فككت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض 4 تشكيلات عصابية دأبت على السرقة والسطو تحت تهديد السلاح.
وجاء تفكيك العصابة الأولى المكونة من 15 جانيا (6 سعوديين، 3 يمنيين، سوريان، وأردني وتشادي ومالي ونيجيري) تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث، بعد أن توفرت أدلة تشير إلى تورطهم في ارتكاب ما يربو على 29 حادثة سلب وسطو وسرقة سيارات تحت تهديد السلاح، حيث تم إعداد خطة أمنية محكمة أسفرت عن القبض عليهم تباعا، واعترافهم على درجات متفاوتة بارتكاب تلك الجرائم مع بيان دور كل منهم في التخطيط والتنفيذ وتوزيع المسروقات، واستطاعوا الدلالة على الأماكن التي قاموا بارتكاب جرائمهم فيها وجاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد بسجلات مراكز الشرطة.
فيما تم تفكيك تشكيل عصابي آخر مكون من ثمانية وافدين (7 يمنيين وأفغاني) تخصصوا في سرقة الكيابل النحاسية والأسلاك الكهربائية من عمائر تحت الإنشاء، حيث تم إعداد كمين محكم أسفر عن القبض على جميع أفراده الواحد تلو الآخر، حيث أظهرت التحقيقات الأولية قيامهم بالتخطيط والتنفيذ لسرقة كيابل نحاسية من 22 موقعا تحت الإنشاء.
كما تم تفكيك تشكيل عصابي ثالث مكون من أربعة جناة (سعوديان وفلسطينيان) أعمارهم في العقد الثاني تخصصوا في القيام بسرقة المنازل بتخطيط مسبق، والقبض عليهم تباعا وذلك بعد أن توافرت الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطهم في جرائم السرقات، حيث أقروا مبدئيا وعلى درجات متفاوتة بالتخطيط والتنفيذ لسرقة ما يزيد على عشرة منازل وقاموا بالدلالة عليها. في حين نجحت الجهات الأمنية في تفكيك تشكيل عصابي رابع مكون من 4 أشخاص (سعودي وثلاثة يمنيين) جميعهم في العقد الثاني من العمر تورطوا في ارتكاب جرائم سرقة وسلب، حيث أسفرت التحريات عن توفر دلائل وقرائن تشير إلى تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم، فتم القبض عليهم تباعا بكمائن متعددة، حيث أظهرت التحقيقات المبدئية قيامهم بارتكاب أكثر من 11 جريمة منوعة ما بين سرقة سيارات وسرقة منازل.
وجرى إيقاف الجميع، وتجري معهم تحقيقات موسعة لمعرفة المزيد من الجرائم التي قاموا بارتكابها بنفس الأسلوب، وللكشف عن أي أنشطة إجرامية أخرى مقيدة ضد مجهول.