رجح مسؤول إندونيسي أمس، احتمال أن تكون الطائرة الماليزية المفقودة في قاع البحر، بعد أن كان يعتقد أنها تحطمت قبالة الساحل الإندونيسي، في الوقت الذي أرسلت فيه بلدان من أنحاء القارة الآسيوية سفنا وطائرات للمساعدة في عمليات التفتيش.
واختفت الطائرة التابعة لشركة إندونيسيا إير آسيا والتي كانت تقل 162 شخصا، بعد أن أخفق الطيار في الحصول على إذن بتغيير مسارها والطيران بشكل أعلى لتفادي عاصفة خلال رحلة من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة أمس الأول.
وقال المسؤولون: إن الطائرة وهي من طراز إيرباص إيه- 320 لم تصدر أي نداء استغاثة واختفت فوق بحر جاوة بعد خمس دقائق من طلب تغيير مسارها الذي رفض نظرا لكثافة حركة الطيران.
وأضاف رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية سويلستيو للصحفيين لدى سؤاله عن مكان الطائرة المحتمل «نتوقع بناء على جهودنا المنسقة أن تكون في قاع البحر». وأفاد مسؤول كبير في مديرية الطيران المدني الإندونيسية، أن السلطات لديها بيانات الرحلة على الرادار، وتنتظر أن تحدد فرق التفتيش والإنقاذ مكان حطام الطائرة قبل أن تبدأ التحقيق في سبب الحادث.
من جهة أخرى، تمكنت فرق الإنقاذ الإيطالية أمس، من انتشال 265 شخصا من عبارة اشتعلت فيها النيران أمام سواحل اليونان، فيما لا يزال أكثر من 200 شخص على متنها. وذكرت البحرية الإيطالية أن فريقا طبيا متواجدا على متن العبارة لمساعدة 213 من أفراد الطاقم والركاب الذين ما زالوا في انتظار إجلائهم.
