كشف خبير التغذية الدكتور عبدالرحمن المصيقر عن أن هناك بعض المفاهيم الغذائية الخاطئة المتداولة بين أفراد المجتمعات على المستوى الخليجي أو العالمي، مبينا أن من هذه المفاهيم أن سبب زيادة الوزن هو الوراثة، والواقع أنه قد تكون الوراثة سببا مهما لزيادة الوزن، ولكن وجد من الدراسات أن كلا من الوراثة والبيئة يلعبان دورا أهم، أي أن الشخص الذي لديه استعداد للسمنة يستطيع السيطرة عليها في حالة تنظيم نوع غذائه ومزاولته للرياضة وتعديل سلوكياته، ومن المفاهيم الخاطئة أن الطفل السمين يصبح سمينا عند الكبر، والإجابة ليس بالضرورة أن الطفل السمين سوف يكون سمينا بعد البلوغ، ولكن بصفة عامة، فإن السمنة في الطفولة تعتبر عاملا خطرا للإصابة بالأمراض المزمنة واستعدادا للسمنة عند الكبر؛ لذا فمن الواجب السيطرة على السمنة عند الأطفال لتفادي أي مضاعفات صحية بعد البلوغ.
وأشار إلى أن هناك اعتقادا شائعا بأن الأرز يسبب زيادة الوزن والكرش، وهذا الاعتقاد غير دقيق، فالأرز شأنه شأن المواد النشوية مثل الخبز والمعكرونة والجريش وغيرها؛ لذا ننصح بالاعتدال في تناولها، ولا يوجد غذاء معين يسبب الكرش، فالكرش ناتج عن زيادة تناول الأغذية بأنواعها وقلة الحركة والرياضة، كما يعتقد الكثير من الناس أن شرب الماء يؤدي إلى حدوث الكرش، وهذا اعتقاد خاطئ، فالماء لا يوفر أي طاقة حرارية، كما أنه لا يتدخل في الأنسجة الدهنية، وفي معظم المجتمعات العربية حيث يكون الطقس حارا، فإنه ينصح بالإكثار من شرب الماء لتعويض العرق المفقود.
والمح إلى أنه انتشر في الآونة الأخيرة رجيم البروتين، والذي يعتمد على زيادة تناول الأغذية البروتينية والتقليل من الأغذية الدهنية وعدم تناول المواد الكربوهيدراتية، وطبعا هذا الرجيم غير مبني على أساس علمي صحيح، وهو يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل في الجسم، وبالتالي يعتقد الشخص أنه فقد الدهون من جسمه، كما أن معظم الأغذية الغنية بالبروتين تكون عالية في الدهون. وعن الرجيم الصحي، قال: الرجيم أو تخفيف الوزن الصحي يعني أنك تتناول جميع الأغذية المفيدة والمحببة لك بكميات قليلة أو معتدلة، وهذا يعني تناول الحليب ومنتجات الألبان والفواكه والخضراوات واللحوم والحبوب والبقوليات. والرجيم الخاطئ هو الذي يعتمد على تناول نوع أو نوعين من الأغذية في اليوم وتناول وجبة أو وجبتين في اليوم. وحول صحة أن التعرق الكثير يعني ذوبان الشحم من الجسم، أوضح أن العرق عبارة عن ماء وأملاح معدنية، والطريقة الوحيدة لإزالة الدهون من الجسم هو بذل الطاقة (أي ممارسة الرياضة).
وعن رجيم عدم الخلط بين الأطعمة، لفت قائلا: رجيم عدم الخلط بين الأطعمة عبارة عن قائمة تحدد تناول أطعمة معينة وعدم خلطها مع بعضها أو تناولها مع أطعمة أخرى، وأي نوع من الرجيم ينصح بتناول أو عدم تناول بعض الأطعمة سوف يفيد في إنقاص الوزن لمدة أسابيع؛ لأنك ببساطة تقلل من كمية الطاقة التي تتناولها. ولكن لا توجد أي شواهد علمية تقول إنك عندما تأكل اللحم مع الفواكه فإن وزنك سوف يزداد، أو عدم تناولها مع بعض سوف ينقص وزنك. حيث إن نقص الوزن يعتمد كليا على كمية الطاقة التي تتناولها.
وحول حقيقة الرجيم الخالي من الدهون، أجاب: نحن نحتاج إلى رجيم قليل الدهون، ولكن ليس عديم الدهون، وذلك لما للدهون من أهمية للنمو وأيضا لكي نبقى أصحاء.
وعن دور الأسماك في الوقاية من أمراض القلب أفاد بأنه «أظهرت العديد من الدراسات أن السمك يحتوي على نوع من الزيوت المفيدة للقلب تسمى أوميغا ــ 3، وهذا الزيت يساعد على تقليل الكوليسترول في الدم ويختلف تواجده حسب نوع السمك؛ لذا فإن النصيحة المثلى هي الإكثار من تناول السمك ويفضل أن يكون 2 ــ 3 مرات في الأسبوع».
