هنالك مقولة أعجبتني بأن السعادة ليست لها علاقة بما يحدث حولك ولكن بما يحدث داخلك. والعكس ينطبق على عالم التقنية فما يحدث حولك يحدد مستقبلك. ومن لا يتغير يغير. واعقلها وتوكل. والأنظمة الموضوعة والاستراتيجيات في الصناعات الشركات إذا لم تخدم الانطلاق التقني واللحاق بالتغيير أسرع من الآخرين، يظل وضعها اقتصاديا في خطر الانهيار المفاجئ. ووتيرة الانهيار تأتي أسرع من وتيرة النمو. ومن الواضح أن العالم يشتعل بالحروب حول الاستحواذ على التقنية والحصول على أكبر عدد من براءات الاختراع. وحاليا تسيطر عليها الصين وأمريكا واليابان وغرب أوروبا. وصل عدد الطلبات للتسجيل عام 2013 تقريبا 2.57 مليون.
الملاحظ أن أعلى نسبة نمو في عدد الطلبات تأتي من الصين بنسبة 26% وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ. سواء السيطرة على وسائل الاتصال كالهواتف أو الشركات الأمريكية تسوق للعالم بالتقنية. ويحاول العالم اللحاق بها. وتتعامل مع عالم مهووس بإبداعها واختراعاتها وسبقها. هنالك سيارة بلا سائق ونظارة بها كل وسائل الاتصال وبالون الواي فاي يسمى. إن التقنية أصبحت في كل مكان حتى خارج معقل التقنية الولايات المتحدة الأمريكية. سواء التقنية الذرية أو العلوم المختصة بالحاسوب أو تقنية علوم الأحياء.
(البيوتكنولوجي) أو علوم الفضاء والصواريخ والوقود الجاف وتصنيع الطائرات وهندسة النانو الدقيقة للعناصر كالمعادن وغيرها أو تسجيل شرائح لاستعمالات الحاسوب. طبعا هذه العلوم بعيدة عن الكثير من الدول المنشغلة بقضايا أخرى أهم مثل البقاء أو التعامل مع مجانين وجماعات تقتل شعوبها أو جيرانها. أو لمن هم في وضع أسوأ مكافحة أوبئة نتجت عن التلوث مثل إيبولا في أفريقيا. أو الإبقاء على كيانات مهترئة مهلهلة اقتصاديا واجتماعيا. أو القضاء على الفساد أو قضايا مختلقة لإشغال المتخلفين والمختلفين على طرفي نقيض من أي قضايا ثانوية تافهة أو مهمة. وبعض الدول مثل كوريا الشمالية لديها تقنية ولكنها تستعملها مثل العصابات إما بتهديد الجيران وصنع صواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات أو محاربة شركة سوني لأنها أنتجت فيلما كوميديا سينمائيا عن محاولة اغتيال للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وطبعا اعترضت كوريا الشمالية على الاستهزاء برئيسها الوريث المتعلم في سويسرا. التحولات السريعة في التقنية وعلومها يجب أن تدفعنا لوضع عقول واعية ومبدعة لإدارة هذا البعد الاستراتيجي. وليس بالبحث عن أوراق بحوث شكلية. ومن يريد أن يستمع الى الموضوع ليسأل الدكتورة سلوى الهزاع والدكتورة خولة الكريع عضوتي مجلس الشورى.
الملاحظ أن أعلى نسبة نمو في عدد الطلبات تأتي من الصين بنسبة 26% وأستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ. سواء السيطرة على وسائل الاتصال كالهواتف أو الشركات الأمريكية تسوق للعالم بالتقنية. ويحاول العالم اللحاق بها. وتتعامل مع عالم مهووس بإبداعها واختراعاتها وسبقها. هنالك سيارة بلا سائق ونظارة بها كل وسائل الاتصال وبالون الواي فاي يسمى. إن التقنية أصبحت في كل مكان حتى خارج معقل التقنية الولايات المتحدة الأمريكية. سواء التقنية الذرية أو العلوم المختصة بالحاسوب أو تقنية علوم الأحياء.
(البيوتكنولوجي) أو علوم الفضاء والصواريخ والوقود الجاف وتصنيع الطائرات وهندسة النانو الدقيقة للعناصر كالمعادن وغيرها أو تسجيل شرائح لاستعمالات الحاسوب. طبعا هذه العلوم بعيدة عن الكثير من الدول المنشغلة بقضايا أخرى أهم مثل البقاء أو التعامل مع مجانين وجماعات تقتل شعوبها أو جيرانها. أو لمن هم في وضع أسوأ مكافحة أوبئة نتجت عن التلوث مثل إيبولا في أفريقيا. أو الإبقاء على كيانات مهترئة مهلهلة اقتصاديا واجتماعيا. أو القضاء على الفساد أو قضايا مختلقة لإشغال المتخلفين والمختلفين على طرفي نقيض من أي قضايا ثانوية تافهة أو مهمة. وبعض الدول مثل كوريا الشمالية لديها تقنية ولكنها تستعملها مثل العصابات إما بتهديد الجيران وصنع صواريخ بعيدة المدى وعابرة للقارات أو محاربة شركة سوني لأنها أنتجت فيلما كوميديا سينمائيا عن محاولة اغتيال للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وطبعا اعترضت كوريا الشمالية على الاستهزاء برئيسها الوريث المتعلم في سويسرا. التحولات السريعة في التقنية وعلومها يجب أن تدفعنا لوضع عقول واعية ومبدعة لإدارة هذا البعد الاستراتيجي. وليس بالبحث عن أوراق بحوث شكلية. ومن يريد أن يستمع الى الموضوع ليسأل الدكتورة سلوى الهزاع والدكتورة خولة الكريع عضوتي مجلس الشورى.