ودع العالم عاما بأزمات وانفراجات، حيث تتزايد الأزمات، أما الانفراجات فتفتح نافذة صغيرة للأمل تسرب منها الضوء قد يغري الأمة بفتح منافذ أخرى لتشرق شمس الأمن والاستقرار على أرجاء العالم العربي.
لعل أكبر الأزمات وأعظمها تنامى الإرهاب في المنطقة، حيث احتل تنظيم داعش الإرهابي ثلث العراق وسوريا وتوسعت أعماله الإرهابية إلى مناطق متعددة في العالم. وكان خادم الحرمين الشريفين أول من حذر من مغبة إهمال الإرهاب وطالب بضرورة مواجهته بالحزم والصلابة.
لقد نجحت الحرب على الإرهاب في إيقاف تمدده، وأبطأت من التحاق الشباب بهم، وبادر التحالف الدولي لتجفيف المصادر المالية والفكرية لداعش.
إن التمزق والإقصاء بين الطوائف في العراق أوجد حاضنة لداعش، لكن حكومة العبادي استطاعت أن تقوم بإجراءات من شأنها القضاء على الأطياف المذهبية، لكنها خطوات تسير بإيقاع بطيء لا يتناسب مع عظم الأحداث وطبيعة التحرك.
وفي سوريا، لا يزال الجيش الحر يعاني من نقص السلاح، والحكومة الائتلافية لم تتمكن من التحرك لإقصاء الأسد الذي يقتل شعبه.
وفي اليمن، شران يتصارعان: الحوثيون والقاعدة، ولا نعلم إلى أي مدى ستتجه الأوضاع في اليمن التي نتمنى أن يعود فيها الأمن والاستقرار. وفي لبنان، فإن الحوار بين الفرقاء في لبنان يبعث الأمل، وكذلك الحال تونس. ووعد بتسليم السلطة مما يعجل بالاستقرار في تونس.
وفي فلسطين المحتلة، مع السعي للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتزايد نسبة الراغبين بالسلام في إسرائيل حتى بلغت نسبتهم 70%، يحدونا الأمل أن تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ويعم الأمن والسلام في المنطقة.
إن الأمل يشرق مع عام 2015م، فتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة وطي صفحة الخلاف بين قطر ومصر أحيا التضامن العربي ولم الشمل وتوحيد الكلمة في المنطقة العربية، وتغيير لهجة تركيا مما يبعث الأمل نحو تضامن عربي طالما أصبح هدفه الاستراتيجي هو تعزيز الأمن القومي العربي. إن إرادة العالم أخذت تتجه نحو إيجاد الحل في سوريا، وأن العراق أخذت في تصحيح سياستها.
ما نأمله في العام الجديد انتخاب رئيس جديد في لبنان، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في سوريا بلا بشار، ولجم الإرهاب في سورية والعراق، وبدء خطوات السلام في فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعودة الأمن والسلام في اليمن.. هل يحق لنا أن نتفاءل بعام جديد يسود فيه الوئام والسلام مكان الحرب.
لعل أكبر الأزمات وأعظمها تنامى الإرهاب في المنطقة، حيث احتل تنظيم داعش الإرهابي ثلث العراق وسوريا وتوسعت أعماله الإرهابية إلى مناطق متعددة في العالم. وكان خادم الحرمين الشريفين أول من حذر من مغبة إهمال الإرهاب وطالب بضرورة مواجهته بالحزم والصلابة.
لقد نجحت الحرب على الإرهاب في إيقاف تمدده، وأبطأت من التحاق الشباب بهم، وبادر التحالف الدولي لتجفيف المصادر المالية والفكرية لداعش.
إن التمزق والإقصاء بين الطوائف في العراق أوجد حاضنة لداعش، لكن حكومة العبادي استطاعت أن تقوم بإجراءات من شأنها القضاء على الأطياف المذهبية، لكنها خطوات تسير بإيقاع بطيء لا يتناسب مع عظم الأحداث وطبيعة التحرك.
وفي سوريا، لا يزال الجيش الحر يعاني من نقص السلاح، والحكومة الائتلافية لم تتمكن من التحرك لإقصاء الأسد الذي يقتل شعبه.
وفي اليمن، شران يتصارعان: الحوثيون والقاعدة، ولا نعلم إلى أي مدى ستتجه الأوضاع في اليمن التي نتمنى أن يعود فيها الأمن والاستقرار. وفي لبنان، فإن الحوار بين الفرقاء في لبنان يبعث الأمل، وكذلك الحال تونس. ووعد بتسليم السلطة مما يعجل بالاستقرار في تونس.
وفي فلسطين المحتلة، مع السعي للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وتزايد نسبة الراغبين بالسلام في إسرائيل حتى بلغت نسبتهم 70%، يحدونا الأمل أن تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ويعم الأمن والسلام في المنطقة.
إن الأمل يشرق مع عام 2015م، فتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة وطي صفحة الخلاف بين قطر ومصر أحيا التضامن العربي ولم الشمل وتوحيد الكلمة في المنطقة العربية، وتغيير لهجة تركيا مما يبعث الأمل نحو تضامن عربي طالما أصبح هدفه الاستراتيجي هو تعزيز الأمن القومي العربي. إن إرادة العالم أخذت تتجه نحو إيجاد الحل في سوريا، وأن العراق أخذت في تصحيح سياستها.
ما نأمله في العام الجديد انتخاب رئيس جديد في لبنان، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في سوريا بلا بشار، ولجم الإرهاب في سورية والعراق، وبدء خطوات السلام في فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وعودة الأمن والسلام في اليمن.. هل يحق لنا أن نتفاءل بعام جديد يسود فيه الوئام والسلام مكان الحرب.