كشف استشاري الأعصاب وأمراض الصرع في الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالعزيز الغامدي، ان الصرع يعتبر من أقدم اضطرابات الدماغ التي عرفها الأنسان، ويصيب نحو 1ــ 2% من افراد المجتمع، كما يصيب الأطفال بنسبة اكبر من الكبار، ويعرف على أنه نوبات متكررة (التشنجات) ناتجة عن شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل وظائف المخ. وحدوث نوبة تشنج واحدة لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص يعاني من الصرع.
وأشار الى انه يمكن تصنيف التشنجات في المجمل إلى نوبات صرعية جزئية ونوبات صرعية كلية وتمثل النوبات الجزئية 60 ــ 70% من إجمالي النوبات وتحدث عندما تصيب الشحنات الكهربائية منطقة معينة من الدماغ، ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة، ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة صرع عامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية بمنطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي أجزائه، ومنشأ هذه الشحنات يسمى بالبؤرة الصرعية.
ولفت الى إن أهم أداة في تشخيص المرض هي التاريخ المرضي للمريض والذي يشمل الوصف الدقيق للنوبة ويتم ذلك بمساعدة الأسرة أو المشاهدين للمريض أثناء النوبة، يلي ذلك تخطيط المخ الكهربائي الذي يرسم موجات كهربائية بأنماط مختلفة تساعد الطبيب على التشخيص كما تتم الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي في ذلك.
وأضاف «من الأمور الهامة التي يلزم مريض الصرع أن يضعها في الحسبان لكي يتجنب تكرار حدوث النوبات قدر الإمكان وذلك باعتبارها محفزات لحدوث النوبة والتي منها تكرار السهر مع قلة النوم، الإجهاد بأنواعه، ارتفاع الحرارة والاضطرابات النفسية والسلوكية».
وبين ان الدراسات التي أجريت مؤخرا أثبتت إمكانية النجاح في علاج نحو 70% من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع، كما يمكن التوقف عن إعطاء الأدوية لنحو 40 ــ 50%، كما ان خيار التدخل الجراحي المتعدد والمتطور يبقى حلا في تحسن أو شفاء بعض الحالات المعقدة والتي لا تستجيب بصفه مقبولة للأدوية الكيميائية المعتاد استخدامها في بداية العلاج. ونبه مرضى الصرع في ختام حديثه من قيادة السيارة حتى يتم التأكد من استقرار حالتهم أو شفائهم وإمكانية مزاولتهم للقيادة بأمان دون تعرضهم أو تعريض الآخرين للمخاطر ووجود تنسيق مشترك بين الهيئات الطبية والإدارة العامة للمرور يضمن تطبيق ذلك.
وأشار الى انه يمكن تصنيف التشنجات في المجمل إلى نوبات صرعية جزئية ونوبات صرعية كلية وتمثل النوبات الجزئية 60 ــ 70% من إجمالي النوبات وتحدث عندما تصيب الشحنات الكهربائية منطقة معينة من الدماغ، ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة، ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة صرع عامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية بمنطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي أجزائه، ومنشأ هذه الشحنات يسمى بالبؤرة الصرعية.
ولفت الى إن أهم أداة في تشخيص المرض هي التاريخ المرضي للمريض والذي يشمل الوصف الدقيق للنوبة ويتم ذلك بمساعدة الأسرة أو المشاهدين للمريض أثناء النوبة، يلي ذلك تخطيط المخ الكهربائي الذي يرسم موجات كهربائية بأنماط مختلفة تساعد الطبيب على التشخيص كما تتم الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي في ذلك.
وأضاف «من الأمور الهامة التي يلزم مريض الصرع أن يضعها في الحسبان لكي يتجنب تكرار حدوث النوبات قدر الإمكان وذلك باعتبارها محفزات لحدوث النوبة والتي منها تكرار السهر مع قلة النوم، الإجهاد بأنواعه، ارتفاع الحرارة والاضطرابات النفسية والسلوكية».
وبين ان الدراسات التي أجريت مؤخرا أثبتت إمكانية النجاح في علاج نحو 70% من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع، كما يمكن التوقف عن إعطاء الأدوية لنحو 40 ــ 50%، كما ان خيار التدخل الجراحي المتعدد والمتطور يبقى حلا في تحسن أو شفاء بعض الحالات المعقدة والتي لا تستجيب بصفه مقبولة للأدوية الكيميائية المعتاد استخدامها في بداية العلاج. ونبه مرضى الصرع في ختام حديثه من قيادة السيارة حتى يتم التأكد من استقرار حالتهم أو شفائهم وإمكانية مزاولتهم للقيادة بأمان دون تعرضهم أو تعريض الآخرين للمخاطر ووجود تنسيق مشترك بين الهيئات الطبية والإدارة العامة للمرور يضمن تطبيق ذلك.