل الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. مؤكداً أن المهرجان في نسخته القادمة من المؤمل أن يكون أكثر توهجاً وتميزاً.
وهج حضاري
إلى ذلك شدد عدد من ملاك المنطقة التاريخية على اهمية اعادة وهج المنطقة التاريخية التي تعد اليوم واحدة من اهم المدن العالمية في مجال التراث والمورث الحضاري القديم بكل ما فيه من تجليات. وذكر عبود باعشن، احد ابناء اسرة باعشن التي تملك ما لا يقل عن 30% من المباني الاثرية ان الاسرة تعمل الان على ترميم المباني الخاصة بهم. واضاف ان اقل واجب من ملاك المنطقة التاريخية هو المشاركة والاسهام في صيانة المنطقة والعمل على الحفاظ عليها احياء للتراث العالمي والحاق المنطقة بالمدن التاريخية والاثرية والتراثية في سجل اليونسكو.
الحلم تحقق
من جهته قال الدكتور عبدالله نصيف احد ملاك البيوت في المنطقة التاريخية: انه سعيد بانضمام جدة لمواقع التراث العالمي، وانه حلم تحقق بعد انتظار، مؤكداً انه انجاز كبير يحسب لهيئة السياحة والآثار ومحافظة جدة والامانة، وعلى رأسها الامير سلطان بن سلمان وسمو محافظ جدة الامير مشعل بن ماجد وسمو امير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله. ولفت الى ان قيمة جدة التاريخية الآن اصبحت عالمية، ويجب العمل سريعاً لتأهيلها بشكل كامل بتعاون الجميع من ملاك ومحافظة جدة وهيئة السياحة والآثار وامانة محافظة جدة وكافة الدوائر الحكومية.
أبعاد اقتصادية
من جانبه قال احمد فتيحي وهو من الملاك ان المنطقة التاريخية لها ابعاد اقتصادية واجتماعية فهي المنطقة التي جعلت من مدينة جدة اليوم مكانة اقتصادية كبيرة. منوها الى ان الطموح هو ان تكون المنطقة جاذبة طوال العام، لا في أوقات المهرجانات والفعاليات لما تتمتع به من خدمات وحركة تجارية نشطة. وبين الفتيحي أن المنطقة تحتاج الى إكمال المسيرة، بترميم البيوت القديمة وحمايتها من الحرائق واكمال الخدمات اللازمة لها، والاستفادة منها في إنشاء فنادق ونزل واسواق للتحف والهدايا التذكارية، وأماكن للزيارة لكبار السن والاطفال لتعريف الجيل الجديد بالتراث القديم.
أحمد باديب احد ملاك البيوت في المنطقة التاريخية يرى ان اعتماد جدة ضمن مواقع التراث العالمي سيكون له مردود اقتصادي مهم، واعتبر الانجاز مفخرة لجميع ابناء المملكة. وشدد على ان انضمام جدة لمواقع التراث العالمي خطوة جيدة لدفع الجهات المعنية للاهتمام بها وكذلك اهتمام اهلها وساكنيها، مشيرا الى ان الجميع يحمل مسؤولية كبيرة تجاه المنطقة والمطلوب رفع وتيرة العمل خلال الفترة القادمة لإعادة الحياة لجدة التاريخية بتراثها العريق.
منبر ثقافي
عبدالقادر باعشن قال: يكفي جدة انها مدينة الاقتصاد والمال ونحن كملاك نضع كل ما لدينا من اجل تاريخية المكان والزمان والحاضر والماضي والمستقبل، مشيرا الى اهمية الدور الدور الذي يمكن أن تقدمه الجهات الخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني في إعادة وهج المنطقة التاريخية عبر ترميم المنازل المتهالكة. واضاف: نحن نعمل الان على ترميم بيت الاسرة الكبير لأسرة باعشن واتفقنا مع مبادرة سواعد الوطن للتنمية المستدامة من اجل ان يكون البيت مركزا ثقافيا واعلاميا لأي مناسبة تقام في المنطقة وسيتم تجهيزه بكافة الامكانيات ليكون منبرا لسواعد الوطن في المجال الثقافي والمعارض والندوات وامسيات الشعر ليكون بمثابة تجمع الادباء والكتاب ورجال الفكر للحديث عن تاريخ هذه المنطقة وتاريخا، وقال: بعد الانتهاء من عمليات ترميم المنزل ستتحول دار باعشن الى وجهة سياحية.
في السياق نفسه اشار عمدة حي اليمن والبحر عبدالصمد محمد عبدالصمد الى ان جدة التاريخية تستحق الكثير لافتاً الى انها ستكون محط انظار جميع المواطنين والمقيمين والسياح وستعطي زخماً كبيراً للمنطقة وسيعود ذلك عليها بالنفع الاقتصادي.
أيامنا الحلوة
من جهته طرح العمدة ملاك باعيسي عمدة حارة الشام والمظلوم مبادرة مقعد «جدة وأيامنا الحلوة»، وتأتي هذه الخطوة كمبادرة مدنية جديدة في طريقة ترميم منازل تلك المنطقة التي تعرض بعضها إلى الهدم نتيجة إهمال شروط السلامة من قبل ساكنيها، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحرائق.
