اعتبر مفوض العلاقات الدولية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث، التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير على غزة، محاولة لتشتيت الانتباه بعيدا عن الضغوطات الدولية المتزايدة التي يتعرض لها الاحتلال بسبب ممارساتها العدوانية. وقال لـ «عكاظ»: إن التصعيد يهدف إلى محاولة إجهاض تحرك السلطة نحو مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين.
وأعرب شعث عن أسفه أنه في موازاة التصعيد الإسرائيلي شهدت غزة تصعيدا أمنيا من قبل النائب المطرود من فتح محمد دحلان الذي احتضنته حماس، في مشهد يعزز الانقسام في البيت الفلسطيني، وهو ما ترفضه السلطية الفلسطينية.
• إلى ماذا تعزو تجدد التصعيد الإسرائيلي في القدس وغزة؟
هذا التصعيد بدأ منذ نحو ستة أشهر، حين بدأت السلطة تحركاتها نحو تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال من خلال التوجه إلى مجلس الأمن، وحينذاك بدأت إسرائيل في التصعيد العسكري في القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وهو التصعيد الذي شمل عدة مدن في الضفة الغربية، وها هو ينتقل إلى غزة التي كانت تتأهب لبدء إعادة الإعمار.
وأتصور أن الغارات الإسرائيلية على غزة ناجمة عن تزايد الضغوطات الدولية ولاسيما الأوروبية، عبر اعتراف كثير من برلمانات دول العالم بدولة فلسطين.
• في غزة أيضا، هناك تصعيد فلسطيني، إذ يحتج أنصار النائب السابق في فتح محمد دحلان على قطع رواتبهم من قبل السلطة؟
هذا شيء مؤسف ويمس الوحدة الوطنية التي نسعى لالتئامها، فدحلان المطرود من فتح يتعاون الآن مع حماس التي لم تستطع حماية إحياء ذكرى عرفات، واكتفت بحماية مركز الشوة ودحلان إلى جانب المجلس التشريعي، فالمسألة في النهاية مسألة نكد ومحاولة تهيئة أوراق للعب بها في مواجهة الدولة الفلسطينية التي نسعى إلى اعتراف العالم بها، بيد أن حماس ومن معها لا يريدون الوصول إلى هذا الهدف.
• لكن السلطة الفلسطينية فصلت 100 ضابط من أنصار دحلان.. لماذا؟
هم فصلوا من حركة فتح، فلا يمكن لهؤلاء الضباط أن يكونوا منشقين أصلا عن الحركة ويتمتعون في ذات الوقت بعضويتها، ولذا خاطبناهم كسلطة بأن لهم الحق في تأسيس حزب، حتى وإن سموه حزب دحلان.. فنحن نكفل الحرية في تشكل الأحزاب السياسية، لكن لا يمكن لهؤلاء المنشقين الحديث عن حركة فتح.
•وكيف تردون على هجوم نتنياهو على السلطة الفلسطينية بسبب تحركها الدولي؟
إسرائيل تحت ضغط حقيقي من قبل الرأي العام العالمي بسبب ممارساتها الإجرامية، وفي ذات الوقت لا تستطيع اتهام تحركنا الجدي والدؤوب لنيل حقوقنا، اوإنكارها مع تزايد اعتراف العالم بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، لاسيما الرأي العام الأوروبي، الذي توالت دوله بما في ذلك البرلمان في الاعتراف بدولة فلسطين.
• لكن كيف ستواجهون دعوات الحكومة الإسرائيلية بزيادة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية؟
نحن في سبيل تحقيق الاعتراف الدولي بدولتنا نتحرك على ثلاث جبهات، الأولى في مجلس الأمن لرسم مسار جديد من التفاوض يفضي إلى قيام الدولة عبر إنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد، والثانية يتمثل في مواجهة الاستيطان، ووقف الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى بما في ذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على عزة، والثالثة: تتركز في إحالة ملف تلك الاعتداءات الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، حيث زرنا الدول الموقعه على وثيقة جنيف الرابعة لحقوق الإنسان تكريسا لهذا الهدف، ولذا تشعر إسرائيل الآن بحجم الضغط الذي ولده التحرك الفلسطيني دوليا، وهو ما يفسر غاراتها الجوية على غزة.
