طلب وفد من الاتحاد الأمريكي للمحامين من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تزويده ببعض المعلومات عن قضية حميدان التركي المعتقل السعودي في السجون الأمريكية.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الذي ضم كلا من ويليام كوليمان رئيس الاتحاد، وتوماس مايكل وبول جوزيف عضوي الاتحاد، أمس للجمعية يرافقهم الدكتور ماجد قاروب رئيس جمعية المحامين السعوديين، حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني وعدد من مسؤولي وأعضاء الجمعية.
وفي بداية اللقاء قدم د. القحطاني شرحا موجزا عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية، مؤكدا التقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان بالمملكة والجهود التي تبذل من أجل تعزيزه، كما تطرق إلى دخول المرأة السعودية في مجلس الشورى والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، مشيرا إلى وجود مكاتب للجمعية داخل سجون المباحث.
واستفسر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من الوفد الزائر عن قضية المعتقل السعودي حميدان التركي وعن معتقل جوانتنامو، فأوضح رئيس الاتحاد الأمريكي للمحامين أنهم مهتمون بهذه القضايا وطلب بعض المعلومات عن قضية حميدان التركي، مشددا على اهتمامهم بقضايا حقوق الإنسان بشكل عام وسير العدالة بشكل خاص. وناقش الطرفان إيجاد تعاون بين اتحاد المحامين الأمريكي والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مجال عقد الدورات التدريبية وورش العمل، وإبداء وجهة النظر في بعض القضايا الحقوقية وبعض الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل مستمر لما يمثله ذلك من فهم أفضل لمفهوم حقوق الإنسان والذي قد يختلف من ثقافة إلى أخرى.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد الذي ضم كلا من ويليام كوليمان رئيس الاتحاد، وتوماس مايكل وبول جوزيف عضوي الاتحاد، أمس للجمعية يرافقهم الدكتور ماجد قاروب رئيس جمعية المحامين السعوديين، حيث كان في استقبالهم رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني وعدد من مسؤولي وأعضاء الجمعية.
وفي بداية اللقاء قدم د. القحطاني شرحا موجزا عن أنشطة الجمعية ومساهمتها في نشر الثقافة الحقوقية، مؤكدا التقدم الملحوظ في مجال حقوق الإنسان بالمملكة والجهود التي تبذل من أجل تعزيزه، كما تطرق إلى دخول المرأة السعودية في مجلس الشورى والسماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية، مشيرا إلى وجود مكاتب للجمعية داخل سجون المباحث.
واستفسر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من الوفد الزائر عن قضية المعتقل السعودي حميدان التركي وعن معتقل جوانتنامو، فأوضح رئيس الاتحاد الأمريكي للمحامين أنهم مهتمون بهذه القضايا وطلب بعض المعلومات عن قضية حميدان التركي، مشددا على اهتمامهم بقضايا حقوق الإنسان بشكل عام وسير العدالة بشكل خاص. وناقش الطرفان إيجاد تعاون بين اتحاد المحامين الأمريكي والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مجال عقد الدورات التدريبية وورش العمل، وإبداء وجهة النظر في بعض القضايا الحقوقية وبعض الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل مستمر لما يمثله ذلك من فهم أفضل لمفهوم حقوق الإنسان والذي قد يختلف من ثقافة إلى أخرى.