أعلن القيادي في الجيش الحر العميد الركن محمد أنور سعد الدين رفض «الحر» للمبادرة الروسية، مؤكدا لـ«عكاظ» أن ما يطرح ليس مبادرة، بل فكرة روسية بالاتفاق مع الشيخ معاذ الخطيب لوضع الجميع على طاولة واحدة، ولكن من دون أوراق عمل ومن دون أهداف، أي أنه مجرد حوار للحوار وكسب الوقت، ونحن كجيش حر وكعسكريين لا يهمنا ذلك.
وتوقع أن لا يختلف عام 2015 كثيرا عن الأعوام الأربعة التي سبقته بالنسبة للثورة السورية. وقال لـ«عكاظ»: طالما أن الولايات المتحدة لا تملك رؤية سياسية واضحة للمنطقة، وطالما أن السياسة الروسية تملك رؤيا ولكنها لا تملك أوراق ضغط كافية، فإن الأزمة السورية مستمرة ومعاناة الشعب السوري مستمرة في العام الجديد.
وأكد أن الأسد ونظامه كان يجب أن يسقطوا منذ عامين، إلا أن الدعم الإيراني وأذنابه منعوا هذا السقوط، وأعطوه جرعة للاستمرار حتى الآن، لافتا إلى أن إيران وحزب الله والميليشيات الطائفية أطالوا أمد الحرب، إلا أنهم لن يمنعوا سقوط الأسد ونظامه في نهاية المطاف. ولفت إلى أنهم يتكبدون خسائر يومية من كل الجنسيات التي جلبوها إلى سورية، فيما جيش النظام لم يعد يتجاوز عديده الـ150 ألف مقاتل.
وحول دور الجيش الحر في 2015، كشف سعد الدين عن أن الجيش الحر تقلص دوره بسبب غياب الدعم الدولي الواضح لقيادته، لكن الثورة مستمرة عبر المقاومة المتمثلة بكتائب الجيش الحر التي استمرت نبضاتها بعيدا عن التنظيم المركزي وسرايا الثورة المتعددة، والتي تمكنت مؤخرا من تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة ومؤثرة، مؤكدا أنه رغم كل ذلك يبقى الجيش الحر الملاذ إذا أراد العالم إنهاء هذه المأساة، ودوره في 2015 مرتبط بهذه الرؤية الدولية.
وتوقع أن لا يختلف عام 2015 كثيرا عن الأعوام الأربعة التي سبقته بالنسبة للثورة السورية. وقال لـ«عكاظ»: طالما أن الولايات المتحدة لا تملك رؤية سياسية واضحة للمنطقة، وطالما أن السياسة الروسية تملك رؤيا ولكنها لا تملك أوراق ضغط كافية، فإن الأزمة السورية مستمرة ومعاناة الشعب السوري مستمرة في العام الجديد.
وأكد أن الأسد ونظامه كان يجب أن يسقطوا منذ عامين، إلا أن الدعم الإيراني وأذنابه منعوا هذا السقوط، وأعطوه جرعة للاستمرار حتى الآن، لافتا إلى أن إيران وحزب الله والميليشيات الطائفية أطالوا أمد الحرب، إلا أنهم لن يمنعوا سقوط الأسد ونظامه في نهاية المطاف. ولفت إلى أنهم يتكبدون خسائر يومية من كل الجنسيات التي جلبوها إلى سورية، فيما جيش النظام لم يعد يتجاوز عديده الـ150 ألف مقاتل.
وحول دور الجيش الحر في 2015، كشف سعد الدين عن أن الجيش الحر تقلص دوره بسبب غياب الدعم الدولي الواضح لقيادته، لكن الثورة مستمرة عبر المقاومة المتمثلة بكتائب الجيش الحر التي استمرت نبضاتها بعيدا عن التنظيم المركزي وسرايا الثورة المتعددة، والتي تمكنت مؤخرا من تحقيق انتصارات ميدانية كبيرة ومؤثرة، مؤكدا أنه رغم كل ذلك يبقى الجيش الحر الملاذ إذا أراد العالم إنهاء هذه المأساة، ودوره في 2015 مرتبط بهذه الرؤية الدولية.