بعد صبر دام لست سنوات عاش خلالها أهالي القصيم معاناة الانتظار لحين اكتمال برج بريدة المركزي، وجد الأهالي أنفسهم أمام مشكلة حقيقية، في وقت لم يتجاوز عمر الافتتاح أكثر من ستة أشهر، حيث اتضح أن المستشفى لا يحتمل الكم الكبير من المراجعين، خاصة بعدما تم تحويل خدمات تخصصي بريدة إليه بدعوى إعادة التأهيل، ليجد المراجعون أنفسهم أمام مواعيد بالساعات للدخول على الأطباء في الكثير من الأقسام.
واكتشف المراجعون ضعف الكادر الإداري من أجل إدارة الزحام اليومي، فيما يتكفل حراس الأمن الصناعي بأدوار ليست من صلاحياتهم ومن باب المساعدة فقط.
وشكا المراجعون من تعطل أنظمة الرصد للمواعيد وطول الانتظار في انتهاء الإجراءات الطبية المساعدة والمصاعب في الحصول على مواعيد الإشاعات المتطورة.
وتتفاقم المعاناة في قسم العظام حيث سجل تأخر الأطباء عن الحضور رغم وجود المراجعين من السابعة والنصف يوميا، إلا أن الأطباء لا يحضرون إلا التاسعة صباحا، فيما يؤكد المراجعون أن هناك عشوائية في توزيع الأرقام، وأن من يقوم بهذه المهمة حراس الأمن الصناعي وهم لا يتقنون بالغالب اللغة الإنجليزية مما يحدث الكثير من الأخطاء في تحويل المراجعين.
كما انتقد المراجعون ضيق العيادات وعدم وجود أماكن كافية لانتظارهم، وهو أمر أكدته المصادر داخل المستشفى، مشيرة إلى أن الأزمة قد تستمر كون البنية التحتية التي تجدد في تخصصي بريدة ستستمر أكثر من عام ونصف العام، وقد يتبعها اقسام أخرى، كما أن مستشفى شمالي بريدة سيحتاج إلى سنوات قبل أن يتم إنجازه.
وطالب الأهالي بسرعة تدعيم المركزي الذي يخدم نظريا سكان بريدة الذين تجاوز تعدادهم 600 ألف، فضلا عن الإحالات التي تحدث من مستشفيات ومراكز المنطقة.
وفيا استفسرت «عكاظ» حول الزحام داخل مستشفى بريدة المركزي من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد بن صالح الدباسي، وأكد أن المستشفى يقدم خدماته الصحية للمواطنين على الشكل الأمثل وأن الازدحام في أقسام المستشفى أمر وارد لعدة اعتبارات منها نقل عدة أقسام من مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإجراءات تنفيذ مشروع البنية التحتية، إضافة إلى نقص القوى العاملة في مختلف القطاعات الصحية بالمنطقة ومن ضمنها مستشفى بريدة المركزي، ويجري حاليا تطبيق عدة إجراءات بالتنسيق مع الأقسام المعنية بصحة القصيم لتجويد الخدمة والإجراءات.
وكشف عن التعاقد مؤخرا مع أكثر من 70 ممرضة لدعم المستشفى، إضافة إلى شخوص لجان التعاقد حاليا إلى دولة باكستان للتعاقد مع أطباء للمستشفى حسب الحاجة في التخصصات الطبية.
وفيما يتعلق ببرامج المواعيد بين الدباسي أنها برامج سارية في العمل وهي كأي إجراء يعترضها الخلل والعطل ويتم إعادتها للخدمة حسب النظام، أما ما يخص أقسام الطوارئ فهي بالفعل تعاني ازدحاما واضحا إلا أن ذلك معالج عبر أقسام فرز الحالات، فالحالات الحرجة والطارئة يتم التعامل معها وفق إجراءات سريعة ومباشرة ولا تنتظر إطلاقا، ماعدا ذلك فهي تسمى حالات باردة يتم فيها تقديم الخدمة حسب الأولوية وحالة المريض.
واكتشف المراجعون ضعف الكادر الإداري من أجل إدارة الزحام اليومي، فيما يتكفل حراس الأمن الصناعي بأدوار ليست من صلاحياتهم ومن باب المساعدة فقط.
وشكا المراجعون من تعطل أنظمة الرصد للمواعيد وطول الانتظار في انتهاء الإجراءات الطبية المساعدة والمصاعب في الحصول على مواعيد الإشاعات المتطورة.
وتتفاقم المعاناة في قسم العظام حيث سجل تأخر الأطباء عن الحضور رغم وجود المراجعين من السابعة والنصف يوميا، إلا أن الأطباء لا يحضرون إلا التاسعة صباحا، فيما يؤكد المراجعون أن هناك عشوائية في توزيع الأرقام، وأن من يقوم بهذه المهمة حراس الأمن الصناعي وهم لا يتقنون بالغالب اللغة الإنجليزية مما يحدث الكثير من الأخطاء في تحويل المراجعين.
كما انتقد المراجعون ضيق العيادات وعدم وجود أماكن كافية لانتظارهم، وهو أمر أكدته المصادر داخل المستشفى، مشيرة إلى أن الأزمة قد تستمر كون البنية التحتية التي تجدد في تخصصي بريدة ستستمر أكثر من عام ونصف العام، وقد يتبعها اقسام أخرى، كما أن مستشفى شمالي بريدة سيحتاج إلى سنوات قبل أن يتم إنجازه.
وطالب الأهالي بسرعة تدعيم المركزي الذي يخدم نظريا سكان بريدة الذين تجاوز تعدادهم 600 ألف، فضلا عن الإحالات التي تحدث من مستشفيات ومراكز المنطقة.
وفيا استفسرت «عكاظ» حول الزحام داخل مستشفى بريدة المركزي من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد بن صالح الدباسي، وأكد أن المستشفى يقدم خدماته الصحية للمواطنين على الشكل الأمثل وأن الازدحام في أقسام المستشفى أمر وارد لعدة اعتبارات منها نقل عدة أقسام من مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإجراءات تنفيذ مشروع البنية التحتية، إضافة إلى نقص القوى العاملة في مختلف القطاعات الصحية بالمنطقة ومن ضمنها مستشفى بريدة المركزي، ويجري حاليا تطبيق عدة إجراءات بالتنسيق مع الأقسام المعنية بصحة القصيم لتجويد الخدمة والإجراءات.
وكشف عن التعاقد مؤخرا مع أكثر من 70 ممرضة لدعم المستشفى، إضافة إلى شخوص لجان التعاقد حاليا إلى دولة باكستان للتعاقد مع أطباء للمستشفى حسب الحاجة في التخصصات الطبية.
وفيما يتعلق ببرامج المواعيد بين الدباسي أنها برامج سارية في العمل وهي كأي إجراء يعترضها الخلل والعطل ويتم إعادتها للخدمة حسب النظام، أما ما يخص أقسام الطوارئ فهي بالفعل تعاني ازدحاما واضحا إلا أن ذلك معالج عبر أقسام فرز الحالات، فالحالات الحرجة والطارئة يتم التعامل معها وفق إجراءات سريعة ومباشرة ولا تنتظر إطلاقا، ماعدا ذلك فهي تسمى حالات باردة يتم فيها تقديم الخدمة حسب الأولوية وحالة المريض.