وأعرب شعث عن أسفه أنه في موازاة التصعيد الإسرائيلي شهدت غزة تصعيدا أمنيا من قبل النائب المطرود من فتح محمد دحلان الذي احتضنته حماس، في مشهد يعزز الانقسام في البيت الفلسطيني، وهو ما ترفضه السلطية الفلسطينية.
• إلى ماذا تعزو تجدد التصعيد الإسرائيلي في القدس وغزة؟
هذا التصعيد بدأ منذ نحو ستة أشهر، حين بدأت السلطة تحركاتها نحو تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال من خلال التوجه إلى مجلس الأمن، وحينذاك بدأت إسرائيل في التصعيد العسكري في القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، وهو التصعيد الذي شمل عدة مدن في الضفة الغربية، وها هو ينتقل إلى غزة التي كانت تتأهب لبدء إعادة الإعمار.
وأتصور أن الغارات الإسرائيلية على غزة ناجمة عن تزايد الضغوطات الدولية ولاسيما الأوروبية، عبر اعتراف كثير من برلمانات دول العالم بدولة فلسطين.
• في غزة أيضا، هناك تصعيد فلسطيني، إذ يحتج أنصار النائب السابق في فتح محمد دحلان على قطع رواتبهم من قبل السلطة؟
هذا شيء مؤسف ويمس الوحدة الوطنية التي نسعى لالتئامها، فدحلان المطرود من فتح يتعاون الآن مع حماس التي لم تستطع حماية إحياء ذكرى عرفات، واكتفت بحماية مركز الشوة ودحلان إلى جانب المجلس التشريعي، فالمسألة في النهاية مسألة نكد ومحاولة تهيئة أوراق للعب بها في مواجهة الدولة الفلسطينية التي نسعى إلى اعتراف العالم بها، بيد أن حماس ومن معها لا يريدون الوصول إلى هذا الهدف.
• لكن السلطة الفلسطينية فصلت 100 ضابط من أنصار دحلان.. لماذا؟
هم فصلوا من حركة فتح، فلا يمكن لهؤلاء الضباط أن يكونوا منشقين أصلا عن الحركة ويتمتعون في ذات الوقت بعضويتها، ولذا خاطبناهم كسلطة بأن لهم الحق في تأسيس حزب، حتى وإن سموه حزب دحلان.. فنحن نكفل الحرية في تشكل الأحزاب السياسية، لكن لا يمكن لهؤلاء المنشقين الحديث عن حركة فتح.
•وكيف تردون على هجوم نتنياهو على السلطة الفلسطينية بسبب تحركها الدولي؟
إسرائيل تحت ضغط حقيقي من قبل الرأي العام العالمي بسبب ممارساتها الإجرامية، وفي ذات الوقت لا تستطيع اتهام تحركنا الجدي والدؤوب لنيل حقوقنا، اوإنكارها مع تزايد اعتراف العالم بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، لاسيما الرأي العام الأوروبي، الذي توالت دوله بما في ذلك البرلمان في الاعتراف بدولة فلسطين.
• لكن كيف ستواجهون دعوات الحكومة الإسرائيلية بزيادة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية؟
نحن في سبيل تحقيق الاعتراف الدولي بدولتنا نتحرك على ثلاث جبهات، الأولى في مجلس الأمن لرسم مسار جديد من التفاوض يفضي إلى قيام الدولة عبر إنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد، والثانية يتمثل في مواجهة الاستيطان، ووقف الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى بما في ذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على عزة، والثالثة: تتركز في إحالة ملف تلك الاعتداءات الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية، حيث زرنا الدول الموقعه على وثيقة جنيف الرابعة لحقوق الإنسان تكريسا لهذا الهدف، ولذا تشعر إسرائيل الآن بحجم الضغط الذي ولده التحرك الفلسطيني دوليا، وهو ما يفسر غاراتها الجوية على غزة.