قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن ما يربط مصر مع قطر أكبر وأقوى كثيرا باعتبارها دولة عربية شقيقة. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الليبي محمد الدايري أمس، أنه بدا من الزيارات والخطوات التي اتخذت وجود رغبة في لم الشمل، منوها بجهود خادم الحرمين الشريفين والدور السعودي المشكور في هذا الاتجاه لتحقيق هذا الهدف وإعادة بناء جسور التواصل الذي يتسق مع رغبة شعبية. وحذر شكري والدايري من نمو خطر الإرهاب وتنظيم «داعش» في العديد من المدن الليبية، واتفقا على أنه لا مكان للجماعات الإرهابية في أي حوار سياسي. ونفى الوزير المصري وجود نية لترحيل المصريين من ليبيا، مؤكدا أن ما تمر به هو ظرف استثنائي.
وكشف الدايري، أن «داعش» انتشر في مختلف المدن الليبية ولم يعد قاصرا على مدينة سرت أو درنة وإنما وصل طرابلس، حيث يتباهى التنظيم برفع أعلامه والتنكيل بجثث الضحايا. ولفت إلى أنه طالب مجلس الأمن بتوفير الدعم للحكومة الليبية والتدخل الإنساني وليس العسكري لوضع حد للإرهاب العابر للحدود.
من جهة أخرى، نوه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بأهمية تنقية الأجواء العربية والمصالحة المصرية القطرية، قبيل انعقاد القمة العربية في مصر مارس المقبل. وحذر في مؤتمر صحفي أمس، من تنامي إرهاب «داعش»، لافتا إلى قرار وزراء الخارجية العرب في 7 سبتمبر الماضي بشأن حماية وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ الدين الإسلامي ذريعة لاحتلال الأراضي العربية.
ولفت إلى أن هناك اجتماعا للخبراء العرب في 8 يناير المقبل لمناقشة الدراسة الخاصة التي طلبها وزراء الخارجية لصيانة الأمن القومي العربي وكيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية فكريا وثقافيا واجتماعيا، في إطار المواجهة العربية الشاملة، ورفع الدراسة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر منتصف يناير.
وعبر عن أمله أن يتم التصويت في مجلس الأمن لصالح إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وانتقد عدم وجود آلية لجمع المليارات التي تعهدت بها الدول المانحة لإعمار غزة، مفيدا أن وزير خارجية النرويج سيزور القاهرة يوم 8 يناير المقبل للبحث في آليات تنفيذ تعهدات إعادة إعمار غزة.
وكشف الدايري، أن «داعش» انتشر في مختلف المدن الليبية ولم يعد قاصرا على مدينة سرت أو درنة وإنما وصل طرابلس، حيث يتباهى التنظيم برفع أعلامه والتنكيل بجثث الضحايا. ولفت إلى أنه طالب مجلس الأمن بتوفير الدعم للحكومة الليبية والتدخل الإنساني وليس العسكري لوضع حد للإرهاب العابر للحدود.
من جهة أخرى، نوه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بأهمية تنقية الأجواء العربية والمصالحة المصرية القطرية، قبيل انعقاد القمة العربية في مصر مارس المقبل. وحذر في مؤتمر صحفي أمس، من تنامي إرهاب «داعش»، لافتا إلى قرار وزراء الخارجية العرب في 7 سبتمبر الماضي بشأن حماية وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ الدين الإسلامي ذريعة لاحتلال الأراضي العربية.
ولفت إلى أن هناك اجتماعا للخبراء العرب في 8 يناير المقبل لمناقشة الدراسة الخاصة التي طلبها وزراء الخارجية لصيانة الأمن القومي العربي وكيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية فكريا وثقافيا واجتماعيا، في إطار المواجهة العربية الشاملة، ورفع الدراسة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر منتصف يناير.
وعبر عن أمله أن يتم التصويت في مجلس الأمن لصالح إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وانتقد عدم وجود آلية لجمع المليارات التي تعهدت بها الدول المانحة لإعمار غزة، مفيدا أن وزير خارجية النرويج سيزور القاهرة يوم 8 يناير المقبل للبحث في آليات تنفيذ تعهدات إعادة إعمار غزة.