-A +A
نفى المشرف العام في مستشفى الملك خالد بنجران الدكتور عبده الزبيدي، حدوث أخطاء طبية في ثلاث حالات بذات الوقت بمستشفى الملك خالد بنجران والتي نشرت عنها إحدى الصحف.
وأضاف في رده على مقال الكاتب عبده خال بعنوان «موتوا تصحوا» أن قضية الطفلة سولاف تم التحقيق فيها من قبل لجنة وزارية عليا اتخذت الإجراءات المناسبة حيالها وسيتم تحويل كل من تعامل مع الحالة للهيئة الشرعية الصحية للبت فيها.

وأشار إلى أن الطفلة ميار راجعت المستشفى مع ذويها وتشتكي من حول في العين، إلا أن تأخرهم في تشخيص الحالة وعدم انتظامهم في مراجعة العيادات ادى الى فقدانها جزءا من النظر، إلى أن قرر والدها الموافقة على إجراء عملية جراحية لتصحيح الحول وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الرؤية ثلاثية الأبعاد التي فقدتها بسب الحول والتأخر في العلاج، وبناء عليه تم إجراء كافة التحاليل الطبية المعتادة لمثل هذه الحالات قبل العملية ومن ضمنها تحاليل السيولة والقابلية للنزيف، وكانت جميعها سليمة تماما، ولم يعط أهل المريضة أي تاريخ مرضي للنزف أو أي تاريخ عائلي مشابه.
وقام طبيب التخدير بفحصها وأكد جاهزيتها للعملية، وقد دخلت العمليات قبل شهرين، وأجريت العملية بنجاح دون مضاعفات وقد خرجت المريضة من المستشفى الساعه 6 مساء من ذات اليوم، وفي اليوم التالي أصيبت المريضة بتجمع دموي، وبتشخيصها من قبل استشاري أمراض الدم للأطفال اتضح أنها تعاني من استعداد للنزف لا يظهر في التحاليل الروتينية قبل العملية لاسيما أن توقع مثل هذه الأمراض النادرة قبل العملية لا يتم إلا بوجود تاريخ مرضي أو عائلي، وهو ما لم يذكره أهل المريضة.
وذكر أن الأطباء قرروا في ذات اليوم إجراء شق جراحي بسيط لتخفيف الضغط على العين وتم إجراؤه بنجاح وقد خرجت المريضة من المستشفى وهي بصحة وعافية، وتم أخذ رأي آخر من مستشفى التخصصي للعيون حيث أشاد أطبائه بنجاح العملية الجراحية وعليه أؤكد عدم وجود أي خطأ طبي في حالة الطفلة ميار.
وأما حالة الشاب ذياب فهي قديمة ووقعت قبل عامين، وكان السبب في تأخير البت فيها هو طلب ذويه تغيير لجان التحقيق عدة مرات، حيث حولت الحالة إلى الهيئة الشرعية في نجران وعسير إلا أن أسرته رفضوا وطلبوا تحويلها إلى الرياض وهي الآن في الهيئة الشرعية بالرياض ولا علاقة لنا بها ولا بالتأخير بالبت فيها.