وأشار صاحب المبادرة العمدة ملاك إلى أن الفكرة جاءت بعد طرحها على مؤسسي مقعد «جدة وأيامنا الحلوة»، الذين وافقوا على ترميم عدد من المنازل التاريخية، وكانت بداية عمليات الترميم بيت «آل سلوم»، الذي يبلغ عمره 80 عاماً تقريباً. ويوضح العمدة ملاك أن اختيار المبنى للترميم جاء نتيجة محددات كثيرة، منها قدمه في المنطقة وقربه من المسار السياحي.
وحول أسلوب الترميم قال باعيسى « عمليات الترميم الجارية في المنزل تمت وفقاً للمواصفات الأساسية التي كانت تتم بها عمليات البناء في تلك الحقبة التاريخية بترخيص من أمانة مدينة جدة وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة جدة».
220 مليوناً
يشار الى انه يجري العمل حاليا في ترميم أكثر من 400 منزل داخل منطقة التسجيل، و200 منزل في منطقة الحماية المحيطة الى جانب مبان حديثة مصنفة باعتبار انها شيدت في عام 1950 ميلادي الموافق 1370 هجرية حسب متطلبات تسجيل جدة التاريخية في سجل التراث العالمي.
وحظيت جدة التاريخية باهتمام ومتابعة الأمير مشعل ومتابعته الدائمة لجهود حماية الموقع ومشاريع تطويره. فيما جسدت الدولة اهتمامها بالمنطقة بتشكيل لجنة عليا للتطوير وتوجت الجهود باعتماد ميزانية اجمالية بقيمة 220 مليونا لمشاريع جدة التاريخية على ان يتم صرف 50 مليون ريال سنوياً ابتداء من عام 1434هـ قابلة للزيادة.
في السياق نفسه تم تقديم تسهيلات قروض من بنك التسليف الحكومي لترميم المباني التراثية في جدة التاريخية لتحويلها لمشاريع استثمارية بواسطة ملاكها.. والقرض بواقع 7 ملايين ريال للمشروع الواحد في الوقت الذي ساهم فيه بعض الاهالي في ترميم مبانيهم على نفقتهم الخاصة.
تراث عالمي
تشهد المنطقة التاريخية اعمال ترميم في كل جزء لتكون جاهزة قبيل انطلاقة مهرجان جدة التاريخية في نسخته الثانية. وشدد الأمير مشعل بن ماجد على حجم المسؤوليات تجاه جدة التاريخية والتي تتطلب التكامل والتنسيق بين الجهود الحكومية وجهود الملاك والأهالي للمحافظة على هذه الكنوز مع تقديم الخدمات التي تتوافق مع متطلبات العصر الحديث دون المساس بسمات هذه الصورة من التراث العالمي.
وأضاف سموه أن العمق التاريخي للمدينة يتركز في «جدة التاريخية» التي تضم عددا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية المهمة كالمساجد التاريخية ذات الطراز المعماري الفريد، ويتجلى تراثها العمراني في حاراتها التاريخية التي تختزن في مسمياتها الكثير من الأحداث، بالإضافة إلى أسواقها.
دعم كبير
الأمير مشعل بن ماجد نوه بجهود الامير خالد الفيصل والامير سلطان بن سلمان والامير مشعل بن عبدالله وكل القطاعات والمنشآت التي ساهمت بفعالية في دعم السياحة الوطنية ومشاريع وبرامج التنمية السياحية ومشاريع التراث العمراني والآثار، داعياً إلى ضرورة تكاتف القطاعين العام والخاص مع الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعمهم لهذه الجهود الهادفة إلى الارتقاء بقطاع السياحة الوطنية.
وأكد سموه على أن ما حققته السياحة في جدة بشكل عام وفي مهرجان جدة التاريخية بشكل خاص ليس غريباً في ظل الدعم الكبير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. مؤكداً أن المهرجان في نسخته القادمة من المؤمل أن يكون أكثر توهجاً وتميزاً.
وهج حضاري
إلى ذلك شدد عدد من ملاك المنطقة التاريخية على اهمية اعادة وهج المنطقة التاريخية التي تعد اليوم واحدة من اهم المدن العالمية في مجال التراث والمورث الحضاري القديم بكل ما فيه من تجليات. وذكر عبود باعشن، احد ابناء اسرة باعشن التي تملك ما لا يقل عن 30% من المباني الاثرية ان الاسرة تعمل الان على ترميم المباني الخاصة بهم. واضاف ان اقل واجب من ملاك المنطقة التاريخية هو المشاركة والاسهام في صيانة المنطقة والعمل على الحفاظ عليها احياء للتراث العالمي والحاق المنطقة بالمدن التاريخية والاثرية والتراثية في سجل اليونسكو.
