نفى رئيس المجلس الوطني الأسبق الدكتور برهان غليون لـ«عكاظ» أمس، ما يثار حول اجتماع مرتقب بين المعارضة ونظام الأسد في موسكو للبحث عن حل للأزمة السورية. وقال: إن هذا الموعد ضربه إعلام النظام وتناقلته وسائل الإعلام مبني ربما على المبادرة الروسية التي تقول إنها تحضر للقاء يجمع الطرفين، إلا أن رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة أكد أنه لم يتلق أي دعوة بهذا الخصوص وما زالت المبادرة الروسية منحصرة بها وبإعلامها.
وعزا القيادي في المعارضة سبب تسريب معلومات بشأن هذا الاجتماع، إلى أن حرب النظام السوري الممنهجة على السوريين توسعت لتصبح حربا إعلامية على الرأي العام العالمي، فيستخدم تسريب المعلومات كقنابل لتخدير العالم تحت شعار أن النظام السوري مستعد للسير في أية تسوية في ما هو يمارس على الأرض عمليات الإبادة.
ورأى غليون أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين بدأوا يمارسون التغطية على إجرامهم عبر إطلاق مبادرات وهمية وبث معلومات خاطئة عن المعارضة أو عن حل قريب. وشدد على أن حل الأزمة السورية لا يمكنه أن يرى الحياة إلا وفقا لوثيقة جنيف التي تقوم بالدرجة الأولى على أن لا وجود للأسد والمجرمين في مستقبل سوريا.
وأفاد أن الثورة لم تخرج تحت شعار محاربة الإرهاب بل خرجت تحت شعار إسقاط النظام ورفع الظلم الذي جلب الإرهاب إلى سوريا والمنطقة، وبوابة ذلك إسقاط هذا النظام وهزيمة حلفائه، مؤكدا أن الثورة السورية مستمرة طالما أن الهدف الذي خرجت من أجله لم يتحقق، وأنه لا اجتماع ولا مبادرة إلا وفقا لهذه الثوابت.
وعزا القيادي في المعارضة سبب تسريب معلومات بشأن هذا الاجتماع، إلى أن حرب النظام السوري الممنهجة على السوريين توسعت لتصبح حربا إعلامية على الرأي العام العالمي، فيستخدم تسريب المعلومات كقنابل لتخدير العالم تحت شعار أن النظام السوري مستعد للسير في أية تسوية في ما هو يمارس على الأرض عمليات الإبادة.
ورأى غليون أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين بدأوا يمارسون التغطية على إجرامهم عبر إطلاق مبادرات وهمية وبث معلومات خاطئة عن المعارضة أو عن حل قريب. وشدد على أن حل الأزمة السورية لا يمكنه أن يرى الحياة إلا وفقا لوثيقة جنيف التي تقوم بالدرجة الأولى على أن لا وجود للأسد والمجرمين في مستقبل سوريا.
وأفاد أن الثورة لم تخرج تحت شعار محاربة الإرهاب بل خرجت تحت شعار إسقاط النظام ورفع الظلم الذي جلب الإرهاب إلى سوريا والمنطقة، وبوابة ذلك إسقاط هذا النظام وهزيمة حلفائه، مؤكدا أن الثورة السورية مستمرة طالما أن الهدف الذي خرجت من أجله لم يتحقق، وأنه لا اجتماع ولا مبادرة إلا وفقا لهذه الثوابت.