وخلص إلى القول إنه يجب ألا يعاد تسخين الطعام لأكثر من مرة، وذلك لأن إعادة تسخين الطعام قد يساعد على زيادة أعداد الجراثيم، بخاصة إذا كانت عملية التسخين لم تتم بالشكل السليم، أي بوصول الحرارة العالية إلى جميع أجزاء الطعام، كما أن زيادة حرق الطعام يساهم في تكوين مواد عضوية خطرة على الصحة.
وأشار إلى أن هناك اعتقادا شائعا بأن الأرز يسبب زيادة الوزن والكرش، وهذا الاعتقاد غير دقيق، فالأرز شأنه شأن المواد النشوية مثل الخبز والمعكرونة والجريش وغيرها؛ لذا ننصح بالاعتدال في تناولها، ولا يوجد غذاء معين يسبب الكرش، فالكرش ناتج عن زيادة تناول الأغذية بأنواعها وقلة الحركة والرياضة، كما يعتقد الكثير من الناس أن شرب الماء يؤدي إلى حدوث الكرش، وهذا اعتقاد خاطئ، فالماء لا يوفر أي طاقة حرارية، كما أنه لا يتدخل في الأنسجة الدهنية، وفي معظم المجتمعات العربية حيث يكون الطقس حارا، فإنه ينصح بالإكثار من شرب الماء لتعويض العرق المفقود.
والمح إلى أنه انتشر في الآونة الأخيرة رجيم البروتين، والذي يعتمد على زيادة تناول الأغذية البروتينية والتقليل من الأغذية الدهنية وعدم تناول المواد الكربوهيدراتية، وطبعا هذا الرجيم غير مبني على أساس علمي صحيح، وهو يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل في الجسم، وبالتالي يعتقد الشخص أنه فقد الدهون من جسمه، كما أن معظم الأغذية الغنية بالبروتين تكون عالية في الدهون. وعن الرجيم الصحي، قال: الرجيم أو تخفيف الوزن الصحي يعني أنك تتناول جميع الأغذية المفيدة والمحببة لك بكميات قليلة أو معتدلة، وهذا يعني تناول الحليب ومنتجات الألبان والفواكه والخضراوات واللحوم والحبوب والبقوليات. والرجيم الخاطئ هو الذي يعتمد على تناول نوع أو نوعين من الأغذية في اليوم وتناول وجبة أو وجبتين في اليوم. وحول صحة أن التعرق الكثير يعني ذوبان الشحم من الجسم، أوضح أن العرق عبارة عن ماء وأملاح معدنية، والطريقة الوحيدة لإزالة الدهون من الجسم هو بذل الطاقة (أي ممارسة الرياضة).
وعن رجيم عدم الخلط بين الأطعمة، لفت قائلا: رجيم عدم الخلط بين الأطعمة عبارة عن قائمة تحدد تناول أطعمة معينة وعدم خلطها مع بعضها أو تناولها مع أطعمة أخرى، وأي نوع من الرجيم ينصح بتناول أو عدم تناول بعض الأطعمة سوف يفيد في إنقاص الوزن لمدة أسابيع؛ لأنك ببساطة تقلل من كمية الطاقة التي تتناولها. ولكن لا توجد أي شواهد علمية تقول إنك عندما تأكل اللحم مع الفواكه فإن وزنك سوف يزداد، أو عدم تناولها مع بعض سوف ينقص وزنك. حيث إن نقص الوزن يعتمد كليا على كمية الطاقة التي تتناولها.
وحول حقيقة الرجيم الخالي من الدهون، أجاب: نحن نحتاج إلى رجيم قليل الدهون، ولكن ليس عديم الدهون، وذلك لما للدهون من أهمية للنمو وأيضا لكي نبقى أصحاء.
وعن دور الأسماك في الوقاية من أمراض القلب أفاد بأنه «أظهرت العديد من الدراسات أن السمك يحتوي على نوع من الزيوت المفيدة للقلب تسمى أوميغا ــ 3، وهذا الزيت يساعد على تقليل الكوليسترول في الدم ويختلف تواجده حسب نوع السمك؛ لذا فإن النصيحة المثلى هي الإكثار من تناول السمك ويفضل أن يكون 2 ــ 3 مرات في الأسبوع».
وخلص إلى القول إنه يجب ألا يعاد تسخين الطعام لأكثر من مرة، وذلك لأن إعادة تسخين الطعام قد يساعد على زيادة أعداد الجراثيم، بخاصة إذا كانت عملية التسخين لم تتم بالشكل السليم، أي بوصول الحرارة العالية إلى جميع أجزاء الطعام، كما أن زيادة حرق الطعام يساهم في تكوين مواد عضوية خطرة على الصحة.