فوضى وتهاون الشاحنات الثقيلة ومخلفاتها وأتربتها لم تعد ترضي سكان جدة الذين اعتبروها مضادة لكل جهود التجميل ونهضة سياحة العروس.. فما تقدمه الجهات المختصة تشوهه الشاحنات عبثا وتلويثا في شوارع المدينة.
عشرات بل مئات الشاحنات المليئة بالطوب والخرسانة والحديد والمخلفات والرمال تجوب الشوارع قبل أن تفرغ حمولتها في أراض بيضاء جنوب جدة مخالفة بذلك اللوائح والقوانين، والأخطر من كل ذلك أن بعض العاملين في مجالات الطوب والرمال والحديد الخردة من العمال المجهولين يبيعون الأخشاب والبلاستيك إلى شركات بعينها والباقي من البضاعة التالفة يلقى في ميادين وأراض دون علم أصحابها.
ناصرالصاعدي يذكر أن الأراضي البيضاء أصبحت مقصدا لشاحنات المخلفات ومواد البناء التالفة ولعل الأمانة والبلديات تتحرك لمحاصرة الظاهرة ومعاقبة المخالفين وردعهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، فالأمر صار اعتداء صريحا وواضحا ولا بد ان يقابل بحزم وشدة ولعل من الحلول السريعة تخصيص مواقع محددة لرمي مخلفات البناء والحديد التالف.
عدنان الخالدي يحمل بشدة على العمالة المخالفة التي باتت تؤرق الأهالي، حيث لا تكاد تعبر بشوارع أي حي دون المرور على تجمعاتهم ومخلفاتهم، فضلا عن تغولهم الى الميادين والأراضي البيضاء وتحويلها الى مستودعات تبعث روائح كريهة وتجذب الحشرات والقطط.
في المقابل أوضح لـ(عكاظ) المتحدث في أمانة محافظة جدة محمد البقمي معلقا على إلقاء الشاحنات مخلفاتها في مواقع غير مصرح بها أن الأمانة أعلنت منذ فترة عن تطبيق غرامات على أصحاب الأراضي الفضاء غير المسورة بواقع ريال واحد لكل متر تدفع سنويا في حال عدم التزام أصحابها بالتسوير. مضيفا أن قرار الأمانة بفرض غرامات سيسهم في تخفيض نسبة التعديات. مشيرا الى أن العقوبات ستتضاعف حسب المدة ونوع المخالفات البلدية المرتكبة. وستقوم فرق التفتيش في البلديات الفرعية بمراقبة الأراضي، والمخالفات الواقعة عليها. وأشار المتحدث إلى أن العقوبات ستطال أيضا المخالفين برمي مخلفات البناء في أراضي الغير بعقوبات تتراوح من 1000 إلى 3000 ريال، وتحميل المخالف نقل المخالفات على نفقته، وحجز وسيلة النقل لمدة لا تزيد على أسبوع.
وأعرب المتحدث عن أمل الأمانة في أصحاب الأراضي التعاون لكي لا تتعرض أراضيهم الى اعتداءات المخالفين، خصوصا أن بعض أصحاب الشاحنات يمارسون نشاطهم في أوقات متأخرة من الليل، لكن الأمانة عندما يردها بلاغ أو شكوى تباشر عملها مباشرة من خلال المراقبين.
عشرات بل مئات الشاحنات المليئة بالطوب والخرسانة والحديد والمخلفات والرمال تجوب الشوارع قبل أن تفرغ حمولتها في أراض بيضاء جنوب جدة مخالفة بذلك اللوائح والقوانين، والأخطر من كل ذلك أن بعض العاملين في مجالات الطوب والرمال والحديد الخردة من العمال المجهولين يبيعون الأخشاب والبلاستيك إلى شركات بعينها والباقي من البضاعة التالفة يلقى في ميادين وأراض دون علم أصحابها.
ناصرالصاعدي يذكر أن الأراضي البيضاء أصبحت مقصدا لشاحنات المخلفات ومواد البناء التالفة ولعل الأمانة والبلديات تتحرك لمحاصرة الظاهرة ومعاقبة المخالفين وردعهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم، فالأمر صار اعتداء صريحا وواضحا ولا بد ان يقابل بحزم وشدة ولعل من الحلول السريعة تخصيص مواقع محددة لرمي مخلفات البناء والحديد التالف.
عدنان الخالدي يحمل بشدة على العمالة المخالفة التي باتت تؤرق الأهالي، حيث لا تكاد تعبر بشوارع أي حي دون المرور على تجمعاتهم ومخلفاتهم، فضلا عن تغولهم الى الميادين والأراضي البيضاء وتحويلها الى مستودعات تبعث روائح كريهة وتجذب الحشرات والقطط.
في المقابل أوضح لـ(عكاظ) المتحدث في أمانة محافظة جدة محمد البقمي معلقا على إلقاء الشاحنات مخلفاتها في مواقع غير مصرح بها أن الأمانة أعلنت منذ فترة عن تطبيق غرامات على أصحاب الأراضي الفضاء غير المسورة بواقع ريال واحد لكل متر تدفع سنويا في حال عدم التزام أصحابها بالتسوير. مضيفا أن قرار الأمانة بفرض غرامات سيسهم في تخفيض نسبة التعديات. مشيرا الى أن العقوبات ستتضاعف حسب المدة ونوع المخالفات البلدية المرتكبة. وستقوم فرق التفتيش في البلديات الفرعية بمراقبة الأراضي، والمخالفات الواقعة عليها. وأشار المتحدث إلى أن العقوبات ستطال أيضا المخالفين برمي مخلفات البناء في أراضي الغير بعقوبات تتراوح من 1000 إلى 3000 ريال، وتحميل المخالف نقل المخالفات على نفقته، وحجز وسيلة النقل لمدة لا تزيد على أسبوع.
وأعرب المتحدث عن أمل الأمانة في أصحاب الأراضي التعاون لكي لا تتعرض أراضيهم الى اعتداءات المخالفين، خصوصا أن بعض أصحاب الشاحنات يمارسون نشاطهم في أوقات متأخرة من الليل، لكن الأمانة عندما يردها بلاغ أو شكوى تباشر عملها مباشرة من خلال المراقبين.