الحلم تحقق
من جهته قال الدكتور عبدالله نصيف احد ملاك البيوت في المنطقة التاريخية: انه سعيد بانضمام جدة لمواقع التراث العالمي، وانه حلم تحقق بعد انتظار، مؤكداً انه انجاز كبير يحسب لهيئة السياحة والآثار ومحافظة جدة والامانة، وعلى رأسها الامير سلطان بن سلمان وسمو محافظ جدة الامير مشعل بن ماجد وسمو امير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله. ولفت الى ان قيمة جدة التاريخية الآن اصبحت عالمية، ويجب العمل سريعاً لتأهيلها بشكل كامل بتعاون الجميع من ملاك ومحافظة جدة وهيئة السياحة والآثار وامانة محافظة جدة وكافة الدوائر الحكومية.
أبعاد اقتصادية
من جانبه قال احمد فتيحي وهو من الملاك ان المنطقة التاريخية لها ابعاد اقتصادية واجتماعية فهي المنطقة التي جعلت من مدينة جدة اليوم مكانة اقتصادية كبيرة. منوها الى ان الطموح هو ان تكون المنطقة جاذبة طوال العام، لا في أوقات المهرجانات والفعاليات لما تتمتع به من خدمات وحركة تجارية نشطة. وبين الفتيحي أن المنطقة تحتاج الى إكمال المسيرة، بترميم البيوت القديمة وحمايتها من الحرائق واكمال الخدمات اللازمة لها، والاستفادة منها في إنشاء فنادق ونزل واسواق للتحف والهدايا التذكارية، وأماكن للزيارة لكبار السن والاطفال لتعريف الجيل الجديد بالتراث القديم.
أحمد باديب احد ملاك البيوت في المنطقة التاريخية يرى ان اعتماد جدة ضمن مواقع التراث العالمي سيكون له مردود اقتصادي مهم، واعتبر الانجاز مفخرة لجميع ابناء المملكة. وشدد على ان انضمام جدة لمواقع التراث العالمي خطوة جيدة لدفع الجهات المعنية للاهتمام بها وكذلك اهتمام اهلها وساكنيها، مشيرا الى ان الجميع يحمل مسؤولية كبيرة تجاه المنطقة والمطلوب رفع وتيرة العمل خلال الفترة القادمة لإعادة الحياة لجدة التاريخية بتراثها العريق.
منبر ثقافي
عبدالقادر باعشن قال: يكفي جدة انها مدينة الاقتصاد والمال ونحن كملاك نضع كل ما لدينا من اجل تاريخية المكان والزمان والحاضر والماضي والمستقبل، مشيرا الى اهمية الدور الدور الذي يمكن أن تقدمه الجهات الخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني في إعادة وهج المنطقة التاريخية عبر ترميم المنازل المتهالكة. واضاف: نحن نعمل الان على ترميم بيت الاسرة الكبير لأسرة باعشن واتفقنا مع مبادرة سواعد الوطن للتنمية المستدامة من اجل ان يكون البيت مركزا ثقافيا واعلاميا لأي مناسبة تقام في المنطقة وسيتم تجهيزه بكافة الامكانيات ليكون منبرا لسواعد الوطن في المجال الثقافي والمعارض والندوات وامسيات الشعر ليكون بمثابة تجمع الادباء والكتاب ورجال الفكر للحديث عن تاريخ هذه المنطقة وتاريخا، وقال: بعد الانتهاء من عمليات ترميم المنزل ستتحول دار باعشن الى وجهة سياحية.
في السياق نفسه اشار عمدة حي اليمن والبحر عبدالصمد محمد عبدالصمد الى ان جدة التاريخية تستحق الكثير لافتاً الى انها ستكون محط انظار جميع المواطنين والمقيمين والسياح وستعطي زخماً كبيراً للمنطقة وسيعود ذلك عليها بالنفع الاقتصادي.
أيامنا الحلوة
من جهته طرح العمدة ملاك باعيسي عمدة حارة الشام والمظلوم مبادرة مقعد «جدة وأيامنا الحلوة»، وتأتي هذه الخطوة كمبادرة مدنية جديدة في طريقة ترميم منازل تلك المنطقة التي تعرض بعضها إلى الهدم نتيجة إهمال شروط السلامة من قبل ساكنيها، الأمر الذي أدى إلى زيادة الحرائق.
وأشار صاحب المبادرة العمدة ملاك إلى أن الفكرة جاءت بعد طرحها على مؤسسي مقعد «جدة وأيامنا الحلوة»، الذين وافقوا على ترميم عدد من المنازل التاريخية، وكانت بداية عمليات الترميم بيت «آل سلوم»، الذي يبلغ عمره 80 عاماً تقريباً. ويوضح العمدة ملاك أن اختيار المبنى للترميم جاء نتيجة محددات كثيرة، منها قدمه في المنطقة وقربه من المسار السياحي.
وحول أسلوب الترميم قال باعيسى « عمليات الترميم الجارية في المنزل تمت وفقاً للمواصفات الأساسية التي كانت تتم بها عمليات البناء في تلك الحقبة التاريخية بترخيص من أمانة مدينة جدة وبإشراف مباشر من الهيئة العامة للسياحة والآثار ومحافظة جدة».