امتدح عدد من الأهالي، الحملات التي قادتها الجهات المختصة لضبط عمل المطاعم، ومتابعة الأسعار في المتاجر المختلفة، وتطبيق الأنظمة حيال كل مخالف، مطالبين بمزيد من الإجراءات لحماية المستهلك من التجاوزات التي قد تلحق الضرر به.
وانتقد حسن بن علي آل هياس، غياب الاشتراطات الصحية والبيئية داخل المطاعم ذات الـ«5 نجوم»، وتدني الخدمات والوجبات التي تقدمها، لافتا إلى أن كثيرا من العاملين بها خاصة الشعبية منها، لا يعتنون بنظافتهم الشخصية، ما يشكل مصدرا لنقل البكتيريا والأمراض.
كما طالب حسن آل هياس الجهات المختصة بردع المخالفين والمهملين، وتعيين متخصصين في زيت القلي كونه يسبب السرطان إن استخدم لفترة طويلة بدون تغيير، ومراقبة العمالة الوافدة، وأن يقوموا بجولات دورية كل 15 يوما.
وأضاف: ذهبت ذات مره لأحد المطاعم المشهورة وكان لدي ضيوف قادمون من إيطاليا، ووجدت في صحن السلطة (ذبابة وصرصارا)، وعندما واجهت صاحبه، حاول التستر على الموضوع، بعدها بفترة أغلق المطعم.
فيما اعتبر عدنان محمد عوض الحملات التي تقودها البلدية دون المستوى المأمول، متسائلا عن سبب تدني مستوى النظافة في المطاعم والمطابخ والبوفيهات سواء في المكان أو ملابس العمالة التي تشمئز منها النفس، داعيا البلدية إلى التشهير بالمخالفين ليحذروا منهم وتطبيق العقوبات النظامية بالإغلاق.
ورأى أن أكثر الفئات انجذابا للوجبات السريعة، هم الشباب لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم خارج المنزل فيفضلون الأكل في الخارج اختصارا للوقت والسرعة، مضيفا: «نسمع كثيرا بحدوث حالات التسمم، من وقت لآخر في بعض المطاعم الصغيرة بسبب تناول هذه الوجبات، حيث إن أغلب الناس يرتادون هذه أماكن تقليدا للغير».
بينما شدد أبو عاطي على ضرورة تكثيف الرقابة عليها خلال الفترة التي تتزامن مع بدء موسم الصيف وارتفاع حرارة الجو لتجنب حالات التسمم الغذائي، وأهمها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والأدوات المستخدمة وأماكن تحضير الأطعمة، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى الوفاة.
في حين، أشار حسن علي عسيري إلى أن إهمال البلديات للرقابة وضعف العقوبة الرادعة جعل الاهتمام بهذه الأماكن يصل إلى مستويات متدنية، مستغربا أن بعض البوفيهات والمطاعم الموجودة داخل أروقة المنشآت الحكومية بلا تراخيص، كما أنها لا تخضع للرقابة الصحية، ما يشكل هاجسا لدى كثير من المراجعين.
وانتقد حسن بن علي آل هياس، غياب الاشتراطات الصحية والبيئية داخل المطاعم ذات الـ«5 نجوم»، وتدني الخدمات والوجبات التي تقدمها، لافتا إلى أن كثيرا من العاملين بها خاصة الشعبية منها، لا يعتنون بنظافتهم الشخصية، ما يشكل مصدرا لنقل البكتيريا والأمراض.
كما طالب حسن آل هياس الجهات المختصة بردع المخالفين والمهملين، وتعيين متخصصين في زيت القلي كونه يسبب السرطان إن استخدم لفترة طويلة بدون تغيير، ومراقبة العمالة الوافدة، وأن يقوموا بجولات دورية كل 15 يوما.
وأضاف: ذهبت ذات مره لأحد المطاعم المشهورة وكان لدي ضيوف قادمون من إيطاليا، ووجدت في صحن السلطة (ذبابة وصرصارا)، وعندما واجهت صاحبه، حاول التستر على الموضوع، بعدها بفترة أغلق المطعم.
فيما اعتبر عدنان محمد عوض الحملات التي تقودها البلدية دون المستوى المأمول، متسائلا عن سبب تدني مستوى النظافة في المطاعم والمطابخ والبوفيهات سواء في المكان أو ملابس العمالة التي تشمئز منها النفس، داعيا البلدية إلى التشهير بالمخالفين ليحذروا منهم وتطبيق العقوبات النظامية بالإغلاق.
ورأى أن أكثر الفئات انجذابا للوجبات السريعة، هم الشباب لأنهم يقضون أغلب أوقاتهم خارج المنزل فيفضلون الأكل في الخارج اختصارا للوقت والسرعة، مضيفا: «نسمع كثيرا بحدوث حالات التسمم، من وقت لآخر في بعض المطاعم الصغيرة بسبب تناول هذه الوجبات، حيث إن أغلب الناس يرتادون هذه أماكن تقليدا للغير».
بينما شدد أبو عاطي على ضرورة تكثيف الرقابة عليها خلال الفترة التي تتزامن مع بدء موسم الصيف وارتفاع حرارة الجو لتجنب حالات التسمم الغذائي، وأهمها عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والأدوات المستخدمة وأماكن تحضير الأطعمة، مؤكدا أنها قد تؤدي إلى الوفاة.
في حين، أشار حسن علي عسيري إلى أن إهمال البلديات للرقابة وضعف العقوبة الرادعة جعل الاهتمام بهذه الأماكن يصل إلى مستويات متدنية، مستغربا أن بعض البوفيهات والمطاعم الموجودة داخل أروقة المنشآت الحكومية بلا تراخيص، كما أنها لا تخضع للرقابة الصحية، ما يشكل هاجسا لدى كثير من المراجعين.