يستعد قاطنو قرى محافظة خيبر في شتاء كل عام لمواجهة البرد الذي تشير التقديرات إلى أنه يشهد تدنيا كبيرا في درجات الحرارة عاما بعد عام، رغم أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لم تحذر أو تتوقع أي مخاطر لهذا العام.
ويتوخى السكان الحذر إذ يعتمد أغلب أهالي القرى على أسلوب قديم للتدفئة عن طريق إشعال النار والتحلق حولها، لذا فهم يحرصون على جمع الحطب من المناطق الجبلية والأودية المجاورة، تحوطا من تعرضهم لموجات برد قارسة، لاعتمادهم على مصادر رزق من الزراعة وتربية المواشي، وهو ما ذكره العم دخيل الله الرشيدي مشيرا إلى أنه في السابق كان الجميع هنا يسكن في المناطق الجبلية لكي يحتمي مع المواشي في الجبال من البرد، والآن وبعد أن توطن الأهالي في الهجر والقرى يقومون ببناء أعشاش من جريد النخل والخشب لحماية ما لديهم من المواشي لمواجهة البرد، مذكرا بحادثة عام 1430هـ حيث ضربت المنطقة موجة برد قارسة وأتت على أكثر من خمسة آلاف رأس من الأغنام، ما إدى إلى تكبد الأهالي خسائر كبيرة.
ويرى المواطن فهد العنزي من سكان هجر خيبر ضرورة أن تعمل المراكز الصحية في المنطقة خلال فصل الشتاء على الأقل ولمدة 16 ساعة، لكي تستقبل الحالات المرضية التي تظهر مع شدة البرد كأمراض السعال والانفلونزا والزكام والربو، فيما يشاطره الرأي المواطن فيصل العنزي مؤكدا أن الوقت الحاضر يشهد أساليب جديدة للتدفئة باستخدام الدفايات التي تعمل بالكهرباء، مشيرا إلى أنها مريحة جدا وغير مضرة صحيا، مستدركا أن أغلب الناس لا يعمد إلى شرائها بذريعة أنها تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، معتمدين على دفايات الغاز التي أكدت الإحصائيات أنها مضرة بالصحة وحذر منها الدفاع المدني لأنها كفيلة أحيانا باشتعال الحرائق داخل المنازل وتهديد الممتلكات والأرواح.
من جانبه أوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمدينة المنورة العقيد خالد الجهني أن الدفاع المدني يحذر في كل موسم شتاء من سوء استخدام التدفئة عن بعض الأسر، وتوخي الحذر والتأكد من إغلاق الدفايات بأنواعها الكهربائية والتي تعمل بالوقود تفادياً لوقوع حرائق لاسمح الله، حيث تكثر الحرائق في مثل هذا الموسم ويتمثل السبب الرئيسي في عدم التعامل الجيد مع وسائل التدفئة، محذرا ساكني القرى والهجر من مغبة إشعال النار في الأماكن المغلقة التي تؤدي إلى الاختناق مثل بيوت الشعر والخيام، وضرورة عمل التهوية الكافية لحماية الأرواح من استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى الاختناق ويتسبب في الوفاة.
ويتوخى السكان الحذر إذ يعتمد أغلب أهالي القرى على أسلوب قديم للتدفئة عن طريق إشعال النار والتحلق حولها، لذا فهم يحرصون على جمع الحطب من المناطق الجبلية والأودية المجاورة، تحوطا من تعرضهم لموجات برد قارسة، لاعتمادهم على مصادر رزق من الزراعة وتربية المواشي، وهو ما ذكره العم دخيل الله الرشيدي مشيرا إلى أنه في السابق كان الجميع هنا يسكن في المناطق الجبلية لكي يحتمي مع المواشي في الجبال من البرد، والآن وبعد أن توطن الأهالي في الهجر والقرى يقومون ببناء أعشاش من جريد النخل والخشب لحماية ما لديهم من المواشي لمواجهة البرد، مذكرا بحادثة عام 1430هـ حيث ضربت المنطقة موجة برد قارسة وأتت على أكثر من خمسة آلاف رأس من الأغنام، ما إدى إلى تكبد الأهالي خسائر كبيرة.
ويرى المواطن فهد العنزي من سكان هجر خيبر ضرورة أن تعمل المراكز الصحية في المنطقة خلال فصل الشتاء على الأقل ولمدة 16 ساعة، لكي تستقبل الحالات المرضية التي تظهر مع شدة البرد كأمراض السعال والانفلونزا والزكام والربو، فيما يشاطره الرأي المواطن فيصل العنزي مؤكدا أن الوقت الحاضر يشهد أساليب جديدة للتدفئة باستخدام الدفايات التي تعمل بالكهرباء، مشيرا إلى أنها مريحة جدا وغير مضرة صحيا، مستدركا أن أغلب الناس لا يعمد إلى شرائها بذريعة أنها تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، معتمدين على دفايات الغاز التي أكدت الإحصائيات أنها مضرة بالصحة وحذر منها الدفاع المدني لأنها كفيلة أحيانا باشتعال الحرائق داخل المنازل وتهديد الممتلكات والأرواح.
من جانبه أوضح لـ «عكاظ» الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمدينة المنورة العقيد خالد الجهني أن الدفاع المدني يحذر في كل موسم شتاء من سوء استخدام التدفئة عن بعض الأسر، وتوخي الحذر والتأكد من إغلاق الدفايات بأنواعها الكهربائية والتي تعمل بالوقود تفادياً لوقوع حرائق لاسمح الله، حيث تكثر الحرائق في مثل هذا الموسم ويتمثل السبب الرئيسي في عدم التعامل الجيد مع وسائل التدفئة، محذرا ساكني القرى والهجر من مغبة إشعال النار في الأماكن المغلقة التي تؤدي إلى الاختناق مثل بيوت الشعر والخيام، وضرورة عمل التهوية الكافية لحماية الأرواح من استنشاق ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى الاختناق ويتسبب في الوفاة.