ليس هناك شك أن التحولات التي شهدها العراق مؤخرا تعطي مؤشرات إيجابية هامة لعودته إلى العمق العربي وأدائه لدوره في تعزيز العمل العربي المشترك ومشاركته في صناعة القرار لمصلحة تعزيز المنظومة الأمنية العربية. ومن المؤكد أن زيارة اللجنة الفنية السعودية الحالية التابعة لوزارة الخارجية إلى بغداد لدراسة ترتيبات إعادة افتتاح السفارة والقنصلية في العراق، ما هي إلا تتويج لجهود متواصلة وحرص من الجانبين على دفع العلاقات قدما إلى الأمام، لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بالمنطقة ولما فيه مصلحة البلدين والشعبين باعتبارها خطوة ستعيد العراق إلى الحضن العربي بعد غياب استمر سنوات طويلة خاصة أن المملكة كانت ولا تزال مع وحدة وسلامة وأمن العراق ووقفت بجانب الشعب العراقي في كل الظروف الصعبة التي مر بها في الماضي، وستظل معه في المرحلة القادمة حتى يتمكن من تجاوز التحديات الخطيرة.
إن بروز ملف الإرهاب وتحديدا خطر تنظيم «داعش» الإرهابي يتطلب تعزيز التعاون والتقارب بين البلدين الكبيرين، وأصبح مطلبا ضروريا واستراتيجيا لا سيما بعد تغلغل وسيطرة التنظيم الإرهابي على أجزاء من الأراضي العراقية والسورية أيضا، وسعيه إلى التمدد في مناطق أخرى. وعليه، فإن تعزيز التعاون في ملف الإرهاب ودعم التحالف الدولي لمكافحته يجب أن يكون في أولوية المرحلة القادمة.
ومن المؤكد أن إعادة افتتاح السفارة السعودية في العراق والقنصلية في مدينة أربيل ستعطي دفعة كبيرة لمسار العلاقات السعودية العراقية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ولمصلحة تعزيز فعالية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ووقف التمدد الطائفي الإقليمي الذي يذكي نار الخلافات والفتنة والفوضى في المنطقة ويحول دون تحقيق مصالح الشعب العراقي الذي سئم التدخل في شؤونه الداخلية وسياسة فرض الأمر الواقع عليه والتغلغل الإقليمي القميء في أوساطه والذي أدى إلى تمزيق العراق وتحويله إلى ساحة للفكر الإرهابي والطائفي.
إن بروز ملف الإرهاب وتحديدا خطر تنظيم «داعش» الإرهابي يتطلب تعزيز التعاون والتقارب بين البلدين الكبيرين، وأصبح مطلبا ضروريا واستراتيجيا لا سيما بعد تغلغل وسيطرة التنظيم الإرهابي على أجزاء من الأراضي العراقية والسورية أيضا، وسعيه إلى التمدد في مناطق أخرى. وعليه، فإن تعزيز التعاون في ملف الإرهاب ودعم التحالف الدولي لمكافحته يجب أن يكون في أولوية المرحلة القادمة.
ومن المؤكد أن إعادة افتتاح السفارة السعودية في العراق والقنصلية في مدينة أربيل ستعطي دفعة كبيرة لمسار العلاقات السعودية العراقية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ولمصلحة تعزيز فعالية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ووقف التمدد الطائفي الإقليمي الذي يذكي نار الخلافات والفتنة والفوضى في المنطقة ويحول دون تحقيق مصالح الشعب العراقي الذي سئم التدخل في شؤونه الداخلية وسياسة فرض الأمر الواقع عليه والتغلغل الإقليمي القميء في أوساطه والذي أدى إلى تمزيق العراق وتحويله إلى ساحة للفكر الإرهابي والطائفي.