من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الطفل بشدة فيتامين «D» الذي ينقص بالجسم بسبب قلة تعرض المرأة الحامل والطفل لأشعة الشمس التي تشكل المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، كما يتطور هذا المرض ببطء ويزداد حسب طبيعة الحياة ، حيث ان من أكثر أسباب انتشاره في هذه الأيام طريقة الحياة العصرية، والسكن بشقق مغلقة، وقلة تعرض الأطفال لأشعة الشمس.
وتقول استشارية الأطفال وغدد الصماء والسكري والأمراض الوراثية في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية الدكتور خيرية موسى، ان فيتامين «د» هو عنصر أساسي للجسم مثل الكالسيوم حيث يساعد على إعطاء العظام المعادن وتطويره من حيث الهيكل العظمي وبناء الأسنان، كما يساعد الجسم والعظام على امتصاص كل الأغذية المفيدة من الخضروات والفواكه بالإضافة إلى أنه يعتبر من مضادات الأكسدة وأثبت الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورا مهما في علاج أمراض المناعة.
وأشارت الى ان فيتامين «د» يساعد على تشكيل خلايا الدم والمناعة ويقلل من أخطار الإصابة بمرض السرطان، كما يساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين الضرورية للجسم، ويحافظ على الجهاز المناعي بشكل كبير ويحارب الأمراض الروماتيزمية.
وبينت ان اعراض فقدان فيتامين «د» تتمثل في تقوس الساق، هشاشة في العظام لدى الكبار، مشاكل في الأسنان والجلد والشعر، الالتهابات المتكررة في الجهاز التنفسي، الكساح لدى الأطفال وهو ما يعني إعاقة في النمو الطبيعي من حيث التأخر في نمو الأسنان والإصابة بالهزال ولين العظام، تشوه الحوض لدى النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين «د» مما يسبب لهن صعوبة شديدة في الولادة، زيادة إفراز هرمون الجاردر الذي تفرزه الغدة الجاردرقية والتي تعمل على تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، عدم القدرة على تحويل المواد الأيضية المكتسبة التي يحتاجها الجسم، السكري من النوعين الأول والثاني.
وعن كيفية تعويض نقص فيتامين «د» اوضحت:
التعويض يكون من خلال التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية يومياً وأخذ جرعات أدوية ومكملات غذائية تحتوي على فيتامين «د» ، ويمكن تعويضه عن طريق تناول زيت كبد الحوت والأسماك الدسمة والسلمون والسردين والتونا ومشتقات الحليب والألبان بأنواعها وصفار البيض والزبدة، أو عن طريق الحقن أو الفم، كما يعطى الطفل الكالسيوم حسب تشخيص الطبيب لحالة كل مريض.
وخلصت الى القول: من الضروري جداً أن ينمو الطفل ويترعرع بطريقة سليمة وصحية منذ ولادته، بل لابد أن يبدأ اهتمام الأم بطفلها منذ أن يكون جنيناً وأن يكون غذاؤه مكتمل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاج إليها جسمه، حيث إن نقص أي عنصر أو فيتامين سيتسبب بضرر كبير وخلل في نموه مستقبلا.
وتقول استشارية الأطفال وغدد الصماء والسكري والأمراض الوراثية في مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية الدكتور خيرية موسى، ان فيتامين «د» هو عنصر أساسي للجسم مثل الكالسيوم حيث يساعد على إعطاء العظام المعادن وتطويره من حيث الهيكل العظمي وبناء الأسنان، كما يساعد الجسم والعظام على امتصاص كل الأغذية المفيدة من الخضروات والفواكه بالإضافة إلى أنه يعتبر من مضادات الأكسدة وأثبت الباحثون أن هذا الفيتامين يلعب دورا مهما في علاج أمراض المناعة.
وأشارت الى ان فيتامين «د» يساعد على تشكيل خلايا الدم والمناعة ويقلل من أخطار الإصابة بمرض السرطان، كما يساعد في الحفاظ على مستويات الأنسولين الضرورية للجسم، ويحافظ على الجهاز المناعي بشكل كبير ويحارب الأمراض الروماتيزمية.
وبينت ان اعراض فقدان فيتامين «د» تتمثل في تقوس الساق، هشاشة في العظام لدى الكبار، مشاكل في الأسنان والجلد والشعر، الالتهابات المتكررة في الجهاز التنفسي، الكساح لدى الأطفال وهو ما يعني إعاقة في النمو الطبيعي من حيث التأخر في نمو الأسنان والإصابة بالهزال ولين العظام، تشوه الحوض لدى النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين «د» مما يسبب لهن صعوبة شديدة في الولادة، زيادة إفراز هرمون الجاردر الذي تفرزه الغدة الجاردرقية والتي تعمل على تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، عدم القدرة على تحويل المواد الأيضية المكتسبة التي يحتاجها الجسم، السكري من النوعين الأول والثاني.
وعن كيفية تعويض نقص فيتامين «د» اوضحت:
التعويض يكون من خلال التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية يومياً وأخذ جرعات أدوية ومكملات غذائية تحتوي على فيتامين «د» ، ويمكن تعويضه عن طريق تناول زيت كبد الحوت والأسماك الدسمة والسلمون والسردين والتونا ومشتقات الحليب والألبان بأنواعها وصفار البيض والزبدة، أو عن طريق الحقن أو الفم، كما يعطى الطفل الكالسيوم حسب تشخيص الطبيب لحالة كل مريض.
وخلصت الى القول: من الضروري جداً أن ينمو الطفل ويترعرع بطريقة سليمة وصحية منذ ولادته، بل لابد أن يبدأ اهتمام الأم بطفلها منذ أن يكون جنيناً وأن يكون غذاؤه مكتمل العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاج إليها جسمه، حيث إن نقص أي عنصر أو فيتامين سيتسبب بضرر كبير وخلل في نموه مستقبلا.